أدارت بوجهها ولم ترد عليه شعر بالخيبه والحزن ساب أيدها فبعدتها عنه سابت المرهم ومشيت
– متزعليش منى
وقفت وبصتله قرب ووقف قدامها قال
– بسبب امبارح مش عايزك تشيلى منى
بصتله شويه مكنتش هترد ولسا هتمشي لكن هناك ما غير مسارها وكأنها تذكرت شئ
– مش زعلانه
أردفت وهى ترفع اصبعها فى وجهه
– اتحكم فى غضبك بعدك
كملت بتذمر وضيق – برغم انى مش شايفه سببه عشانه
تضايق يحي لانه تذكر كلامها لكن تجاهل وقال
– حاضر هتحكم
رفع صباعه مقابل اصبعها واردف
– عشانك انتى بس
بصتله اتوترت بس ابتسمت ابتسامه خفيفه عليه ففرح يحي أنه شافها
حكمت بحرج وقالت
– اقفل الجاكت بظل ما أنت واقف
بص على صدره ابتسم وقال بمكر
– منتى كنتى حلوه من شويه
خجلت قال – خلاص أهدى
قفل السوسته عليه فكان جاكت رياضي
– قفلته استريحتى
– اه
ابتسم
سمع صوت من برا بصو لبعض باستغراب وخرجو يشوفو فى اى
– طب استنى حضرتك
قالها أحد الخدم لعماد داخل الفيله وسط غضبه وضيقه
خرجت كوثر وقالت بضيق
– اى فى انت مين
– معرفش يا ست هانم
قال عماد بغضب وصوت مرتفع
– رووح فين
– حضرتك مينفعش كده
كان غاضب ولا يسمع لاحد بس سكت واتبدلت ملامحه لما شافها ظهرت هى ويحي وكانو نازلين
قال يحي – الى بيحصل
قال عثمان – منعرفش يا بيه ، الامن سالوه انت مين مردش ودخل انه وجاى ياخد بنته
استغرب يحيي وهو بيبصله وبيفتكر أنه شافه
قالت روح – انا عرفاه ده عمو عماد
بصلها يحي باستغراب من معرفتها به بص لعماد الى كان ساكت وغضبه تلاشي عن ثورته
تقدم منها وقف أمامها مباشره
– ازاى حضرتك خير
دمعت عينه وهو ينظر لها رفع أيده إلى وجهها وقالت بصوت مبحوح