– وانا لسا هستنا لما ترجع دوروا عليها
– حاضر ده الى كنا هنعمله
خرج يحي وروح مع بعض راحو اتغدو واتمشو فى الشوارع
– هى الناس دى مبتسقعش ماشيين فى الشارع كده ازاى
ابتسم وقال – مبتسقعش لا
– زى أما يكون بيعملو استعراض بجسمهم
– سيبك انتى .. انتى ناويه تدخلى اى
– معرفش لسا لما التنسيق بينزل نبقا نحدد
ابتسم يحي ابتسامه هادئه
قالت روح بٱستغراب – بتبتسم ليه
– اصلك قولتى نبقا
مردتش واتوترت ابتسم يحي وقرب أيده من كتفها وقربه منه بصت روح لإيده بعدين بصتله وكأن شيئا لم يكن
نظرا روح لفتاه تحمل مثلجات وتسير
– يحي
– أمم
– انا عايزه ايس كريم
يصلها بإستغراب وقال – عايزه اى
– اييس كريييم
قالتها وهو تجز على كلماتها ليسمع بص حوليه قال
– طب تعالى
– لا أنا عايزه اكله وانا ماشيه
تنهد ومشي وقفته وهى بتقول
– يحي
– نعم
– بالشكولاته
ابتسم عليها ومشي دخل المحل وجاب ايس كريم ليهم هما الاتنين عشان حب يشاركها
رجع لها واداهولها خدته
– شكرا
قالتها بفرحه ومشيت
– خدى راحه فين
استغرب بصتله قالت – اى هنكمل مشي
– مفيش شكرا
– منا شكرتك
– لا أنا عايزها فعل
– مش فاهمه
قرب منها وهو يبتسم بخبث ويقول – انتى اذكى من كده يا روح
بصتله بشده من ما يعنيه وتغلمقصد القبله قالت
– اكيد لا يعنى مش عشان ايس كريم دى كانت مره والسلام
– كنتى بتستغلينى يعنى
– مليش نفس ولا اى
قرب منها وهمس لها وقال – تعرفى أن يومها شوف جريئه اوى عن منا فاكرك
تصاعدت الدماء لوجنتها بخجل فهو يقصد إخراجها
– ولا حركاتك لما رجعنا و..
– بس …
قالتها وهى توقفه وكانت وسها احمر مشيت وهى تتمنى أن ينشق الأرض ويبلعها حتى شعرت أن الايس كريم ساح بسببها
فى المساء كان يحي فسح روح وهى مبسوطه وهى فرحانه لفرحتها وبسمتها الى بيكون عايز يشوفها وكأنه بيروى شوقه عن الحزن الى سببه ليها قبل كده
– بتفكرى فى اى
قالها يحي بتساؤل وهما بيقربو من العربيه بصتله وقالت
– ماما .. معرفش حاحه عنها من ساعت ما جينا هنا مش عارفه حتى اكلمهم اسال عنها عشان اختلاف البلد وكده
– طب اركبى لما نروح هخليكى تتواصلى معاهم وتتطمنى عليهم
– بجد
اوما لها ايجابا فتح باب العربيه ولسا هيركبو لقو عربيه سودا بتقف قدامهم
بص يحي باستغراب لقى الباب بيتفتح وبينزل ثلاث رجال يبصو لروح
مسكها يحي وقفها وراه قال
– who are you من انتم
– احنا مصريين جينا عشان نبعت رساله
بص الراجل لروح وقال – انتى روح عادل
بصت روح ليحي كان مستغرب زيها انهم عارفين اسمها ، اومأت براسها بتردد فقال
– عايزنكو معانا
تدخل يحي وقال – على فين
– هترجعو مصر
– انت بتقول اى وانتو مين اصلا وعايزين اى
– هتعرفو لما تيجو معانا
– مش هنروح فى حته وأقول الى عندك هنا
– عايزنها هى
واشار على روح الى خافت ليكمل
– جالنا امر اننا نبلغها ترجع مصر ومتعضرتش وتيجى معانا .. ياريت تبعد عشان مفيش وقت
مردش يحي وهو بيبصلهم التلاته وبيبص على العربيه بتعتهم وفى المكان
– يلا .. احنا مش هنأذيكو .. بس لو فكرت تقف فى طريقنا مش هيكون فى صالحك
رجع يحي لورا وهو ماسك روح مخبيها وراه قال
– محدش يقرب مش هتروح فى حته
سكت الرجل بعدين قال – ده الى عندك
بصله باستغراب بص للاتنين الى جنبه واشار بعينه ليأومأو بالطاعه وينظرو لروح ويقربو منها خافت روح وهى بتحتمى فى يحي ولما قرب منها واحد امال عليه بلكمه قويه جعلته يطرنح وقال
– فكر بس تقرب ننها وعهد الله ما هرحمكو
بص الراجل ليه بغضب شديد ويحي كان خايفه وكان يحي حاسس بخوفها ونظراتهم ليها
– بتعرفى تسوقى
قالها بصوت منخفض وهى سمعته قالت بتوتر
– ااا .. اه مش اوى
– خدى العربيه وابعدى من هنا متبصيش وراكى ولا ترجعى
– ايه !!!
ولم تكمل استغراب جتى وجدته يترك يدها ويدفعها بعيدا وبيقول
-بسرعه
كانت هتقع من دفعته القويه لكن اعتدلت على السياره
بصولها الرجال خافت ومشيت علطول قرب واحد منها ليمنعها لكن يحي ضربه ورجعت لورا