قعد معاها بصتله وقالت – يعنى الى انا فيه دلوقتى من ورا صحابك وانت الى كنت المفروض تكون مكانى
اومأ براسه ايجابا وقال وهو بيشرف شرفه
– باين انك زوجه صالحه يا روح بتبعدى الاذى عنى
سكتت واتبدلت ملامحها وكان بحملته دى حسسها بالذنب لانه ميعرفش ما يدور براسها ناحيته
– معلش متزعليش منهم هما مقصدوش هزارهم غشيم شويه
ابتسمت وهى تأومأ وتقول – لا مش شويه هما كتير .. بس شكلك انت الى متعود
– تقريبا
ابتسما سمعت روح اشعار من تلفونها فتحته وبصت واتقلبت ملامحها وبصقت ما بفهما اتصدم يحي وقف بصتله روح وقفت وخدت مناديل قالت
– انا اسفه والله
كانت بتنشف مدونه بحرج فقال – حصل خير فى اى
– النتيجه نزلت
– مش المفروض كمان يومين
– معرفش …
بصتله واردفت باستغراب – وانت عرفت منين
– متعرفيش ان اى حاجه تخصك تهمنى
سكتت ومعرفتش ترد يس بعدين افتكرت النتيجه وجريت
دخل يحي الاوضه شافها واققه مضايقه قال
– جبتيها
– لا اللينك معلق
قرب منها وقال – هاتى الرقم وهجبهالك
بصتله جاب الاب توب وقعد قدامه بصلها بمتنى ان تقول
– لا خلاص مش عايزه .. خليه لحد ما يفتح لوحده
شافها قلقانه قال – مالك
– ماليس بس انا مش مستعجله عادى
– طب اجبهالك ولا اى .. مش عايزه تشوفيها ؟!
– عايزه بس ..
– اهدى طيب خير متقلقش انتى تعبتى وقبل حاجه زى ما قلتلك اى كانت النتيجه عايزك تفتخرى بنفسك ولا تفرق معاكى وانك عملتى الى عليكى
اومأت ايجابا بتردد وهو مش مقتنعه بص يحي على الشاشه وجاب اللينك مسك ايدها وقعدها جنبه عشان كان ناقص تكتب رقم جلوسها بصت وهى ماسكه ايدها الباردة من ارتبكها ونبضات قلبها
– مش عايزك تخافى .. يلا
اتنهدت وهى بتستجمع قواها وكتبت رقمها بصيت ليحي بخوف وكان بيطمنها
– متبصش
– ابص لناحيه تانيه طيب ولا اى
اومأت راسها ايجابا ابتسم على طفولتها وفعل كما قالت ليخفف توترها
عم الهدوء فجأه استغرب سمع صوت بصلها لقاها قفلت الاب وموطيه راسها
– روح فى اى
كانت ساكته وهو قلق
– بصيلى يا روح .. انتى جبتيها .. قولتلك اى كان متزعليش مش نتيجه الى تحدد مستقبلك .. متزعلش طيب اى حاجه تزعيها هدخلهالك والله
– معدش ليه لازمه
قالتها دون اى تعبيرات اسغرب وزعل فهو كان يخشي حدوث هذا بس كان عاوز يعرف جابت كان عشان تبقى كده مكنش عارف يسالها ولا هتزعل اكتر
حط ايده على الاب عشان يفتح لقاها بتندفع تجاهه وهى بتحضنه ومن اندفاعها استلقى على الاريكه وهى فوقه تعانقه اتصدم بصلها بشده فهى ليست سكيره
الآن
– فى اى
لتهتف بسعاده – ٩١ فى الميه
اتصدم بصلها بدهشه وهى تحرك ساقيها بشغق ومرح ابتسم عليها وحضنها هو كمان وقال
– مبروك يا حبيبتى
– الله يبارك فيك
كانت تبتسم وهى لفا دراعها حولين رقبتها وبتحضنه بصت لنفسها واتصدمت فلا يفصلها ايه مسافه كيف هى فوقه الان هكذا ، بعدت عنه على الفور وقفت وهى بتعدل نفسها وبترجع شعرها بحرج وبتقول
– انا اسفه الفرحه خدتنى المرادى اكمنى متعوده اعمل كده مع ماما علطول لما اجيب النتيجه وكده يعنى
اتعدل فى جلسته بصلها وقال – فى واحده تعتذر عشان حضنت جوزها
سكتت وهى متوتره ابتسم عليها قرب منها وقال
– يلا شوفى عايزه اى
– مش فاهمه
– قولى عايزه اى اجبهولك بمناسبه نجاحك
سكتت لتقول بتفكير – مش عارفه
ابتسم عليها وقال – طيب أما تعرفى قوليلى
ا
ومأت برايها ايجابا بعدين ابتسمت وقالت
– طب انا عايزه اتفسح دلوقتى
– عارف من امبارح
استغربت وقالت – ازاى يعنى
– كنتى عايزه تتفسحى وانا قولتلك هفسحك انهارده مش فاكرة
سكتت وهى بتفتكر لما نزلت من العربيه وهو ساندها اكسفت من نفسها ابتسم يحي وقال
– يلا البسي
– حاضر
مشي وسابها هى فى شده فرحها لبست فستان رقيق جميل وظبطت شعرها دخل يحي بصلها قرب منها وأشار على رأسها بحده
استغربت بس عرفت قصده واومأت ايجابا وهى بتوريه الطرحه وبتلبسها سند يحي بظهره عقبال ما تخلص
– كان باين عليك امبارح انك مضايق
– طب كويس انك لاحظتى
– مش فاهمه هو كان فيه حاجه
– انسي يا روح يلا
– عارفه عشان الحجاب مش كده
بصلها وقال – منتى عارفه اهو
خلصت وظبطته حجابها لفت وقالت – عارفه وكنت مضايقه زيك كنت حاسه وكأنى مش لابسه حاجه
مكنش فاهم حاجه ومستغرب مشيت وقالت
– اقولك الحقيقه
بصتله واردفت – انا عملت كده بسببك
– بسببى انا ازاى يعنى
– اه بسببك حبيبت اضايقك زى اما بتضايقنى وايلين الى بتتكلم معاها ولا كانها اختك فى الرضاعه .. لما مخلتش جايكوب يسلم عليها وهى حضنتك وباستك وخدت الموضوع عادى .. مش عارفه ليه عملت كده اذا كانت غيره او لا الله اعلم .. ياما غلاسه مش شايفه غير كده
كانت بتتكلم بتلقائية ولسا هتخرج لف يحي دراعه حولين وسطها وقربها منه اتصدمت من فعلته بصتله
– انت بتعمل اى
– بتغيرى هاا
اتوترت من نبرته ونفيت وهى بتقول
– لا وابعد
كانت تحاول ابعاده بس اشتد على وسطها وقربها منه
– ليه بتعذبينى قولى الى فى قلبك متخافيش
مردتش بس بعدت وشها بلا مبالاه بصلها يحي تنهد بعدين سابها ومشيو
– هو فى اى يا عمى مين الست دى مردش عليه كان باين انه شارد الذهن وبيفتكر الى قالتلهوله نوال ، جه الدكتور وقاله
– زى ما قولت بنتصل بيها مبتردش
– خلاص تمام شكرا
اوما له ومشي بص عماد لتلفونه وعمل مكالمه – عملتو اى
– مش فى البيت يباشا