رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

وجدتها تقترب منه يحيى حصنته وخى بتبوسه من خده تتخطى الحواجز
– هاى بيبى وحشتنى

close

 

بعدت عنه قالت بقرف – مين دول
نظر يحيي لروح كان هيتكلم بس هي استأذنت ومشيت علطول استغرب منها
– مش تخليك معايا بقا

 

ابتسم قالت – أنا معاكى اهو ، مش يلا
– يلا
دخلو العربيه ومشى
– يخربيتك كنتى هتفضحينا مشيتى كده لى

 

– سبينى فى حالى يا سهيله
– فى اى يا روح منتى كنتى بتحكيلى من ده كتير
سكتت وكأنها صرحتها بالحقيقه قالت
– معاك حق أنا مضايقه لى دنا حته بنت خدمه عنده اكيد مش هيبصلى

 

– متقوليش كده يابت انتى قمر والكل بحيبك بس انتى مبتديش فرصه لحد وبعدين اى حته خدامه دى انتى بتستعرى من ابله فاطمه
– مستحيل طبعا انتى بتقولى ، امى دى فوق الكل ، منساش أنها دخلتنى التعليم وهى الى بتصرف عليا وتعبانه عشان مصاريف الثانويه
– وبكره إنشاءالله تجيبى نتيجه تعبها ، يابت انتى من الاوائل هتبقى دكتوره قد الدنيا
ضحكت قالت – نبرك ده إلى هيجبنى لورا
– كده يا رورو

 

ضحكت عليها قالت – ديما مبتفشليش فى انك تضحكينى
– انتى بس الى قلبك ابيض ، يلا
اومأت إيجابا ثم ذهبوا
كان يحيي يقود السياره وهو حاضن البنت إلى كانت معاه لكن العربيه وقفت فجأه استغرب

 

– فى اى
– استنى هنزل اشوف
نزل وشافها وشتف عمل فى العربيه فغضب فهم لم يبتعدون فى الكثير والحته مكنش فيها حد يساعده
– الى حصل

 

– اسكتى بقا اما نشوف حل ، هتصل بأحمد يجى ومعاه مكانيكى
– انت بتزعقلى كده يابيبى
قربت منه وهى بتدلع وحاوطته بدراعها بصلها ابتسم بشر قال
– وانا أقدر
قربها منه بجرائه وهى مسالمه تحسس جسدها و…

يتبع….

 

– انت بتزعقلى كده يابيبى
قربت منه وهى بتدلع وحاوطته بدراعها بصلها ابتسم بخبث قال
– وانا أقدر
قربها منه بشده وهى مسالمه ليتححسس جسدها ومفاتنها يثير شهوتها ضغينه كل ما فى داخلنا ، تقدم بها فتح باب العربيه ودخلت نامت على الكنبه الى ورا وهو فوقها ليقبلها بقوه مسكت وشه بكلتا يداها وتتفاعل معه فى قبلته وتتعمق بها ابتعد عنها خلعت قميصه ونزع ملابسها وفعلو ما حرمه الله
——

 

 

وصلت روح لقصر كبيره دخلت للخدم وسلمت عليهم وكأنهم أهلها قالت
– عامله اى خالتى صفيه
– الحمدالله يا حبيبتى

 

– يديم حمدك يا قلبى ، امال فين ماما
دحكتلها وهى بتقول – هتلاقيها فوق فى اوضه الاستاذ احمد تقريبا
– طب أنا هشوفها عايزه افرحها اصلى قفلت فى امتحان المستر

 

– بجد ، كنت عايزه ازغرتلك ، الف مبروك
– حبيبتى يلا بأى
طلعت تشوف أمامها عشان تفجأها بس ملقتهاش فى اوضه احمد فدورت عليها لقيتها فى اوصه يحيي الذى بتتمنى دخولها ، اتفجات لما لقت امها بتمسح

 

وموطيه الكاتبة هايدى صالح
– ماما بتعملى

 

قالتها بغضب وقربت منها وقفتها
– روح جئتى امتى
– دلوقتى مش انا قولتلك متوطيش عشان انتى تعبانه

 

– والشغل
– يتحرق الشغل اعمله أنا بدالك
– امشي يا هبله انا كويسه مفيش حاجه دنتى تقعدى متطلعيس تانى

 

– عيب عليكى بنتك جامده اوى دنا بشقيل رفايع
– لجسمك ده
– سبينى بس انتى يلا قومى وانا أكمل مكانك

 

 

– امشي يا روح يا لا وصلى عشان نتغدا سوا
– طب روحى اعملى غدا وانا أكمل اى رأيك
كانت هتتكلم بس هى منعتها وخرجتها علطول

 

 

– يلا يلا
ابتسمت عليها بعدين مشيت
وقفت روح تبص فى الأوضه شويه بإعجاب لأغراضه بصت على سريره والمرايا وبتتخيله وهو واقفه قدامها ابتسمت فهى تعشقه منذ طفولتها لكن ذلك العشق

 

لا وجود له ، فالدنيا غير منصفه هو رجل اعمال غنى من عيله غنيه وهى حته عيله امها بتشتغل عندهم
رجع يحيي من بره شاف أمه قاعده ابتسم قرب منها وباس ايديها قال
– عامله اى يحبيبتى

 

 

– بخير ، انت كنت فين
– كان ورايا صفقه كده
– بس احمد مقليش كده

 

– يا بن ال..
قال ذلك بضيق لكن نظر ال. أمه قال
– صفقه خاصه يا امى متخديش فى بألك

 

 

– ماشي يا حبيبى اطلع غير هدومك يلا
– حاضر
ساب أيدها وطلع بص عليها لقاها بتقف وتحسس بأيديها فى الهواء ، قرب منها علطول وسندها فهى لا ترى ، ابتسمت قالت

 

– يحيي
– فين الزفته رباح
جائت رباح فور أن سمعته قالت

 

– اهلا يا استاذ يحيي خير
– انتى شغلتك انك تكون مع امى ، كنتى فين
قاطعته والدته بهدوء وهى تقول – أنا إلى قولتها تجبلى حاجه

 

– بس ..
– خلاص يا يحيي حرام عليك دى قد امك
تنهد بضيق قال لرباح

 

– خلى بالك منها
اومأت إيجابا بخوف فمشي قربت منها ومسكت أيدها عشان توريها الطريق قالت
– شكرا يا ست هانم

 

ابتسمت قالت – متشكرنيش أنا معملتش حاجه
– ربنا يخليكى لينا

 

طلع يحيي لأوضته وعندما دخل وقف مكانه وهو بيبص على روح إلى كانت موطيه وشعرها يخرج من حجابها كانت نظراته شهوانيه ، انتبهت لوجوده وقفت علطول بحرج قالت
– استاذ يحيي ، معلش أنا بس والله مش سريعه زى ماما فهخلص علطول

 

– مفيش مشكله أنا هاخد هدمومى بس
ابتسمت دخل وهو يتذكرها فى مخيلته خد هدومه من الدولاب ودخل الحمام فعادت لعملها قبل خروجه وفعلا خلصت وخرجت

 

بينما يحيي اول ما خرج تمنى أن لو لقاها لسا فى اوضته فكيف لم يفكر فى تلك الفتاه من قبل ، هل لأنه لا يريد ايذائها بحكم العشره كل تلك السنين ام لانها ليست من نوعه ، مشي وهو مضايق من تفكيره فيها

 

فى الليل كانت روح بتذاكر مشغله نور صغيره ومامتها نايمه سمعت صوت الجهاز الى لما بيكوو حد عاوز حاجه بيستخدموه بصت على والدتها محبتش تزعجها فرديت صمتت ولم ترد حتى جائها صوت
– روح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top