رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

تدفقت الدماء لوجهها بخجل ابتسم عليها قال
– زهقانه
اومأت برأسها إيجابا فقال – تعالى نخرج نفك الزهق ده .. أجهزى أنتى بس

close

 

قفل الاب توب وقف ومشي
– يحي
قالتها روح وهى بتوقفه ، هم همم بمعنى نعم
– والدك

 

 

اتبدلت ملامح يحي لجموخ جمع قبضته من هذا اللقب لدرجه ان الدماء خلى منها . . استعاد رباط جأشه وقال
– ماله
– هو ليه علاقه بالعلامات إلى فى ضهرك ؟!
سكت ومردش لكن تسائل كيف عرفت .. بصتله روح من سكوته وقفت وقالت
– هو كان .. بيضربك

 

لا يزال صامتها لكن نظر لها بطرف عينه ببرود
– مش قولتلك مدوريش ورايا
خافت من تلك النظره الذى يرمقها لها قالت
– انا مدورتش فى اليوم إلى كنت تعبان فيه قلت كلام غريب .. متضربنيش وبتطلب الرحمه .. كل الى اعرفه انه كان كابوس بس مرتبط بالواقع

 

– فكرك ان فيه اب … يعمل فى ابنه كده
كان بيتكلم بتقطيع وكأنه بيسال نفسه بردو
– ممكن اكون فهمت غلط عشان شوفتك مره ماسك ورقه من ضمن الى كانت فى الوصيه وحرقتها ولقيت كلمه زى ىبنى عرفت ان والدك هو إلى كتبها .. معرفش فكرت فى اى لما ربط المشهد ده بكلامك والندبات الى فى ضهرك بأن ممكن يكون هو السبب .. بس مستحيل اب يعمل فى ابنه كده

– معاكى حق هو مستحيل .. عشان كده انا معنديش اب

استغربت بصتله وقالت – قصدك اى
– ياريت متتكلميش فى الموضوع ده تانى
– بس ..

 

ضربت بقبضته على الطاوله الزجاجيه وقال
– قلت خلااااص
خافت من روح غضبه وصوت الزجاج الذى تهشش من قوت قبضته بصتله وهى خايفه بس شافت اي ده والدماء التى تسيل منها
– يحي ايدك
اعتدل فى وقفته بجمود وهو غير مبالى وقطرات الدماء تتساقط من يده

 

– ده الى بيحصلى لما ارجع للماضى .. بكون واحد تانى
كانت بصاله بخوف وكيف يتحمل ذلك وعينه الممتلأ بالقسوه والمخيفتان كيف تحولا هكذا … مشي بس هى مسكت ايده
– رايح فين .. وقف النزيف ده
فلت ايده وجه يمشي وقفت قدامه بتمنعه

 

– استنى
شالت الوشاح بتعها ولفته حولين ايده وهى حاسه بالذنب
– انا اسفه .. مكنتش اقصد اضايقك بالشكل ده او اتدخل فى خصوصياتك

 

وقفت النزيف قعدته وقالت
– خليك هنا
راحت جابت صندوق الإسعافات وعقمت جرحه وهو لا يبدو عليه الألم فقط كان ينظر لها ، كانت روح ضميرها بيأنبها وهى شايفه سببتله اى .. هل لهذه الدرجه يكره ان احد يذكره بشيء من الماضى ولا اضايق عشان قالت كده على والده … هل يحي يحمل ماضى مؤلما لهذا الحد
– بتوجعك ؟

 

 

 

قالتها بتساؤل فرد ببرود – مهتمه تعرفى .. ولا بس الماضى بتاعى هو إلى مهتمه بيه
– مكنش قصدى يا يحي.. انا فعلا كنت مهتمه اعرف العلامات الى فى ضهرك ومش فضول بس .. انا بجد كنت عايزه اعرف ومهتمه بده .. بس طالما هيضايقك بالشكل ده فأنا اسفه
سكت ومردش لفت الشاش حولين ايده وبصتله والتقت عيناهم لكن لأول مره ترى روح داخله شرخا عميقا يصعب الوصول إليه.. تلك العينان يحملان جبل من الألم يمتديه حزن كبير يسعى لإخفائه

 

عدى الايام وكان يحي تنسي هذا الحديث ولم تفتحه روح من جديد رغم تساؤلاتها لكن كبحتها من أجله حتى لا تؤلمه وتذكرت بما لا يريد تذكره وفى يوم اتصل جايكوب بيحي واتفقوا أنهم يتعشو سوا
دخل يحي الاوضه واندهش لما شافها كانت تصفف شعرها لابسه فستان اسود سواريه مناسق وجزمه حمرا داكنه وشنطه قصيره بذات اللون كانت تبدو رائعه بصت ليحي كان لابس قميص قميص ابيض فاتح زرارين وبنطال اسود كانو يبدو وسيما
قرب منها خجلت من نظرته وقف وراها وبص فى المرايا عل شكلهم اتوترت روح بص على ايدها الى بتفركها بتوتر ابتسم بس لاحظ حاجه انه خاتم جوازهم مش فى ايدها

 

– فين خاتمك
بصت على أيدها وقالت – قلعته عقبال ما اخلص
اشارت له على الكمود خده وقرب منها ليحوطها بزراعيه من الخلف عند وسطها ومسك ايدها لبسهولها وقال

 

– متقلعهوش تانى
اومأت ايجابا وهى متوتره ويحي شايف توترها وحمره خجلها الى بتزيدها جمالا قرب وشه منها وسند على كتفها
قرب من عنقها وهو يتشممه بتخدر اتوترت روح جدا وهى خايفه ومرتبكه

 

– طالعه جميله اوى
قالها يحي بحب فجعل نبضات قلبها تبدأ فى الارتفاع ابتسمت ابتسامه خفيفه
– بس مفيش خروج كده

 

اتصدمت من الى سمعته بصت فى المرايا وهو مزال قريب منها دفعته بعيد عنها وقالت
– يعنى اى
– الى يعنى مش هتخرجى كده لا وكمان بشعرك

 

– وده ليه انشاءالله
قال ببرود – مزاجى
– هو إلى مزاجك .. انت هتمشيه عليا

 

قرب منها وقال – اه
اضايقت وقالت بغضب – وانا هخرج كده يا اما روح لوحدك
– لا عادى بلاها خروجه خالص ونعقد هنا

 

اكمل بخبث – حتى انا غيرت راى لما شوفتك بيتهيألى القعده هنا نتعشا سوا لوحدنا احسن من ميت عشا برا
اضايقت اكتر من الى يقصده عقدت زراعيها قالت
– هنفضل كده كتير

 

– قولى لنفسك

– فيها اى يعنى لما اخرج كده .. وبعدين دى مره اخرج فيها بشعرى وهنا مش زى مصر
– انا مليش دعوه بالكلام ده .. اذا كنتى مبتبينش شعرك ليا هتظهريه للبرا .. مش اما اشوفه انا الاول

 

– اه قول كده بقا .. وانت مالك
بصلها يحي بحده فاتوترت وسكتت فهل انفعلت زياده قالت
– بس انا عايزه اخرج كده
تنهد يحي قرب منها مسك وشها بين كفيه بحنان وقال

 

– بلاش المرادى اسمعى كلامى .. فى يوم نخرج سوا واوعدك هخليكى تعملى الى عيزاه .. انا مبحبش حد يبصلك عشان زى ما قولتلك انتى جميله منغير حاجه
بصتله بضيق وبعدت وشها وهى مقتعنتش بس بصتله شويه وكأن خطر بالها شيئا ، جمعت قبضتها الصغيرتان وغمضت عينها بتردد وخوف شبت بقدميها لتطبع قبله على خده اتصدم يحي من الى عملته وبصلها بشده وهى خجله بس تحاول ان تمثل القوه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top