رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

لقت جسمه بينتفض مكنتش قادره تسيبه اكتر من كده
– يحي اصحى .. ده كابوس
اول ما لمسته فتح يحي عينه وهو بيقول
– لا لا
– بس اهدا أنا روح

close

 

كان باين عليه الخوف قربت منه لقته بيحضنها بقوه اتصدمت حضنه وهو بيضمها بشده وكأن جسدهم يلتحم اتوترت جت تبعده
– متسبنيش يا روح
كانت جملته راجيه به معالم الخوف والاضطراب ، رفعت زراعيها بتردد لكن استسلمت ربتت عليه وهى بتقول
– انا معاك اهو .. اهدأ انت كنت بتحلم
– كابوس .. كابوس مبيتنتهيش وبيطاردنى زى كل يوم

 

استغربت اى كابوس واى الكلام الى قاله كانت عايزه تستغل مرضه وأنه مش واعى هو يقولها على إلى مخبيه بس معملتش تلك الحركات الحقيره
فكل منا لديه اسرار أن لم يطلعها عليها فلا يحق لها أن تصره بكشفها لنفسها ما لم يريد ذلك
– المهم انك كويس .. أنا جنبك اهو أهدا

 

قالتها وهى بتهديه وهو بدأ فى الهدوء والخلود فى النوم من جديد
خليته يستلقى بس مكنش باعد عنها ولسا دراعه لففهم حولين وسطها وحاضنها وهى مش عارفه تبعد ازاى كل إلى تعرفه أنها تريد راحته وإلا يخاف وينام فى هدوء

 

بصت على الدوا قالت له بهمس وحنان
– يحي .. قوم خد الدوا وارجع نام تانى
فوقته قليلا اتعدل فى جلسته ادته برشامه ومسكت كوبايه الميا وشربته حتى انتهى رجع لنوم وهو بيحضنها حطت الكوبايه وبصتله

 

قربت أيدها من وشه ورجعت شعره لورا الى كان نازل على وشه
– باين على وشك التعب والحزن المجهول .. فيك غموض بس قسوتك بتخفيه .. جانب فيك عكس التانى تماما .. ازاى قادر تخلى إلى يبصلك هو إلى يحس بالحزن عليك مش العكس

 

كان باين أنه متعمق فى نومه فى حضنها كان يشبه الطفل الذى أتته أمه ولا يريدها أن تبتعد خوفها من ذلك العالم أنه يريد أن يطمئن والان يشعر بلأطمئنان
فى اليوم التالى على ضوء النهار فتح يحي عيناه واتفجأ وهو شايف روح فى وشه وهى قريبه منه هكذا
بص لنفسه واندهش فا هل يتعانقان حقا فى نومتهم .. بل هى أيضا لا ترتدى حجابها .. مكنش مصدق أنه حقيقه .. وكأنه بيحلم عشان هما نايمين متخطين الحواجز إلى مبينهم .. أن كان هو سعيد بذلك كيف هى تعانقه دون خوف

 

حس أنه جسمه منهك قليلا لكن بص على جبهته لقى شئ حط أيده لقاها قماشه مبتله
بصلها فهل كانت تعنى به طوال الليل دون أن تنام .. يبدو أنها تعبت كثيرا عشان كده نامت لهذا الوضع وهو داريه مش اكتر مش زى أما هو بيحسب أنها كسرت خوفها

 

كان عاوز يفضل حاضنها فيخشي ألا تتكرر تلك اللحظه لكنه ابتعد قليلا حتى وروح استيقظت
بصتله واتعدلت بحرج وهى بترجع سعرها ورا ودنها وبتقول
– معلش شكلى نمت منغير ما اخد بالى
– عادى محصلش حاجه

 

– انت عامل اى دلوقتى
قربت منه بصلها لقاها بتجي حرارته بيداها الصغيرتان وتقول
– الحمدلله نزلت كتير
بصت ليحي والتقت عيناها كان بيبصلها من اهتمامها بيه
اتكسفت وبعدت وهى بتقول

 

– بلاش تاخد دش دلوقتى عشان انت لسا صاحى استنى لما تهدأ وتاخد حراره جسمك العادى
مشيت وسأبته وهو بيطالعها بصمت
مر يومين وبقا يحي احسن كان بيلاحظ تغير روح فى معاملته بتتكلم بتلقائيه دون قيود أو حواجز .. أو أن تنفره بعيدا عنه .. كانت كأى شخص طبيعى باتت لا

 

ترتدى حجابها معه تجلس براحتها .. هذا ما كان يسعده أنها أصبحت تثق به وقل خوفها كثيرا منه .. تلك الخطوه الذى تمناها أن تكون كعادتها معه وتمنى أن تستمر على هذا
بل كانت تتودد إليه بعض الشئ وهذا ما يستغربه تغيرها الغريب المفاجئ .. وهو حاسس ان فى سبب لأن اخر حديث مبينهم فى ذلك اليوم حين خيبت ظنه

 

بجملتها بمجرد أن اقترب منها جعلت وكأنه ارتكب جرما فلما تعامله جيدا الآن .. هل بسبب الكلام الذى قاله بحضور أصدقائه .. لكنهما كان يمثلان دور الزوجين .. ثمه شئ يجهله
فى يوم كان يحي قاعد تحت فاتح الاب توب وبيشتغل .. شافها جت وقعدت معاه
– فى حاجه يا روح

 

نفيت براسها بصمت استغرب وقف عن إلى كان بيعمله وقال
– مالك
– ماليش زهقانه شويه قولت أعقد معاك .. لو وجودى مضايقك أو مشغول اقوم امشي ..
جت تنفذ ما تقوله مسك يحي واجلسها بجانبه وهو بيقول

 

– ادينى فرصه ارد طيب ، اى بتردى بنيابه عنى
– انا بس مش عايزه وجودى يسببلك ازعاج
– عمر مكان وجودك ازعاج ليا .. ولو كان كذلك فأنا عايزك تزعجينى كل شويه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top