تضايق من نفسه خرج وسابها وبيفتكر قبلته الذى لو كان تعمق بها ما كان هناك ما يمنعه
بس لى اعتذر هى مراته ومعملش حاجه يعتذر عليها
تنهد هو كان حزين عشان ضايقها وقرب منها دون موافقتها مشي
كانت روح فى الداخل بتفتكر تلك اللحظه وقلبها بيدق
حطت أيدها على قلبها وحاسه بنبضه .. اللعنه لما يدق وليس خوفا .. لما ليس كرها بل شغفا .. شعور تعلمه
اللعنه هل عاد قلبها بالنبوض إليه .. هل مشاعرها تتحرك من جديد تجاهه
حطت أيدها شفتها وهى بتفتكر بس اضايقت واشمئزت .. ما تلك المشاعر المختلطه أنها لم تعد تفهمها
على المائده كان يعم الصمت بينهم كان يحي بيبصلها وعاوز يسألها أن كانت زعلانه منه
– روح أنا مقصدتش ..
– ياريت إلى حصل ميتكررش
قالتها ببرود فقال بجديه وثقه – هو عمتا محصلش حاجه وانا مغلطتش
بصتله بشده وقالت – قصدك اى
– زى ما سمعتى إلى حصل مكنش غلط انتى مراتى
– لو انت مش شايف أنه غلط بتعتذر ليه
– اعتذرت ليكى انتى عشان متضايقش منى أنا مقصدتش انى قرب منك عشان عارف ان ده هيضيقك .. قربى منك مش غلط .. بس الى انتى عايزاه هيحصل
سكتت ومردتش وكأنه اصمتها بكلامه واحترامه لها .. لكن لما يبدو عليه التضايق
رن تلفونه بص فيه بعدين وقف مشي وسابها بصتله روح وهى مستغربه ليه مردش قدامها ومين إلى اتصل بيه
رجع بعد أما خلص مكالمته قال
– البسي عشان جايلنا ضيوف
مشي بس وقفته وهى بتقول – مين إلى اتصل بيك
سكت شويه بصلها من سؤالها قال
– جايكوب
– ولى مردتش قدامى
– متعودتش ارد قدام حد
– وانا مش حد يا يحي .. أنا مراتك
ابتسم ابتسامه مريره وهو بيقول – بيتهيألى انك لازم تقولى لنفسك الكلام ده قبل أما تقولهولى
مشي وسابها بعد أما سكتها بتلك الجمله التى لم تجد ردا له
جه ايلين وجايكوب سلمو على يحي ورحب بهم وجلسو مشي راح لروح إلى كانت قاعده فى اوضتها
– لما تجهزى أخرجى
– حاضر
قعد يحي معاهم قالت ايلين – امال روح فين
– جايه دلوقتى
قال جايكوب وهو ينظر اليه – مالك يا يحي
بصله ونفى وهو بيقول – لا مفيش .. تشربو اى
قال جايكوب – Our usual drink, my friend, did you forget our fun? مشروبنا المعتاد يا صديقى هل نسيت لهونا
ابتسم أتى مارسيلو فقال يحي
-Bring a bottle of wine احضر زجاجه من النبيذ
أومأ له بالطاعة ومشي وجابله ال هو عايزه ليفتحها جايكوب يسكب لهما
أما يحي أوقفه عن السكب له وقال
– لا مش عاوز
استغرب قالت ايلين – مالك هنشرب لوحدنا
– معلش
قال جايكوب بمزاح وهو يشرب كاسه
– بقيت مش قد الشرب وبتسكر ولا اى
مردش يحي لكن تذكر روح فهو لا يريد الشرب من أجلها حتى لا يضايقها بس ماذا عن حزنه الذى لا تهتم به
ما حدث وعدم مبلاتها له بضيقه منها .. لما لا تراه ولو قليل كما يراها .. منذ حديثها فى الصباح وهو لا ينسي كيف انتهى نقاشهم
مسك زجاجه وسكب فى كاسه بصوله باستغراب
قال جايكوب – انت مش قلت انك مش هتشرب
– غيرت رأى
– بحسبك اتغيرت أو بطلت
– بيتهيألر واحد زى ميتغيرش
قالها وهو يدفع بكأسه وبيشرب استغرب من نبرته وإلى قاله بصو لبعض بإستغراب
بعد شويه جت روح شافت يحي وهو بيشرب والكاس فى يده مثلهم .. اضايقت تنهدت قربت منهم
قالت ايلين – اهيه روح جت
سلمت عليها وجت عند جايكوب اكتفت بتحيه ابتسم وقال
– هو يحي حذرك منى ولا اى
بصله يحي بحده فسكت قال
– خلاص بهزر
بصتله روح ومشيت مسك يحي أيدها وقعدها جنبه وكانت قريبه منه جدا بصتله بشده اتوترت قال
– راحه فين مش المفروض تعقدى جنبى ولا اى ..
حط أيده على وسطها وهو بيقربها منه وبيكمل
– يا زوجتى العزيزه
ارتبكت روح وهى بصا فى عينه بس ابتسمت واومأت براسها وهى متوتره
ابتسمت ايلين قال – شكلكو جميل مع بعض
قال جايكوب وهو يسكب الخمر فى كأسه وبيقول
– انتى عندك كام سنه يا روح شكلك صغيره
كان ستتحدث بس يحي قربها منه وكأنه بيمنعها وقال
– هيفرق معاك فى حاجه
– مجرد سؤال