تنهد بعدين راح فتح باب العربيه ولسا هيركب
– يحي
لف وبص لصوت وكانت فتاه بملامح اجنبيه لبسه شورط جينز قصير جدا وتوب وردى بتقرب منه وبتحضنه وتبوسه
– وحشتنى أوى
بتقرب منه وبتحضنه وتبوسه
– وحشتنى أوى
بصت روح بشده وهى مصدومه أما يحي أبعدها عنه بحرج قال
– عامله اى يا إيلين
– الحمدلله انت عامل اى .. فينك مبتسألش ليه يا رخم
بص لروح إلى كانت بصاله بضيق ارتبك قال
– اقدملك روح ..
قاطعتها روح وهى بتقول بابتسامه سمجه
– مراته
بصلها يحي فهى المره الاولى التى يراها تعترف بعلاقتهم امام أحد
لقتها بتبسملعا برقه وبتقول – عارفه .. كان نفسي اقابلك اوى لما عرفت ان يحي اتجوز
استغربت روح بصت ليحي بمعنى أنه يفسرلها مين دى
– انا ايلين صحبه يحي من ايام الجامعه
قال يحي – امال فين جايكوب
جائه صوت من ورا وهو بيقول – بتسأل عنى
بصله يحي ابتسما وصافحا بعضهما
قال جايكوب – عامل اى ، جاى هانى مول ولا اى
قالت ايلين بمكر – شكله كده
مكنش عارف يقولهم أنه كان جاى على أساس بس الموضوع اتقلب ضده فهو لا يبدو أنهم يقضون وقتا سويا البتا بل يبتعدا عن بعضهم
قالت ايلين – انتو رايحين فين تعالو نعقد مع بعض شويه
كان باين على روح علامه الرفض فقال يحي
– خليها مره تانيه عشان روح تعبانه دلوقتى
بص جايكوب لروح التى لم يلحظها ابتسم مد ايده وهو بيقول
– هاى ازيك
ابتسمت ابتسامه خفيفه ولسا هتمد أيدها مسك يحي جايكوب وقال
– هى كويسه الحمدلله
– فى اى يا بنى هسلم عليها
– لا مهى مبتسلمش
– ده بلأيد بس
– يا رجل وانت عايز تسلم عليها ازاى
ابتسمت روح عليه بصلها بحده فسكتت
قال جايكوب – طب سيب ايدى طيب هتكسرها فى ايدك دى
سابه يحي بضيق ومشي قال جايكوب
– متفقناش هنتقابل تانى امتا .. هكلمك ونحدد تمام
بصله يحي وبص لإيلين قالها
– اتجوزتيه ازاى ده
– قدر
ابتسم بعدين ركب ومشيو ابتسم جايكوب وايلين وهمت بيبص للعربيه وهى بتبعد بص لإيده بتألم من قبضه يحي قال
– لسا غشيم زى ما هو .. هونا عملت حاجه غلط
قالت ايلين بمزاح – لا كنت هتسلم على مراته بس
– يقوم يعمل كده اعرف منين أنها مبتسلمش ويضايق كده
– اديك عرفت
– اول مره اشوف يحي كده
– غريب صح .. حسيته من كلامه واحد تانى ممكن عشان مراته معاه
– ممكن .. انتى عارفه أن الواحد مبيخدش راحته فى وجود مراته
عقدت حاجبيها بضيق وقالت – قصدك اى
فاق من الى قاله بصالها وابتسم ببلاها قال
– مقدصدكش انتى طبعا
– اه بحسب
ابتسم عليها ضمها بزراعه إليه ابتسمت بعدين مشيو
فى العربيه كان يحي بيسوق وملامح الجمود على وشه والسرعه كانت عاليه روح كانت بصاله قالت
– مالك
– تمديله ايدك بتاع اى يا روح .. كان من بقيه عيلته