– يحي انا مقولتش كده
– مش محتاجه تقولى يا روح انا شايف فى عينك .. قبل تما تسألى على حاجه لمجرد فضول اعرفى هينتج عنه اى لصاحبه
بصلها وكمل – انا قبل أما اكون مشوه فى جسمى فأنا مشوهه نفسيا .. يوم اما تعوزى تعرفى حاجه عنى وعن الماضى بتاعى تكون دى رغبتك مش رغبه فضولك .. عشان ده هيأثر عليا أنا .. هقولك على كل حاحه متعلقه بيا بس فى الوقت المناسب .. كل الى اقدر اقولهولك انى ضحيه زى زيك
ردت ببرود – ان كنت ضحيه فدا مش مبرر انك تخلينى ضحيه ليك لذنب انا مليش ايد فيه .. متبررش جريمتك بحاجه متعلقة فيك
– مبررش وعارف غلطى .. قولتلك قبلها أنا مكنتش ناوى اذيكى .. يومها كان أخرى اخوفك وارجعك تانى بس .. بس ضعفت معرفش ازاى .. سامحينى أنا نادم على شهوتى إلى اتملكتنى فى اليوم … بس انا كنت خاضع لبنأدم تانى انتى عارفاه كويس … البنادم المؤذى الى بيستمتع بألم غيره .. مكنش ليا ايد انى اكون كده بس أنا دلوقتى معاكى غير
سكتت ومردتش لكن لذكر حديثه بهذا الأمر جعلها تنهى النقاش بأن تتركه وتذهب
فى الصبح كانت روح قاعده فى البلكونه وساكته
– بتفكرى فى ايه
بصت لصوت قرب يحي وقعد مقابلها قالت
– مفيش
استغربت عشان شكله انهارده عادى عن حزنه امبارح .. المنظر الى مش قادره تنساه
– قومى البسي
بصتله روح وقالت – ليه
– احنا جايين هنا ليا عشان نعقد مثلا .، قومى البسي يا روح هنخرج
مشي وسابها اتنهدت طلعت فستان فضفاض رقيق بزرقشه وكان واسع من فوق وضيق عند وسطها برباط ونازل بوسع واكمامه فضفاضه لفت حجابها
بطريقه جميله ووضعت قليل جدا من مستحضرات تجميل
نزلت ويحي كان مستنيها لما قربت منه تاه فى ملامحها والفستان ورقتها
– مش يلا
قالتها بتساءل فاق أومأ إيجابا ومشيو
قربو من العربيه ليعتدل الحراس استعداد لرحيل
– مش عايز حد معانا
توقفو مكانهم بصت روح ليحي ركب فتبعته وذهبو
– مخلتهمش يجو ليه مش هما حراسه
– عايز نكون لوحدنا دى مجرد خروجه عادى
سكتت بصلها وقال – كنتى عيزاهم معانا
– عايز الصراحه
ابتسم وقال – ياريت
– لا شكلهم ميريحش زى ما يكون عليك طار
فلتت ضحكه خفيفه منه قال