رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

بس هو مش محتاج حجج لانه عارف أنه كان هيعمل فيها كده أن كان دلوقتى أو لا وان كان بسبب أو منغير هو عارف من حاجه واحده أنه طالما عاز حاجه بياخدها
وهو كان عايزها من الأول ومهتمش بأن كانت هى نزلت الصوره او لا هو إلى همه أنه يحصل علي مراده

close

 

نفض أفكاره بغير اهتمام ومشي راح ناحيه الخزانه فتحها خد هدومه عشان يغير
اترجل أحمد من العربيه واتقدم من القصر بس وقف فجأه لما شاف نوال بره استغرب قرب منها بصتله قالت
– استاذ احمد

 

– الى موقف حضرتك هنا كده .. الدنيا شكلها هتمطر ادخلى
– لا مقدرش ادخل منغيرها
– هى مين
– روح
– مالها روح هى مش جوه ؟
– لا مرجعتش من الصبح روحت دوره عند صباحها وإلى المفروض تكون معاهم ملقتهاش حتى سهيله قالتلى أنها سبتها الصبح وكانت مروحه كان هموت من

 

خوفى عليها
– امال هتكون فين
– معرفش يابنى معرفش
كانت هتعيط فقال احمد
– طب خشي انتى انا هروح ادور عليها

 

كان بيحاول يطمنها بعدين سبها ومشي علطول ونوال بتبصله بأمل وأنه ربنا بعته ليها عشان يساعدها
– يارب تلاقيها انتى فين دلوقتى يا روح
ركب احمد عربيته ومشي وهو بيبص عاوز عينه تشوفها ويلاقيها سمع رعد ولقى الدنيا بتمطر فسرع سواقته بس مطولش كتير حتى وقف العربيه فجأة وهو

 

بيبص من النافذه ولقاها ماشيه فتح الباب علطول ونزل
– روح
مكنتش سامعه كانت ماشيه براحه وكأن رجليها مش قادره تشيلها لحد لما لقت حد بيمسكها افنتفضت وبعدت علطول بصلها احمد بإستغراب من رده فعلا

 

بمجرد أنه لمسها وهو مكنش يقصد حاجه

– روح أنا
– خليك بعيد متقربليش
– مالك يا روح
– ابعد
– حاضر أنا بعيد اهو
كملت مشي وهى شبه التايهه قرب منها قال
– حور والدتك قلقانه عليكى ومش هتعرفى تمشي تحت المطره كده انتى اتغرقتى اركبى العربيه يالا

 

– سيبنى المطره دى نعمه نزلها ربنا فى وقتها عشان تنضفنى هى نازله من السما وكأنها قصدانى أنا
– انتى بتقولى اى أنا مش فاهم يلا اركبى مش وقته
مردتش عليه وفضلت ماشيه بخطواتها البطيئه يصلها أحمد وهو مستغرب وبيسأل كانت فين وعامله كده لى سمع صوت وانصدم لما لقاها وقعت على الأرض

 

جرى عليها بخوف وكانت فاقده وعيها مغلقه عيناها وكأنها استسلمت من التعب إلى كانت بتعافره
كان يحي فى جناحه ماسك تلفونه وبيبص فى الكلام الى بيتقال عنه
خرج وقف فى البلكونه وفى أيده كاس من الخمر سمع صوت لقى عربيه أحمد وهو بينزل لكن مكنش لوحده اتفجأ لما لقاه شايل روح إلى كان مغمى عليها

 

وداخل بيها
ضغط على الكأس بضيق وهو شايفه شايلها
دخل احمد جريت نوال عليها وهى مصدومه

 

– روح فوقى
بصت لأحمد قالت
– روح .. مالها يا احمد حصلها اى

 

– أغمى عليها بتهيألى هبوط
– طب دخلها
مشي احمد دخل الاوضه وحطها على السرير
قربت نوال منها وهى بتحاول تفوقها

 

وكان أحمد قلقان عليها بصتله نوال قالت
– شكرا يابنى مش عارفه كنت هعمل اى لو مكنتش جيت
– أنا معملتش حاجه ابقى طمنينى عليها لو مش هضايق حضرتك

 

– حاضر ربنا يكرمك طب استنى هتاخدبرد كده انت هدومك اتبلت خالص
– مفيش مشكله أنا موفقتش كتير أما روح بيتهيألى أنها كانت ماشيه تحت المطر
بصت نوال لبنتها بحزن وخوف من شكلها وحالتها استأذن أحمد ومشي

 

وهو بيفكر فى روح والكلام إلى قالتهوله رفع أعينها ووقف فجاه لما شاف يحي برا جناحه وبيبصله بجمود بعدين التفت ودخل
استغرب من وقوفه بص للاوضه الى روح فيها وهو عقله شارد

 

كانت نوال قاعده بتصلى وتدعى لبنتها
– يارب احفظها واحميها وابعد عنها كل شر انت العالم بحالى كل اما بتكبر وانا خوفى بيزيد عليها من برائتها مع الكل وطليبتها عايزه افهمها أن العالم وحش ومش كلهم شبها مش عيزاها تكون زى مش عيزاها تضيع زى امها زمان ومتلاقيش نفسها يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top