– انا مقولتش كده
قالت بغضب – لا قولت امال كلام ده اى
– اسمعينى انا بس مستغرب اول مره اشوفك كده ا..
قالت بسخريه وضيق – معلش اصلى متعود على التانيين يلبسو اكتر من كده وبيعجبوك عادى
تضايق يحي مشيت بس هو مسك ايدها وسحبها ليه اتصدمت من قربها رفعت وشها وبصتله لينظر لها بتوهان ويقول
– اضايقتى ليه ولى بتفكرينى بيهم !!
مردتش عليه وهى بتعقد حاجبيها بضيق قرب ايده من وشها ورجع شعرها لورا اتفجأت بصتله بشده ليقول بحب
– شكلك جميل رقيقه زى ملامحك .. متقرنيش نفسك بحد عشان انتى غير .. انتى الوحيده الى قدرتى تحركى قلبى وتخلينى احب .. مفكرتيش بيا انا عايز انسانى وانسي اى قرف كنت بعمله .. مستعد اتغير عشانك
كانت تطالعه بصمت وهو ينظر لها بحب بضربات قلبه تزداد ويقترب منها وهو ينظر لشفتاها بس لقاها بعدت وهى بتقول
– مفيش حد بتغير يا يحي .. لو كنت عايز تتغير فده عشانك مش عشانى
استغرب بصتلها وقال – بس انتى كنتى الرغبه يا روح .. انتى الى خليتنى ابعد عن كل ده
– وانا مش دايمه .. لما ننفصل وكل واحد يروح لحاله هترجع زى الاول .. عشان كده لو هتتغير اتغير لنفسك مش ليا
مشيت وسابته وهو حس بالحزن ودمعت عينه لما قالت آخر جملتين له فهى لا تزال تريد تركه .. انها تصيب قلبه الاحباط وينام موجوعا بسبب كلماتها التى تقولها له وهى لا تبالى وتنام فى سلام .. الى متى ستجهله ولن تشعر به … إلى متى؟!
جيه اليوم وكانت روح جهزت شنطتها دخل يحي وقال
– خلصتى
اومأت برأسها بحزن قال -مالك
– مش هنتاخر مش كده .، انت عارف انى بزور ماما .. هناك مش هعرف
– مش هنتأخر يلا يا روح
اومأت له ونزلو ودعتهم سلمى بمرح قرب يحي من كوثر حضنها ابتسمت قالت وهى بتبادله
– دول شهر وترجع
– بس هتوحشينى
– وانت كمان يا حبيبى
ابتسمت سلمى وهى تطالعهم اما روح فكانت جايه بعدما انتهى عناقهم قربت روح منها وسلمت عليها وحضنته وكانت بعودتها بس بجفاف لتهمس وهى بتقول
– هعمل الى قولتلى عليه واخليه يثق فيا وأعرف املاكه توصل لفين بظبط
وكانت كوثر قالتها كده فى يوم عشان تخبرها ان كانت صادقه معها فربتت عليها وهى بتهمس وبتقول
– غلط واحد انتى هتشليه كله
ابتسما بعدين بعدت عنها وبصت ليس قالت
– يلا
بصت روح لكوثر بعدين مشيت وخرجو
فى الطائره
كان يحي قاعد مالت روح على كتفه اتفجأ بصلها لقاها نايمه وباين انها غفوت من الرحله ابتسم وهو بيبصلها لملامحها البريئه التى احبها بل عشقها لحد الثماله
– اوعدك انى هحاول انسيكى كل الى انتى شوفتيه وهكسر الخوف والحواجز الى مبينا
كان يحدث نفسه بذلك وتلوح وجهه ابتسامه صادقه مفعمه بالحب فتلك السفريه ستساعده فى التقرب منه لعله يصلح من ما اخطأه ويعيد حبيبته إليه تنهدت ونظر امامه
– روح
فتحت عينها وفاقت اتعدلت بحرج وهى بتقول
– انا نمت ازاى