رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– لى انتى غريبه عن اخوكى
– غريبه ازاى ؟!
– يعنى كان فى دماغى انك متكبره بالنسبه لتعامل ساندى معايا بس انتى عكسها وعكس يحي انتى بتضحكى واخده الحياه ببساطه وتهزرى اه بتتعجفرى

close

 

شويه بس طيبه
ابتسمت وقالت – يا بنتى اسمها حياه معروفه من اسمها يعنى عشيها
اردفت بغرور – معاكى حق انا فعلا حلوه واى حد يعجب بيا عشان شخصيت مرحه
نهدت روح بلا مبالاه أبتسمت سلمى وقالت

 

– خلاص كنت بهزر .. بالنسبه لساندى فهى دى طبيعتها بتتكلم بغرور وثقه وشايفه نفسها على الكل مش انتى بس .، بس انتى زودتها معاكى كنت شيفاها بتكرهك بمعنى صح وشغلاها ممكن بسبب المره الى يحي زعقلها عشانك فحطتك فى دماغها .. يلا اهيه راحت لحالها وانا مش شبها عشان انا ليا شخصيه تانيه ومبحبش اتصرف زيها هى اه صحبتى بس احنا مختلفين
بصتلها روح وقالت – ويحي ؟

 

بصتلها سلمى وقالت – مش فاهمه ماله يحي
– فى اختلاف شاسع مبينكم .. انتى طيبة و..
مكملتش وضاقت ملامحها لانها مش عايزه تقول عنه حاجه قدام اخته
– فهماكى ، بس حطى عذر لكل واحد

 

– ازاى يعنى

– يعنى صوابعك مش زى بعضها ، انا اتربيت فى قصر اوضه مليانه لعب خدم لما اعوز حاجه تتنفذ يعنى حياه هي الى بنيت شخصيتى وكانت زى دلوقتى
قالت باستغراب – مش فاهمه طب ما يحي نفس الشيء

 

نفيت وهى بتقول – لا خالص ده الى انتى شيفاه الحقيقه ان الاختلاف مبنا زى السما والأرض ، لو بصيتى على حياه يحي زمان الى هى بينت شخصيته دلوقتى هتعرفى انه ملهوش ذنب ان يكون كده
سكتت شويه وقالت – يحي مش سوى نفسيا يا روح

 

اتصدمت من قالته لتكمل – يحي استحمل عشانى كتير استحمل كل حاحه ممكن تتخيليها .. انا كبرت ومفيش حاحه اثرت على نفسيتى انا كده دلوقتى على حساب ألمه ووجعه … اوقات بيأنبنى ضميرى وبحس انى ليا دخل بالى هو فيه
اردفت بحزن وعجز – بس مقدرش اصارح نفسي بحاجه زى دى واشيل ذنبه … لان ذنب يحي كبير اوى وانا مش قده

 

كاتن سلمى بتحكى بحزن وهى بتفتكر اخاها وعينها دمعت وكأنها تعيد طفولتها
كانت طفله فى الخامسه ظن عمرها
– لا سلمى معلمتش حاجه انا الى وقعت الاكل لما لقيتها مبتاكلش

 

كانت تبكى خلف اخيها الى كان بيكبرها بأربع سنين كان واقف فى وش والده وبيقول– مش هى والله بلاش سلمى انت وعدتنى ده من زمان انك متقربلهاش .. هى صغيره ارجوك انا الى عملت ده مش هي
مكنتش فاهمه ما يثرثر به اخاها وصوته المرتجف نبرته وبحه صوته وهو يخرجه بصعوبه لا تنساهم فى ذلك اليوم لقيت والدها بيمسكه من دراعه وبيسحبه

 

بقوه
– بابا ..سيب يحي انت بتاخده على فين
خرجت وقفت على الباب نادت على اخيها وهى تقول
– يحي مش هتلعب معايا

 

مردش عليها شايفه ابوها بيسحبه بقسوه مش عارفه على فين بس افتكرت حاجه مشيت بخطواتها الصغيره ونزلت خرجت للجنينه
– ماما
لفت كوثر وبصتلها كانت تروى الزرع ابتسمت قالت – تعالى يا سلمى
قربت منها قالت كوثر – براحه عشان متوقعيش

 

اومأت بطاعه قربت منها قالت كوثر بمرح – ها فى اى جايه تورينى رسمه جديده
نفيت وهى بتقول – لا لسا بس يحي ..
اتبدلت ملامح كوثر وقالت بقلق – ماله يحي
– ب..بابا خده ومخلهوش يكمل لعب معايا
– اى الى حصل

 

– معرفش هو بس كان بياكلنى وانا خسرت فى اللعبه فاتضايقت منه وقعت الأكل انا عارفه انى غلط بس ا…
ولم تكمل حتى وجدت كوثر تذهب بسرعه وتتركها وكأنها عرفت ما فعله يحي وقاله لوالده وعرفن مكانه الان
استغربت سلمى وتبعتها بفضول طفولى بس كانت خطوتها بطيئه عن كوثر اسرعت كوثر فى الغرفه فى ممر وهى تهرول لتمسك مقبض الباب وتفتحه بسرعه

 

وتتصنم فى مكانها
اما سلمى فقد اتصدمت واتسعت مقلتا عيناها الصغيرتان وهى تنظر لأخيا العارى بزعر وجسده شديد الحمار ووالدها الذى يمسك بيده حزامه الجلدى وعيناه حمراء مخيفتان امتلأ بقسوة ، هتفت كوثر بغضب وخوف
– انت بتعمل اى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top