– عايزه احدث تصميمات هنا
قالتها سلمى فردت عليها باحترام
– ممكن مقاس حضرتك
اعطتها مقاسها وكانت دينا مستغربه فهى اتيت لروح وسلمى من تشترى كانت روح بتبص للجزم ذو كعب وتستعجب كثيرا بس وقفت قدام جزمه سودا كانت
بتبص لتصميمها
– عجبت حضرتك
قالتها احدى الفاتيات العاملات هنا بتساؤل بصتلها روح نفيت بس قالت سلمى
– اه خليها تقيسها
بصتلها روح فكملت – يلا يا روح قسيها مش هتخسرى حاجه
– بس انا..
مسكتها دينا قعدتها وهى لا تدع لها مجالا للك قربت الفتاه وسالتها
– مقاسك كام
– ٣٧
ابتسمت سلمى وفلتت قهقه منها اما دينا فحاولت مسك نفسها من الضحك رفعت انظارها قالت
– فيه حاجه !
قالت سلمى بمزاح – مقاس جزمه سندريلا ده ولا اى
لم تهتم روح لسخريتهم جت الموظفه واحضرته لها وساعدتها فى ارتدائه بعدما انتهت وقفت روح وكانت هتقع اسندتها دينا
– افردى ضهرك بحيث تنتظمى فى مشيك مع الكعب
اومأت بتفهم وفعلت كما قالت راحت ناحيه المرايا وبصت على نفسها قالت سلمى- شكلها جميل اوى اوى.. عليكى .. ياريت تحسبى دى كمان
قالت اخر جمله لرئيسة ذاك المنتج بتحسم قرار دونا عن روح اومأت لها بالطاعه بصت روح على الجزمه تعلو قصرها قليلا وتجعلها تقف كالفتيات
دخلو محلات تانيه فاخر ذو مستوى راقى كانت سلمى تختار ملابس كثره مع ذلك كانت تختار لروح ملابس من ذوقها وتخبرها انه سيليق بها فهى وحين تسافر سيلزم لها ملابس كتلك هناك لا تنكر روح ان زوقها جميل وتختار ملابس كبقيه تلك الفتيات كاجول رقيقه تظهر انوثتها كانا بالفعل يساعدوها فى التألق اما هى فترى جمالها لنفسها
لما كانت بتقيس حاجه بتشوف جسمها بدأ يرجع زى ما كان هى اه مكسبتش وزنها الى فقدته بس جسمها ام يعد كالهشه وجهها الشاحب اكتسب لونه الطبيعى بشرتها لم تعد ذابله كالمعتاد انها ترى نورها يتفتح وتعود لحيويتها لا تدرى لماذا لم تهتم بنفسها انها الآن تود ان تفعل ذلك وتستعيد ثقتها بنفسها .. لكن تتسائل من له يد بأن تعود لحيويتها .. انه يحي لا غير
– احنا بنعنل اى هنا
قالتها روح بتساؤل لسلمى وكانو فى صالون تجميل يفوق الرائع كانت روح جالسه تنظر حولها وتنظر لسمى وتقول
– اى الى جبنا هنا
– يوه بقا يا روح منتيش شايفا يعنى المكان
– شايفه بسألك بنعمل اى
– هعمل موديل شعر جديد وضوافرى لازملها عنايه … يا ست هظبطك متخفيش
سكتت وهى بتبص لفوق بتتخيل وتبتسم وتقول – ده انا عمله خدمه كبيره اوى ليحي هيشكرنى عليها
بصت لروح وقالت بحده – اياكى متقولوش انى ساعدتك انهارده ورجلى وجعتنى عشانك .. بس يلا ايا كان انتى بردو مرات اخويا
تنهدت روح وهى لا تعير كلامها اهتمام لقيت واحده بتقرب منها وهى ترتدى مسك على وشها
– ممكن الطرحه
بعدت روح وقالت – لا لى
بصت سلمى لروح وقالت – يا بنتى عادى بعدين مفيش غيرنا .. هتعملك شعرك بالطرحه يعنى ولا اى – ومين قالك انى هعمل حاجه اصلا
– لا منا مش جيباكى هنا من فراغ او تتفرجى عليا انا عايزه اظبطك ، هتبقى جميله تشلهالى بعدين سيبلى نفسك بس اعتبرينى اختك الكبيره يلا
بصتلها روح من اللقب الخير الى قالته فلطالما كان نفسها ان يكون لديها اخوات ، بصت روح وكانها بتتاكد ان مفيش غريب يراها قلعت حجابها وهى متردده ومالت زيها تفحصته الفتاه وقالت بدهشه
– شعرك جميل عايزه تعملى فيه اى
قالت سلمى – بلاش اى مواد كموايه اعمللها قصه جديده مش اكتر عشان بردو التقصف وكده
– حاضر
مكنتش روح فاهمه سايبه الموضوع على سلمى وحاسه انها بتثق فيها قالت
– سلمى هونا ممكن اسالك سؤال
هم هممت بمعنى نعم