– زى !!
– اه دموعك سبقاكى من أقل حاجه ، بصى لوشك فى المرايا زى اما يكون كنتى فى خناقه
بصتله بشده وهو يتحدث ببرود ليغيظها دفعته تبعده عنها وقفت وهتفت به
– ماله وشي
ظهر على ملامحه التألمحين وقع قال- انتى جبتى العافيه دى منين
بصلها روح زال غضبها قربت منه قالت
– اسفه
– مش بقولك شكلى جالى الغضروف من وقعه الصبح
احست بالحرج وهى تتذكر ما سببته له جلست بجانبه وهى تساعده وتقول
– مقصدتش ، انت كويس ؟
بصلها يحي وقال – بتسألى عليا بجد يا روح
بصتله والتقت عيناهم ليكمل – انا بخير طول ما انتى بخير
شعرت بأن قلبها ينبض من نظرت الحب الذى فى عينه لكن تحولت ملامحها لجمود ابتعدت عنه وقفت ومشيت
اعتدل فى جلسته وهو يتنهد بضيق فا فى كل مره لا تكتمل لحظه لهم سويا .. انه يتمنى أن يريها حبه .. مش يستمر بالتعامل معها بحدود عشان متضايقش
فهو هكذا لن يتقدموا فى علاقتهم وهو يريدها ان تعود له
متنكرش روح ان بكلام يحي أداها طاقه وركزت على الامتحانات التانيه وزادت ساعات مذكراتها وتدعى أنهم يمرو على خير
فى يوم كانت قاعده بتذاكر فى الاوضه لوحدها سمعت طرقت على الباب
– ادخل
دخلت وكانت صفيه قربت منها وكانت معها كوب عصير استغربت روح قالت
– اى يا طنط صفيه
– عصير يا روح المذاكرة قصرت على عينك ولا اى يا بنتى
ابتسمت وقالت – لا مقصدش بس انا مطلبتوش
أتوارى وقالت – هاا
– ها اى
– اصل انا لقيتك هفتانه قولت اجبهولك وكده
سكتت روح بصت بعصير وقالت بإستدراك
– يحي هو إلى بعته ؟
اومأت صفيه برأسها وهى بتقول
– والله يبنتى يحي بيه عليه حاجات غريبه من ساعه جوازكو واهتمامه بيكى وبأكلك وأى حاجه تخصك
تنهدت وهى تكمل – يلا ربنا يهديه يارب ممكن ربنا بعتك ليه هدايا ، اسيبك عشان تكملى مذاكرتك
خرجت وسبتها وروح ساكته بصت على العصير ورجعت لمذاكرتها
كانت روح تلاحظ غيابه عن الاوضه ليترك لها مجالا لذكراها دون إزعاج ، مكنتش تعرف هو بعقد فين بس الى كانت لمعرفه انه مبينمش فى اوضه تانيه زى اما
بيقول عشان فى يوم كانت بتتقلب فى نظمتها لقيت يحي نائم بجانبها فى مكانه لكن بحركه عشوائيه وكأنه نام على نفسه بموضعه فى وجهها
استغربت بس محستش بالخوف .. انصدمت كانت بتبصله وهى فعلا مش خايفه .، انها استيقظت على وجهها لما لا يدى فى قلبها الفزع كعادتها .. هل قوتها تعود ولم تعد تخافه ام انها مجرد لحظه