رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

كان عارفه انها أما بتنام كده بتكون نومها تقيل فلن تشعر به
قرب منها وشلها بحنان وحب وكان يود أن يعنقها يدخلها بين اضلعه ولا يخرجها البتا
صحيت روح باكرا كانت عايزه تنام بصت فى للاوضه مكنش فى حد غيرها إذا كما قال يحي نام بغرف أخرى
نزلت رجليها وراحت للحمام بس لما قربت منه اتفتح الباب وكان يحي

close

 

اتسعت عيناها بصدمه لما شافته لابس بنطال فقط وعارى الصدر
لفت علطول وقالت
– ا..انت ازاى تخرج كده مش بتاخد لبسك معاك ليه

 

رد ببرود ولا مبالاه
– نسيته
تضايقت لكنه محق فتلك المره الاولى الذى يخرج هكذا قالت

 

– تمام وسع كده
ابتسم عليها وافسح لها الطريق وذهب لكن وروح تدخل تزحلقت فى المياه التى تسربت منه وكادت أن تقع لكن يحي اسندها تشبثت به فأختل توازنه أيضا ووقع أرضا
صدر صوت تألم منه لما اتخبط فى ضهره بسببها وهى كانت أيدها بتوجعها

 

– اسفه
– يخربيتك الغضروف

قالها بتألم وصوت مختنق فابتسمت وفلتت قهقه منها يصلها يحي بتمعن وتلاشي ألمه بمجرد أن رأى ضحكتها
بصتله روح والتقت عيناها بس اتصدمت لما عرفت موضعم كانت شبه قاعده على حجره ومايله على صدره العارى بعضلاته البارزه وشعره التى يتساقط منه الماء

 

كانا الاثنان ينظرون لبعضهم ويحي غارق فى ملامحها وقربها منه ويشعر بضعف وهو ينظر لشفتاها وصدره يعلى ويهبط وانفاسه الحاره
أما روح فقد كانت تسمع دقات قلبها العاليه وهى تنظر فى عينه ومصدومه من تلك الدقات وهذا الشعور
لكن أتاها مشهدا وهو يقترب منها بقذاره فانتفضت خوفا وابتعدت عنه على الفور وهى تزحف للخلف وعينها تدمع
بصله يحي من ابتعادها عنه ونظرتها التى تغيرت له

– روح مالك
مردتش عليها قرب منها عشان يساعدها تقف بس هى بعدت عنه بحنق وكأنها بترفض مساعدته بتقوله ميقربش
حس بالحزن بعد عنها ومشي وهو بيفتكر قربها ومشاعره التى لا تكتمل
مسحت روح دمعتها إلى نزلت وهى مضايقه من نفسها مشيت بدلا ملابسها وجمعت اشيائها وكانت خارجه

 

– استنى يا روح هوصلك
بصت ليحي باستغراب وأين يذهب قالت
– انت خارج
– رايح الشركه
– بس ده مش معادك

 

– مش مشكله بدرى ساعه ، يلا
قالت بلا مبالاه – شكرا مش عايزه
– بس انا مبتخدش رأيك
بصتله باستغراب قالت

 

– يعنى اى
مشي وسابها وهى. اتضايقت
لما خرجت من القصر لقته مستنيها ويرتدى نظارته السوداء ويقف بهيبته تنهدت بضيق تقدمت منه بتردد لكن أظهرت لا مبالاتها وركبت معاه ومشى
كانت بتفكر فى امتحانها وضربات قلبها تزداد خوفا

 

– متخافيش ، خير
اندهشت روح بصتله بشده من قوله هذا فمن أين عرف بخوفها
بصلها يحي فادارت بوجهها مردتش عليه
وصلت إلى مكان اختبارتها فتحت باب العربيه عشان تنزل
– روح

 

توقفت بصتله ليكمل
– بعد أما تخلصى امتحانك كلمينى
– ليه ؟!!!
– عايز اطمن عليكى

 

سكتت شعرت بأن قلبها ينبض اومأت برأسها ومشيت دون اهتمام وهى مستغربه حقا منه من نبضات قلبها
اللعنه… مستحيل … هل عاد قلبها بالنبض له !!
نفضت أفكارها لما افتكرت خوفها منه زى الصبح أكملت سيرها ببرود
فى منتصف اليوم كان يحي فى مكتبه كان عقلها مشغول ومش مركز فى شغله واى حد يدخل يكلمه عن حاجه بقوله مش دلوقتى

 

كان بيبص على تلفونه ومضايق عشان روح مسمعتش كلامه كعادتها ومتصلتش بيه وهو قلق بشأنها ويريد معرفه ماذا فعلت .. لم يهتم ترك هاتفه وركز على عمله
رجع يحي القصر ولما طلع على جناحه سمع صوت انوثى كشهقات استغرب ولما فتح الباب اتبدلت ملامحه وشاف …

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top