وقفت روح وهى بتعيط ودموعها على خدها مكنتش قادره تمشي كانت كل ما تتحرك خطوه تقع
لمت هدومها من على الارض خرجت وقربت ناحيه الطرحه الملقاه على الأرض وطت وخدتها وخدت الجاكتب بتعها وكانت بتمشي وكأنها تدهش فوق زجاجه
ينهش فى قدماها فلا تقدم عليه من الم
كانت نوال واقفه برا مستنيه تشوف روح لحد اما لقت عربيه يحي وكان بينزل منها وداخل
بصلها وانتبه لوجودها كانت هتقرب منه عشان تتكلم معاه بس هو بص قدامه ومشي
– يحي
سمع صوت كوثر بتندهلو فوقف يصلها وراحلها
قال يحيي – نعم يا أمى
– كنت فين يابنى من امبارح
– قعدت فى الفيله بتعتى شويه عشان كنت مخنوق
– مالك يا يحي حساك مش كويس
قربت أيدها عشان تلمسه فمسكها برفق
قال يحي – مفيش حاجه
– امال الصبح كنت بتزعق لى
– مفيش كنت مضايق شويه
– لى قول مخبى عليا اى والى مضايقك
– صدقينى مفيش لان لو فى هقولك انتى الوحيده إلى مقدرش أخبى عنها حاجه
ابتسمت له ابتسامه خفيفه فبادلها بعدين مشى طلع فوق
دخل الحمام واستحمى وبعدين خرج سمع صوت طرقات على الباب اتنهد بضيق وراح فتح
– انتى
كانت نوال قالت بإتهام وحزن
– فين بنتى يا يحي بيه
بصلها يحي بإستغراب وهى بتسأله عنها لى قال
– وانا مالى هى لسا مجتش
– قصدك اى بلسا مجتش
– مقصديش هى مش بتروح دروسها الصبح وبترجع ، أنا مش نايم على ودانى وعارف كل نفس بيحصل هنا فى القصر وتحركتكم
سكتت نوال بحزن وقالت
– معرفش لحد دلوقتى مرجعتش
كان يحي مستغرب لانه بعد أما سابها راح البار يعنى المفروض تكون هنا قبله ازاى لسا مجتش وهى فين دلوقتى
قالت يحي – وانتى جايه لى دلوقتى عشان تسألينى عن بنتك
– انا جايه عشان اقول لحضرتك أن روح مش هى إلى نزلت الصوره أنا عارف بنتى متنساش أصلها وتدخل فى خصوصيات حد وتصوره عشان تديها فلوس روح متربيه على الشبع وعينها مليانه مش فارغه ومتخسرش كرامتها عشان شويه فلوس ، روح بدام قالت انها مش هى إلى عملت كده يبقى مش هى لأنها
مبتكدبش امها جيت اقولك الكلمتين دول لانى وعدتها انى هفهمك وان ده سوء تفاهم برغم انى شايفه مفيش داعى الكاتبه الخفيه
ابتسم بسخرية قال
– زى ما قولتى دى بنتك يعنى لازم تصدقيها أنا بقا هصدقها بتاع اى وفعلا كلامك ملوش داعى دلوقتى
استغربت من اخر جمله قالها
– واحمدو ربنا انى بعد الى حصل لسا مخليكو فى القصر
– وانا قولت لحضرتك ان بنتى معملتش حاجه ولو عملت انا هسيب القصر ده بذات نفسي
مشية بقله حيله وحزن من الاهانه إلى بتعرضلها
قفل يحي الباب وهو مش مهتم ومش متفجأ حتى بأى كلمه قالتها نوال
وكأنه كان فى حاجه جواه عارفه أن روح مش هى نزلت الصوره او هى إلى خدتها حتى
وان إلى عمل كده حد فاهم هو بيعمل اى وازاى يبيع للصوره للإعلام
ميعرفش لى ظن أنها هى وعارف أن لا ميعرفش لى اتوعد لها بالموت ممكن عشان هانته ولو كانت سكتت كان افضل ليها
كان بيتسائل مدام كان عارف أو حاسس ان ملهاش يد فى حصل لى كمل إلى عمله فيها لى استمر ومسبهاش لحد ما خد إلى عايزه هل كان بيتحجج باى حاجه عشان ياخدها