استغربت قالت بضيق – مش هتطلقو يحي مش عارف حاجه وانا قولتله يشل الفكره دى من دماغه ويكون فى علمك احنا مبينا اتفاق لسا المده منتهتش
– كلها ساعات ونروح نخلص حاجه … انا عارفه ان حاجه زى دى تضايق فعلا .، انتى دلوقتى بتفكرى هتجوزيه لمين تانى .. مين هتلحقى تجبيها .. امتى الالملاك تتصدر ليحي عشان
كملت ببرود وهى بتبصلها – عشان ينقلها ليكى
اتصدمت كوثر من الى بتسمعه منها
قالت روح – هى خساره كبيره فعلا معاكى حق تضايقى .، املاك يحي متتعدش وبالى عملته هيبوظ عليكى كتير ويأخر تنفيذ خطتك بس انتى هتلاقى حل قريب انت بردو دماغك مش قليله
وقفت كوثر وقالت – انتى بتقولى ايه ؟
– بقول الحقيقه .. مش انتى عايزه فلوس يحي وبتعملى كل ده عشانها
انصدمت ظهر عليها التوتر لكن مبينتش وقالت
– انتى اتجننتى يحي ده ابنى يعنى فلوسه هى فلوسي عمرى معمل فيه كده
ابتسمت روح قربت منها قالت
– انا بتهبر بيكى بجد ازاى بتمثلى حلو كده .. اقتنعتى دور الام الكداب ده .. بس الحقيقه انك مرات ابوه ومنقدرش نخبيها … رغم انى بكره يحي بس بشفق عليه لما بلاقى أنه بيتغدر بيه من اقرب واحده ليه بيحبها وميقدرش يستغنى عنها
جمعت كوثر قبضتها ولا تعلم لما تضايقت فتلك حقيقتها اما حين اخبرتها بحب يحي اليها شعرت بالذنب لوهله لم تهتم قالت
– عارفه الهبل الى بتقوليه ده هيكلفك اى
– هتجيبى ناس تدفنى بالحيا تانى .. انا وانتى مكشوفين قدام بعض انتى عارفه انى بكره يحي ولما اشوفك بتأذيه مش هعملك حاجه وانا عارفه انك بتمثلى عليه عشان تاخدى ممتلكاته … انا مش جايه اقولك كده اخوفك وانى هقوفلك وكده لا … انا هساعدك ومش هتطلق منه
استغربت كوثر كثيرا قالت ساخره – انتى تساعدينى
ردت بكل ثقه – اه متسخفيش بيا انا كل ده وكنت راكنه عقلى اما استخدامه دى حاجه تانيه
– وانتى هتعملى كده لى .. يحي جوزك دلوقتى
– تؤ..تؤ .. يحي مش جوزى ولا هيكون كده وان كنتى بتسألينى بعمل كده لى ممكن تقولى انتقام
– انتقام !!
قالت بحنق وغضب – اه انتقام .. مليش حق بتاخد ولا اى … انا منستش الى حصلى منه العذاب الى شفته الدموع الى نزلت من عينى كل ثانيه حياتى إلى اتقلبت وادمرت بسببه وجودى هنا وحالتى دى بسببه .. كل ده منستوش وان كان ندم فأنا لسا فى نار جوايا مبتطفيش .. لانى بسببه سمعت كلام زى الزفت من شخص متوقعتش منه كده بس معاه حق … انا مت وهو بيحسب انه قادر يرجعني واسامحه … هو اه بيحاول وشوفت ندمه ومقدرش انكر ده ، بس عايزه اقوله انه
بيضيع وقت
أردفت ببرود – عشان الميت مبيرجعش
– عايزه تنتقمى منه مش كده ؟
قالتها كوثر باستدراك ثم كملت بجمود – وانا مش عايزه أأذى يحي
استغربت روح من الى قالته فهى تبدو صادقه الا تريد له الأذى حقا قالت ساخره
– والى بتعمليه ده اى مش اذى بردو
سكتت كوثر ببرود لانها عارفه الاذى ليحي هيكون بأى بس هى هتاخد متتلكات حقها بس
– ان كنتى لسا بتمثلى فمفيش حد معانا وان كنتى فعلا صادقه وقلقانه لأذيه .. فانا كل الى هعمله انى هساعدك
اسنغربت كوثر أن كان هذا ملعوب وأنها يتوقعها فيه وفى حد معاها قربت منها قالت بلهجه حانيه مصطنعه
– امشي يا روح واعتبرى الكلام ده مسمعتوش منك عشان لو حد عرف بيه هتتاذى وهيكون شكلك وحش انا خايفه عليكى يابنتى معذوره انتى صغيره وعارفه
انك مضايقه من يحي من الى حصلك منه زمان بس هو اتجوزك دلوقتى يعنى اتحمل غلطه .. و الكلام ده مينفعش عشان يحي ابنى ولو فكرتى تقربيله انا بذات نفسي الى هخرجك من البيت ده زى الى قبلك
اتصدمت روح من ردها هل تحبه حقا
لحد اما فهمت هى بتقول كده لى تتسمت قربت وهمست لها
– متخفيش مفيش حد معانا .، عارفه انك مش واثقه فيا وبتحسبي فى حد معانا او … يحي مثلا جيباه ومخلياه يسمع الى هنقوله بس لا .. انا جيتلك لوحدى منغير محد يبعتنى ليكى فمتقلقيش منى عشان انا معاكى … لو لسا مش مصدقه انى ناويه اساعدك بجد ومش ملعوب منى عشان ابعدك عنه فانا كان زمانى
كنت قولتله عن علاقتك ب أحمد
اتصدمت كوثر من الى سمعته قالت
– بتقولى ايه ، احمد ؟
ابتسمت ومشيت وسابتها وكوثر جمعت أيدها بتمسك أصابعها وهى متوتره ومرتبكه ، فكيف علمت
B
– معقول يكون احمد وقع بلسانه قدامها
قالتها بضيق ثم امسكت هاتفها وهاتفته وتمنت أن يجيب عليها لكنه لم يرد فعاودت الاتصال به مرار حتى جائه الرد قالت
– انت فين
رد عليها بلا مبالاه
– فيه حاجه
– اه روح
قال بسرعه وقلق – مالها روح
قالت ساخره – ياه اتخضيت عليها اوى ، هى كويسه اطمن
– امال فيه اى
– انت قولتلها حاجه