رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– مقصدش بس ..
– اه منا مش هنام على الكنبه تانى
اتصدمت هل يطلب منها أن تنام هى على الأريكة وهو ينعم بالفراش .. لكنها فعلت ذلك وتركته هل كانت انانيه فى ذلك

close

 

– تمام إلى تشوفه هنام أنا على الكنبه
راحت عشان تاخد مخده ليضع يده فوقها بصتله باستغراب وقالت
– فى اى

 

– فى انك هتنامى على نفس السرير يا روح
بصتله بصدمه كبيره وقالت – انت بتقول اى
اتعدل فى جلسته وقال بجديه

 

– القصر فيه غيرنا كل إلى عايزه أنه ميتكررش موقف الصبح البايخ إلى حصل
بصلها وكمل – يعنى نكمل التمثيليه صح كأننا اتنين متجوزين عادى نامى على السرير وكان كل واحد لوحده مفيش اختلاف والمسافه هتتحط بينا
استغرب من نبرتها الهادئه وهو بيعرفها قصده التى فهمته خطأ

 

بصتله وهو فى هدوئه وماسك تلفونه بصت على السرير مكنتش عارفه تعمل اى انها لا تامنه تخشي منه كثيرا .. تخسي أن تستيقظ وتراه فى وجهها كذلك اليوم

حط يحي التلفون وقفل النور الى جنبه ونام وهو فى تفكيرها فهل ان نامت على الكنبه لن يتضايق لكنه قام نكمل التمثيليه اى أنه جمعها معه
متعرفش لى افتكرته وهو سكران لما دخل الاوضه وكان بيقرب منها وهو مش فى وعيه .. لكن …. لكن فى النهايه لم يقترب منها

 

زفرت أفكارها تنهدت بعد مرور وقت وقفت وراحت ناحيته بصتله كان نايم بصت حوليها لتتوقف بعيناها على شئ وخطر فى بالها شيئا
صحي يحي من نومه وهو بيتقلب بس وقف فجأه لما بث لروح وهى تشاركه السرير
كان فى مسافه بينهم لكن هذا لا يمنع أنها معه هدعلى نفس الفراش .. أنها أول من يفتح عيناه عليهما ذلك الوجه الذى يحبه بشده

 

اعتدل فى جلسته ولفت انتباه تلك الوسائد التى فى المنصف بينهم
استغرب فهل حتى المسافه التى بينهم تضع وسائد ابتسم بسخرية وحزن الهذا الحد تخشي منه ولا تثق به .. لم يعد يعلم ما عليه فعله لتلك الفتاه أنها لا تشعر به ولو قليل .. لأنها من لا تريد رؤيته وتسيب قلبه بإحباط من كلامها التى يتحمله ويتوجه منه ويصمت

 

 

تنهد بضيق ابعد الغطا وذهب
مر يومان
داخل عماره أمام شقه معينه ضغط احدهم على الجرس لينتظر بضع دقائق حتى يفتح الباب ويطل منه أحمد

 

استغرب لما شاف يحي وجوده هنا بصله وقال
– مش هدخلنى ولا أى ؟

بعد مرور يومان فى عماره رن جرس الباب ليتقدم احمد ويفتح ويجده يحي الى بصله من حالته لم تكن ميسوره

 

– مش هدخلنى ولا أى
لسا احمد كان بيبصله دخل يحي منغير ما يعيره اهتمام
– متوسع يابنى

 

فسح له احمد ثم اقفل الباب وتبعه ، بص يحي على الشقه
– ساعه عقبال ما تفتح
– معلش

كانت نبرته هادئه وجهه غريب خالى من التعبيرات ، بصله يحي وقاله
– مالك
– ماليش ، تشرب اى

كان يحي قاعد حطله احمد قهوته وقعد معاه
– عرفت مكان الشقه مني

ن قالها احمد بتساؤل بعد صمته المهيب فرد عليه يحيي

 

– نسيت ان بياناتك كلها فى الشركه كمل ببرود
– الى انت سيبتها
مردش احمد وهو عارف قصده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top