دفع الكأس ليشربه مره واحده وهو بيتنهد بضعف
حس بحد بيحط أيده عليه من ورا بص لقاها بنت لابسه فستان ضيق جدا فوق ركبتيها ويكشف جسدها المثير بملامحها الفاتنه
مهتمش يحي بيها ورجع لشربه وهى بتمشي أيدها عليه وبتقول
– كنت فين الغيبه دى كلها
قربت منه وهمست له بنبره انوثيه مثيره
– وحشتنى أوى
بص لإيدها التى بتمشيها على جسده مسكها لفها ليه وقفها قدامه لف زراعه حول خصرها ويقربها منه
قال يحي – فتره وراحت لحالها
– يعنى هتيجى ومش هتغيب تانى
– لا عايز ارجعلى
كمل بنبره بارده
– عايز أنساها ومفكرش فيها
بصتله باستغراب من حزنه قالت
– هى مين دى
– إلى حبها قلبى عشان يذلنى زى دلوقتى .. بيعاقبنى بحبه ليها
كان يفضفض بألم لكن وجهه خالى من التعبيرات ، قربت منه بشده وقالت
– جيت للمكان الصح
مسكت أيده وحطتها على كتفها وقالت
– تعالى وانا هنسيك إسمها
بصلها خدته معاها ومشيو وكأنه وجد من يخرجه من حالته .. أن كان بالقاء نفسه بالهاويه لينساها سيفعل
رجع يحي فى وش الفجر وهو بيطوح ومش شايف قدامه
طلع وكان بيسند طوله بالعافيه دخل جناحه لقى روح نايمه على السرير
قرب منها وقعد على حافه السرير قرب أيده منها وقال
– لى متكونيش هاديه معايا زى ما نتى نايمه دلوقتى