– كان .. قبل أما مدام كوثر تغير كل حاجه فى لحظه
قالت بصدمه – كوثر !!
– اه … معرفش هى عملت كده لى فساندى معأنا فى الفتره الاولى كانت موافقه عليها زى الكل
– محدش فاهم كوثر
بصتلها روح بعدم فهم كملت
– كوثر كانت صاحبتى .. انا الى مجوزها ابراهيم زمان وكنت بحسب أن دى احسن حاجه عملتها لانها طيبه واحسن واهتمامها بسلمى ويحي بذات عشان هو كان
محتاج الاهتمام ده بس مع الوقت بقيت تبان على حقيقتها وانها مبتعملش كده غير للفلوس وبس .. كانت عايزه الوصيه الى مكنتش هتظهر دلوقتى لانى مكنتش هفتح سيرتها لحد بس كان لازم مكانها يتغير عشان متخدهاش لحد الوقت المناسب اقدر اديها ليحي بس هي قدرت تاخدها
– وانتى مقولتيش ليحي عليها من الاول ولى خلتينى متكلمش على الى حصل معايا هناك وانها كانت هتموتنى وسرقه الوصيه منى
– مكنتش عايزه ادخلك اكتر من كده فى المشاكل وخصوصا لو كانت مع يحي … لو كنت سيبتك قولتيله اول حاجه انه مكنش هيصدقك بالعكس وقتها كان ممكن يأذيكى لان اتكلمتى عن امه كده وانك بتتهميها بمعنى صح … عشان كده خليتك تقفلى على الموضوع ولو سالك قولى انك مش فاكره .. انا مقولتش الوصيح ليحي من فراغ لا عشان كانت هتكون فى خطر معاه هو بالتحديد لانه هيدهالها منغير ما يفكر
– يااه لدجادى بيحبها ، معأنى الى اعرفه انها مرات ابوه
– بس هو مش شيفها كده هو بيحبها زى امه واكتر .. لما كانت الدنيا بتيجى عليه مكنش بيلاقى غيرها كانت تفضل معاه متسيبهوش ممكن تقولى انه ملاقاش الامان والحب الى ملقهوش فى حد لقاه فيها هي
استغربت من كلامها وقالت
– وهو حد زى يحي الدنيا هتيجى عليه ليه واى هو الامان ده الى مش لقيه
سكتت زينب ومردتش واتبدلت معالم وشها للحزن وهى بتفتكره
– يحي مش زى ما انتى فاكره واحد اتربى فى قصر عايش عيشه ملوكى .. يحي شاف الويل الى محدش يقدر يعيشه ويقف على رجله لحد انهارده .. ميغركيش
المظاهر فيه حزن يهد جبل لو حكا إلى جواه .. مدوريش فى القديم عشان هو عنده ماضى يفزع احيانا الى بيعرفه
استغربت بس مكنتش مهتمه لانه مغرهاش المظاهر بالعكس هى اكتر واحده كانت بتشوف نقاء الشخص من جوا وشافت فى يحي السواد والاذيه الى خدتها منه محكمتش عليه من عيشته حكمته عليه من فعله وجريمته فيها
– وليه مقولتيش لسلمى بدالى ، هى شكلها متعرفش حقيقتها وبتحبها هى كمان
– سلمى فى الحالتين لو عرفت هضيع كل حاجه .. أن كانت صدقت إلى هقوله فهى ممكن تقع بلسانها قدام يحي من خوفها عليه ويحي مش غبى وهيفهم هى بتقول ويحاول يستدرجها بطريقته .. ولو مصدقتنيش فهى هتقوله بردو على إلى قولتهولها .. أنا إلى هكون خسرانه بمعرفتها .. انتى بس الى عرفت اقولها واتكلم معاكى .. كوثر لو عوزت اكشفها محتاجه دليل يقنع يحي أنها مش زى ما هو فاكر ..بس صعبه لانه يكذب العالم كله ولا يكذبها هي
– واى علاقه جوازه بكل ده
– الوصيه
– ايه !!
– شرط ان يحي يتجوز ست شهور على الاقل عشان الاملاك تتحول ليه
افتكرت روح المده الى هتعيش معاه فيها قالت
– اى الشرط الغريب ده وهو هيستفاد ايه
– كان إبراهيم شايف ان لو الاملاك اتصدرت ليه علطول ممكن يكتبها لكوثر بس لو اتجوز ممكن يتغير ويحبها فى الفتره الى عاشو فيها وهى هتبقى مراته يعنى
لما تشوفه بيتأذى مش هتسكت وهتحميه منها ومن حبه ليها .. كان فى ظنه انه يكون جواز عادى وهو الى مختار البنت منغير اى نيه غير انه جواز طبيعى مش على الورق بالمده الى قال عليها عسان ده مسموش جواز ومكنش ده مقصده .. بس كوثر مستنتش وجابت ساندى عشان تجوزهاله
استغربت يعنى يحي مكنش هو الى مختارها بنفسه لقد ظنت انه يحبها .. عن اى حب تتحدث .. شخص كهذا لا يعرف الحب