رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– مالها روح
– مالهاش بس منتيش شيفا عامله ازاى ده حتى فى اوضتها لابسه لبس ولا اكنها كانت برا فى مشوار مثلا زى ما بتخرج
– ازاى
– مش عارفه والله إن كان كسوف بزياده ولا ده اى بظبط
كملت بإستدراك – ممكن خايفه من يحي .. بس بصراحه هو يخوف فعلا

close

 

ضحكت زينب ضحكات هامده فهى لا تزال مريضه
قالت سلمى – مرات يحب دى تخيلتها زى عارضات الازياء .. عرفاهم يعمتو .. طول شعر جسم اول حاجه .. زى ساندى كده بس يلا اهي راحت .. بس بردو متخيلتهاش روح هى مش على المواصفات إلى فى دماغه .. حساها عيله وصغيره عليه

 

– ما هى صغيره فعلا
– لا صغيره علي يحي هو بس مقلتش صغيره عمتاً لأنها مش كده يعنى هى فى ال١٨ اه اتجوزت بدرى اوى مش عارفه السبب بس متكنشي بعد الجواز كده .. فى لندن البنت فى سن ال١٦ بس تقدر تعيش لوحدها وتكون كفيله بمسؤليتها وفاهمه كل حاجه
عقدت زينب حاجبيها قالت

 

– واحنا مالنا ببلاد برا انتى هتجبيهم لينا ولا انتى بتاخدى بطبعهم من دراستك هناك ولا اى
– طبع اى هناك الحياه وردى .. أنا بس من قعدتى هناك والدراسه فهمتنى هما عايشين ازاى وفكرهم وكده
طلع يحيي اوضته فكان قد مل هو لازم يعقد فى اوضتع بس مش عارف عشانها

 

ولما دخل شافها بنفس وضعيتها الصبح وبتذاكر
– مش هتخرجى من الاوضه ولا اى
– لا عندك مشكله فى وجودى
– انا عايز راحتك

 

توقفت عند تلك الجمله التى لم تستوعبها بنبرته بصتله بشده كان ولا كأنه قال حاجه بطبيعه وجهه اما هى المستغربه

قعد على الكنبه قال
– منزلتيش تتعشي ليه
– كلت

 

– تقصدى فطارك الصلح إلى مكلتيش منه حاجه .. انتى عايشه عليه لحد دلوقتى
كان بيتكلم ببرود مكنتش عارفه تحدد أنه مهتم أو مجرد حديث فارغ
– اعملى حسابك تنزلى تاكلى بعد كده عشان الأكل مش هيطلع هنا زى الصبح
– مطلبتش منك حاجه

 

مهتمش بالى قالته مدد على الكنبه بصتله وهو بيستلقى
– انت بتعمل اى
– انتى شايفه اى .. هنام

 

– هتنام هنا ؟
قعد وبصلها ابتسم بمكر وقال
– معنديش مشكله ارجع لسرير بس الوضع مش هيكون لصالحك
اضايقت من مقصده الوقح وشعرت بلأشمئزاز التى توجد أن تخبره لقالت أنها تقرف منه

 

– هنام على الكنبه يا روح وانتى نامى على السرير تقدرى تستريحى
قالها بجديه بملامح وجهه الجامخه مدد وهو يتجاهل نظراتها ليستلقى بوضعيته الرجوليه ويغلق عيناه
كانت روح بتشوفه نام أو لا لكنه وشه باين عليه الهدوء

 

راحت وطفت النور ليس من أجله وليس من أجل أنها انتهت من دراستها لأنها خلصت من بدرى بس مكنتش عارفه هتنام فين وخايفه تنام على الكنبه يتقرب منها كالبارحه ويضعها على السرير وهى لم تلفت لحركه مثل تلك غير أنه لمسها وهذا ما ضايقها
راحت ناحيه السرير بعدما أصبح بإمكانها النوم استلقت وغطت فى نومها
كان يحي لسا صاحى ترتسم ابتسامه على وجهه كان عارف انها عايزه تنام وقاعده قدام كتابه حجه حتى تدرك وضعهم

 

استيقظت روح فى الصباح ملقتش يحي نايم فى مكانه قامت وخرجت من الاوضه ولانها زهقة وحبه تخرج شويه مكنتش حاسه هنا غير بالغربه هى متعرفش غير صفيه وزينب فراحتلها

 

دخلت اوضتها ولما شافتها زينب ابتسمت قالت
– تعالى يا روح واقفه لى
قربت منها وقعدت معاها قالت
– عامله اى

 

– الحمدلله بخير ، صحيح انك انتى ويحيي اتجوزتو
سكتت ومردتش بس اومات براسها ايجابا
– ازاى حصل الكلام ده مش كان هيتجوز ساندى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top