بصلها بأستغراب من صوتها الحزين إلى بيعاتبه بدل ما تغضب
– عشان أنا بحب اكون كده واحد حقير ميعرفش الرحمه
كانت مستغربه من الى بيقوله وكأنه بيبرر لنفسه
دفعها وهو بيسيب شعرها بضيق بصوره قال
– انت عايز اى وجبتنى هنا لى لا مجبتنيش انت خطفتنى
ابتسم بص حوليه وقال
– عايزه اى ! شقه مفهاش غيرنا هكون عايز اى .. كل شر طبعا
خافت من نبرته ولقيته بيبصلها وبيقرب رجعت قالت
– يحي ارجوك خلينى امشي
– انتى بتحلمى
– ونبى سيبنى اروح وانا مش هتكلم عن إلى حصل بس سيبنى
ابتسم بشر قرب وهو بيقول
– هسيبك بس اما اخد الى عاوزه
ياترى اى الى هيحصل فى روح ويحي هيسبها هتعرفو فى البارت الجاى..
قالولى رايكم فى الشخصيات
يحي
روح
كوثر
احمد
يتبع….
– هسيبك بس لما إلى عاوزه يحصل
قرب وهو بيقول
– احنا هنعقد مع بعض شويه وهترجعى بس وانتى خسرانه اغلى حاجه بتملكيها
كانت مصدومه من كلامه قرب وهو بيقول
– افتكرى كلامى ليكى بانك انتى إلى جنيتى على نفسك
– أنا معملتش حاجه ولا اذيتك
– قليتى منى وانا هعاقبك بس .. هقطعلك لسانك إلى اتجرأ وشتمنى وهكسرلك ايدك إلى اتمدت عليا ودى كبيره اوى
صرخت بغضب – انت مريض .. مريض ازاى كنت مخدوعه فيك بالطريقه دى أنا عمرى متخيلت انك حقير لدرجه دى
ابتسم قال – وانتى هتشوفيها فين بس انا حققلك إلى متخيلتيهوش وهتعرفى مدى حقارتى
رفع أيده وبدأ يفك ازار قميصه وينظر لها بقذاره اتسعت عيناها وقفت وكانت هترجى بس هو مسكها صوتت بشده
– ابعد سيبنى
– صرخى محدش ينجيكى ، تفتكرى لى مخطفتكيش يا روح وخليتهم يخدروكى واعمل إلى أنا عاوزه وانتى نايمه وتصحى على صدمتك
قرب وقال فى ودنها
– لانى مبحبش السهل عايزك تصوتى واشوفك وانتى بتعانى وبتقاومى على قد ما تقدرى عايزك بين ايديا وبتحسي معايا بكل لمسه هلمسهالك
– اخرس يا حيوان انت وكلامك الزباله إلى شبهك موتنى ولا أن تقربلى
– تؤ تؤ موت اى بس .. منا كان بايدى اموتك بس شوفت ان هوسخ ايدى وممكن يحسبوكى عليا بنأدمه ، مفرقش معايا كل ده …. على أن الموت هيكون راحه
ليكى عن إلى هعمله فيكى هيكون اسمه الموت بلبطئ يعنى هقتلك بدل المره ألف
– حرام عليك أنا معملتش حاجه عشان تعمل فيا كده ابوس ايدك سيبنى
– اتأخرتى يا “روح”
بصتله بشده فشد حجابها بحركه سريعه حطت أيدها عليه بص يحي عليها بشهوه ورمى الطرحه ضربته بقوه وفلتت أيدها وجريت
– يابنت ال..
كان بيتألم من ضربتها
وصلت روح للباب وكانت لسا هتفتحه لقيت إلى بيمسكها بقوه
– ابعد