– ر.و..ح
عرف مقصدها وقلقها عليها حتى فى نومتها قال
– متخافيش روح بنتك بخير
مسك تلفونه عشان يتصل بالدكتور بس لقاها سكتت حتى حركة جفنها وعيناها قفلا وايدها ونطقها بل باتت ساكنه استغرب
جه الدكتور يعد اما عماد كلمه وحكاله انها فاقت كشف عليها وقال
– حضرتك متأكد انها اتكملت معاك
– ايوه وانا هكدب يعنى
– مقصدش .. قد اى طيب
– مش كتير مكملتش دقيقه حتى .. هى رجعت نامت تاتى عشان البنج ؟
– ممكن بس طالما صحيت مبتكنش المده قصيره اوى كده وان كان الموضوع موضوع بنج فهتصحى تانى
– يعنى اى
– يعنى ممكن تكون دخلت فى الغيبوبه تانى .. عادى بتحصل بيصحى المريض لخمس عشر ثوانى وبتكون بشره كويسه انها هتصحى قريب
– على امتى كده ؟
– لا دى بتاعت ربنا
– ونعم بالله
بصله واردف – بايت محدش يعرف
استغرب الدكتور وقال – بس بنتها ..
قاطعها بجمود وغير اهتمام – ياريت تكون فهمت
أومأ الدكتور إيجابا
B
رجع من ذاكرته وهو بيتسائل أنها فى المده القصيره دى ذكرت اسم بنتها .. معقول انها شايله همها وبتوصيه عليها
افتكر روح وانه هياخد باله منها لحد ما تفوق ،ميعرفش ان كان خدها حجه
هو يشعر تجاه تلك الفتاه بمشاعر غريبه ممكن لأنه ليس لديه ابناء فيرى فيها ابنه له كما رسم فى القدم
رجعت روح القصر ولما دخلت شافت يحيي بصلها طلعت على فوق مهتمتش برؤيته
– استنى
وقفت قرب منها وقف قدامها قال
– كنتى فين
– خرجت شويه
– سؤالى واضح كنتى فين
بصتله بعدين بصت حواليها مشيت وسابته ، جمع يحي قبضته من تجاهلها فهو يحاول تمالك نفسه
دخلت روح الجناح حطت شنطتها لقت يحي بيدخل مطقتش انها تعقد معاه كانت هتخرج
– اعقدى عايزك
وقفت اشار لها بعيناه ذهبت وجلست اعقد معاها وهو سايب مسافه
– ياريت لما تروحى مكان تقوليلى بعد كده تقوليلى
استغربت من لهجته الغريبه قالت
– لى يعنى
– عشان انتى مراتى يا روح
– على الورق وانت قولت تمثليه
قال ببرود – وده ميمنعش الحقيقه
استغربت وقالت – الى هى ايه
– انك مراتى وانا جوزك وليا حقوق عليكى
حست بالخوف من نبرته والى يقصده من تلك العينان
– ياريت تفهمى ده كويس
– بس احنا متفقناش على كده
– انا ماليش دعوه بالى اتفقتو عليه
اتوترت لان نبرته بتزداد ريبه وبرود قالت
– يعنى اى
بص على ايدها كانت بتمسك صوابعها الى بترتعش بصلها من الخوف الى ظهر عليها قال
– مقصدش اخوفك يا روح انا بفهمك وضعنا حاليا والواقع أننا متجوزين وانا هحترم علاقتنا ومش هتكون مبينيه على حاجه غير الاحترام .. واول حاجه انك متخافيش منى عشان انا مش هلمسك او اقرب منك اوعدك تقدرى تاخدى راحتك فى الأوضه منغير خوف
ملقاش رد كانت بصاله بصمت مش فاهمه كلامه ولهجته الهادئه الحانيه وده لانه مش عايزها تخاف منه بيحاول على قد ما يقدر يكون شخص كويس حتى فى
كلامه معاها بيحاول يحسنو ممكن يشوف رعبها يقل وتحدث معجزه او شيء كهذا لكن لم يعلم انه ترك داخلها ندبه لا تمحى مهما طال الدهر
– والدتك عامل اى .. اطمنتى عليها
اتصدمت بانه عارف كانت فين
– غيرى هدومك وانزلى عشان تاكلى
وقف ومشي وسبها لوحدها شويه تحت ذهولها مهتمتش بكل ده ومشيت هى كمان
بلأسفل كان قاعدين على المائده وروح منزلتش جمع يحي قبضته سال احد الخادمات
– هى فين
خافت من صوته وقالت- قالت انها مش جعانه والله
وقف يحي ومشي بصىجت سلمى على اخيها وهى لا تعلم ماذا يجرى
دخل يحي الجناح شافها قاعده