ليها بس متعاقبوش كده
بعدت عينها وقالت
– زوجتك نفسي على كتاب الله
– وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الصداقه المسمى بيننا
رددت وصوتها ضعيف مبحوح وكأنها بتخرجه بالعافيه وسط أنظار الكل
– انتى موافقه على جوازك من ” يحي ابراهيم مجدى الفاخرى ”
سكتت وهو ماسك أيدها وصوابعها إلى بتترعش بصت لأحمد التى دمعت عينه نفى برأسه وهو بيترجاها أنها متكملش وترفض
كان يحي مضايق ومجمع قبضته بضيق لانه عارفه انها بتحمل مشاعر ل احمد ومكنتش مستحمل نظرته ليها
– موافقه
قالتها روح بجفاف بصلها يحي من سماع موافقتها وكان شايف ملامح وسهل الباهته وعارف أن ثمة أمر يجهله لكنه يكمل
جمع احمد قبضته بحزن ومشي لانه مكنش قادر يستحمل يشوفها ويشهد على جوازها بنفسه
كمل المأذون بعدين قال
– الشهود تتقدم
– انا هشهد
قالها عماد وهو بيتدخل بصتله روح واستغربت أنها شافته تانى بس سكتت لأنها كانت لوحدها وملهاش حد فى الجوازه دى
– أمضى هنا
قرب عماد منها ومضى منغير ما يتردد وهو بيبصلها حاسس بالمسؤليه تجاها بس كان مستغرب من معالم وشها
بعد أما خلص سمع رنين تلفونه رد على مكالمته وشه اتبدل بعدين مشي علطول
تمم المأذون بكلامته الأخيره ليتم عقد قرانهم
– بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
فاقت روح على تلك الجمله سالت من عينها بصمت لفرط حزنها وتشعر بإنقباض قلبها
قربت كوثر من يحي وادته علبه بصلها وخدها فتحها ومسك الخاتم بعدين راح لروح
وقف عندها مد ايده بصتله بتردد بس كان الكل بيبصلها
مدت أيدها ليمسكها برقه بكفه بس حس ببرودتها
لبسها الخاتم يعلن أنها أصبحت ملكه ليبارك الحاضرين لهم
أما روح فقد نظرت إلى الخاتم وكانه وضع غلال فى يديها وسارت مقيده لا تستطيع التنفس وأنها تقدم لجحيم اخر …
يتبع….
– عجبك إلى عملته بنتك
قالها بدر وهو فى شده غضبه وكانت سهير سكته وخايفه
– متتكلمى … دنا مبقتش عارف افتح بوقى والناس إلى عماله تسألنى عن الى بيحصل .. منا لو كنت اعرف ان بنتك هتعمل فيا كده مكنتش عزمت حد وقال اى كنت هجيب اعلامين يصورو الفرح دنا احمد ربنا دى كانت هتبقى فى فضيحه بأسمى
– خلاص يا بدر أنا قلقانه على البت
– قلقانه عليها ياختى
– اه احنا لسا منعرفش حاجه وحوار أن ساندى هربت دى مش داخل دماغى عى لو حد واجهها تقلب الطرابيزه عليه
– ومتهربش ليه انتى مشفتيش يحيي خرج عشان يدور عليها وهو بيستحلفلها
– مكنش يقدر يجي يمت بنتى وانا هسكتله بعدين خد هنا انت عمال تتكلم ولا كأنك نسيت بنتك ومصدقهم هما
– والصوره الى شفتها
– وانت تعرف منين أن كانت حقيقه
– مهى لو مكنتش حقيقيه كانت فضلت وقالتلنا كده منغير متخاف كنت أنا إلى هتصدلهم واقف قدام الف صوره ليها
– ممكن البنت خافت من رده الفعل منغير منسمعها ومفكرتش كويس
سكت بدر قرب منه وقالت
– بعدين انت مشفتش أن الجوازه اكتملت وجابو البت دى مكان بنتنا
– عشان شكلهم قدام الناس
– هما لحقو يجبوها ازاى واتجهزت كده زى اى عروسه الموضوع فى أن .. ثم إن البت دى إلى شغاله عند يحيي نفسها إلى ساندى طلبت منه يطردها وهو مرديش .. اهي دلوقتى بقيت مراته يعنى كانت احساسها كان صح وفى مبينهم حاجه
قعد وهو بيفكر ويقلب الموضوع
– تيجى ساندى ونعرف الموضوع منها وإن كان الحوار ده كله مدبر زى ما انتى بتقولى فهما غلطو اوى وانا مش هرحمهم
فى مكان أخر
وصل عماد المستشفى وكان القلق باديا على وجهه
– هى فين
قال الدكتور – دخلت العمليات من شويه
– ومقلتليش لى من بدرى
– اتصلت بحضرتك عشان اعرفك بحالتها الطارئه والعمليه الى هى محتاجها زى اما طلبت تعرف اى حاجه عنها بس مردتش