كانت روح لابسه فستان ابيض تصفف شعرها وحاطه مكياج رقيق كانت جميله برقتها وكانت من هيئتها أنها نت تكون العروس
اتصدم عماد لما شافها بص لبدر إلى واقف وساكت كان عارف ان روح مش بنته يبقا ازاى هى العروسه
كان احمد مصدوم وهو شايفها
– مستحيل
قالها بخوف وقلق لنفسه وهو بينفى إلى شايفه بص لأمه بصدمه وهو مش فاهم الى بيحصل .. هل كانت تخطط لذلك من البدايه
كان يحي بيبص لروح الى كان وشها خالى من التعبيرات ولا يظهر شيئا
وقفت عندهم وكانو بيبصولها بدهشه قالت كوثر
– تعالى يا روح
خدتها وهى مشيت معها قعدت على كرسي جنب المأذون ده كلو الناس مستغربين مش فاهمين حاجه
قالت سلمى – الى بيحصل ده
محدش رد عليها لانهم كانو مصدومين زيها
مكنش احمد مصدق عينه كان بيبصلها وعايزها تبص فى عينه فهل صحيح ما يحدث هل تتزوج
لم تكن روح تتطلع بأحد كانت عيناها تخفضهما ووجها خالى من التعبيرات
قالت كوثر – يلا يا يحي
فاق من شروده اتقدم وهو بيبص لروح الى كانت ساكته
– اتفضل اعقد هنا
اتقدم منهم بس قرب من روح وقال
– مككن اتكلم معاكى شويه
قالت كوثر – فى حاجه يا يحي
– لا عايزها لحظه
بصتله روح بعدين بصت لكوثر والناس الى مستغربين وقفت وراحت معاه واحمد كان بيتابعهم وقلبه يشعر بالخوف والحزن حاسس انه بيحلم وبيتمنى يكون حلم
وقف يحي مع روح ومكنتش بصاله
– ممكن تفهمينى اى الى بيحصل
– تقدر تسأل والدتك
استغرب قال – وانتى موافقه تتجو…
سكت شويه وكمل – على الجوازه دى
مردتش عليه وهو استغرب صمتها قال
– ردى ياروح انتى موافقه
بصتله وقالت – هتفرق اى فى موافقتى .. قرارى معاك اوى
بص فى عينها وقلبه بينبض ليها قال
– قرارك مهم اوى بالنسالى .. لو فى حاجه قوليلى
سكتت شويه بعدين قالت – مفيش لوكنت عايز ترجع عن الجوازه دى فبإيدك تلغيها
قالتها وهى بتنهى الكلام وبتمشي وتسيبه وهو مستغرب فهل هذا ما فهمته انه لا يريدها .. لانه يهتم بموافقتها ظنته يتحجج بإلغاء جوازه بها .. أنه فقط مذهول
رجع كل من يحي وروح وقعدو ليباشر فى المأذون فى البدأ
– ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا أنه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له…
تلك الصيغه المشهوره عند القران بعد أن يبدأ المأذون بطلب من الحاضرين بقراءه سوره الفاتحه أن يسم الله ويحمده وعهدوا على قراءه بعض الآيات فى
القرآن عن الزواج وذكر بعض الاحاديث النبويه
وسط دهشه احمد إلى مكنش بيعمل حاجه ولا بيتكلم واقف بيبص لروح بس إلى مكنتش بصاله
بص المأءون ليحي وقال
– قول ورايا .. اطلب زواجك على كتاب الله
كان يحي باصص لروح ردد وهو بيقول
– اطلب زواجك على كتاب الله
– وعلى سنه رسول الله وعلى مذهب الإمام أبى حنبفة النعمان
ردد وهو بيبصلها وبيبص بتعبيرات وشها وسكوتها الغامض
كان عماد واقف وبيبص لروح إلى بتثير إهتمامه وأنه شايفها بتتجوز .. بس كان مستغرب فهل تلك فتاه تقدم على الزواج بوجهها العابس
– قولى ورايا يا عروسه
اومأت إيجابا فأكمل
– زوجتك نفسي على كتب الله
سكتت روح وهى حاسه بغصه فى حلقها وعينها مدمعه بصت لأحمد هذه المره والتفت عيناهم كان بيقولها بلاش تعمل كده وتوقف المهذله دى وبيقدم اعتذاره