– فيه ده
بص بدر على التلفون وخده وهو فى شده غضبه
بس لما شاف الصوره الى بنته فيها اتصدم وهى فى الشارع مع شلب وبيبوسو بعض
اتصدمت سهير واتوترت وخافت لما شافت شكل هشام
بصله يحي واحمد من تعبيرات وشه الغريبه وغضبه الى انزاح فجأه
نتش منه التلفون وبص فيه واتصدم لتحمر عينه بغضب وشر
قالت كوثر – هى دى الى متناسبش عيلتنا يا استاذ بدر شوف عمايل بنتك اكيد بعد الصوره دى مش هجوزها لأبنى .. الصوره دى متاخده قبل الفرح بظبط
بأسبوع يعنى مش زمان لا ده وهى عارفه انها هتتجوز من يحيي وعملت كده امال هتعمل اى بعدين
قال بدر بغضب – الصوره دى كدب مش حقيقه .. ساندى تيجى ونفهم منها
– مهى لو كدب مكنتش لما واجهتها بالصوره هربت وسابت الفرح وانا عملت باصلى ومش هعلن اى حاجه من دى عشان الفضايح
قال يحي بغضب – وحياه امها ما هتحلق
بصوله مشي وخرج من القاعه
قالت سلمى بقلق – الحقه يا احمد
مشي احمد هو كمان وهو بيسرع ده كله والمعازيم مستغربه الى بيحصل
بص بدر لسهير يضيق وحنق وهى كانت ساكته ومتوتره
مسك يحي تلفونه واتصل بيها لقتها مغلق
– ماشي يابنت الك*لب
عمل مكالمه تانيه مع حراسه إلى برا الفندق وقال
– بتهببو اى برا
– فى حاجه يا يحي بيه
– فيه بت خرجت شفتوها
– ايوه خطيبة حضرتك
– جبوها ملحقتش تبعد
– حاضر أوامرك
قرب يحي من عربيه فتح وكان لسا هيركب مسكه احمد
– رايح فين
– ابعد من وشي
– مترد يابنى هتعمل اى يعنى
– هجبها من شعرها بقا بت زى تركبلى قرون يا احمد .. مش هرحمها ابعد من خلقتى
– اهدا يا يحي الى انت بتعمله ده غلط
– والى شوفته ده اى مش غلط
– احمد ربنا انك متجوزتهاش والا اتحسبت عليك فعلا وبعدين هى من الاول مكنتش فارقه معاك خلاص اهى راحت لحالها
– بتقولك الصوره من اسبوع يعنى بتغفلنى وأنها معاها … عاوزني اسكت ومعملهاش حاجه ولا زى تعلم عليا
– هتعمل اى يعنى هترجعها .. واما ترجعها هتتجوزها
– اتجوزها !! انت بتقول اى
– خلاص خلصنا هى مشيت ومش هترجع اصلا
كان يحي مضايق لان الموضوع يخص كبريائه ورجولته وهى مش فارقه معاه اصلا
– احمد معاه حق
بصول لصوت وكانت سلمى قربت من اخوها وقالت
– انا اسفه يا يحي والله كانت مفهمانى انها بتحبك متخيلتش تعمل كده مردش عليها
قال احمد – مش وقته خلاص حصل خير
قال يحي – وشكلى قدام الناس
– مش احسن اما تكون مراتك ويبقى شكلك بجد لانها على ذمتك .. قول ان الفرح اتلغى والموضوع يخلص
تنهد بضيق قالت سلمى – يلا ندخل عشان وقفتنا هنا مش حلو
كان يحي مضايق بس حاسس وكأن شيئا كان فى عنقه يخنقه وقد نجى منه حاسس براحه أن الجوازه مش هتم فهو لم يكن يريد الجواز من البدايه
دخلو وكان فى تفوهات بسبب التأخير
قالت كوثر بقلق – كنت فين يا يحي
– وقفت برا شويه
– طب مش يلا
بصلها يحي باستغرب وقال
– يلا اى
– كتب كتابك يابنى
بصلوها بدهشه وقالت سلمى بإستغراب
– كتاب ازاى يماما ما الجوازه باظت
نفيت وهى بتقوى – الجوازه مبظتش هى حصلها تعديل بس
تعجبو تنهد يحي وقال
– مش فاهم حاجه انا هتجوز نفسي
ابتسمت وهما كانو مش فاهمين حاجه
زفر المأذون وقال بزهق – هى العروسه فين يا اخونا فضلها كتير
ردت عليه كوثر – جت يمولانا
مكنوش فاهمين اى حاجه بس سمعو صوت أفواه من الناس، لفو وبصو واعتارتهم صدمه كبيره