كانت ساندى انتهزتها و استغلتها وخلتها تشيل حجات تقيله وبتتصنع الحب وابتسامه
كانت روح بتسخر من نفسها لأنها بتظبط جناحهم بنفسها
فهل يسخر منها القدر لهذا الحد وتساعده فى جوازه .. الى اين ستأخذها تلك الحياه
كانت شايله صندوق وطالعه وكانت حاسه بالغثيان وبتتعرق وهى مرهقه
كانت هتقع بس هناك من امسكها وسندها
– انتى كويسه
بصت ليحي والتقت عيناهم بعدت عنه علطول
بس اختل توازنها تانى بسبب الصندوق مسكه منها وبصلها بضيق وقال
– قولتلك اعقدى مش هتقدرى
حست أنه بيسخر منها لضعف جسدها الذى بات هزيل فى الفتره الاخيره
– ملكش دعوه
خد منها الصندوق بضيق وقال
– روحى اوضتك ياروح
– مفضلش غيرك الى اخد شفقه منه قالتها له بالامبالاه وببروظ ووقف وبصلها مشيت منغير ما تهتم بيه
شعر بالحزن من تجاهلها هل تلك الاى احبته هل مات حبها له بل هى تكرهه لا محاله .. اتنهد ومشي
عند زينب كانت حاسه بالوحده قالت- ه.. هى ر..روح فين
ردت عليها الممرضه – اندها لحضرتك
– اه
– حاضر
مشيت عشان تعمل الى قالته
كانت روح فى اوضتها لقت حد بيخبط عليا راحت وفتحت
– مدام زينب عايزاكى
– فى حاجه؟
– معرفش والله
– حاضر جايه
دخلت روح اوضه زينب الى لما شافتها فرحت
– حضرتك عيزانى
– اعقد..ى ياروح
قعدت روح وقالت – كلامك بقا احسن
ابتسمت وقالت – الحمدلله كنت ع..عايزه اشوفك
ابتسمت لها ابتسامه خفيفه كى لا تحرجها
بصت لوشها الغريب وقالت – مالك
نفيت وهى بتقول – لا مفيش
بصت زينب ناحيه البتب استغربت روح لفت عشان تشوف بتبص على مين ولقت يحي
– عامله اى دلوقتى
ابتسمت زينب وقالت – الحمدلله بخير
وقفت روح وقالت – هجيلك وقت تانى
بصلها يحي وهى بتمشي مسك ايدها
– ممكن نتكلم
بصتله بحده وبصت لأيدها سابها لانه مكنش يقصد
– مفيش كلام مبينا
قالتها برسميه وعدم اهتمام وهى بتمشي وبتسيبه
كانت زينب مستغربه بصلها يحي قرب منها وقعد جنبها وهو مهموم
– هتتجوز يا يحي
قالتها بتساؤل عشان عارفه الى بيحصل اومأ براسه
قالت باستدراك – عشان وصيه ابراهيم
جمع قبضته بيحاول يتمالك ذكر اسمه مسكت زينب ايده بحنان وقالت
– بلاش يا يحي بصلها من نبرتها كملت
– بلاش ده جواز مش لعبه
– وفى اى فى حياتى مكنش لعبه فى ايد اخوكى …. قادر يتحكم فيا حتى فى قبره
دمعت عينها بحزن وهى شايفه نبرته المنكسره والقسوه الى فى عينه
– هو محى شخصيتى من زمان اوى وبنى واحد مريض
– متقولش كده انت
– دى الحقيقه وانا مدرك نفسي
قالها ببرود وقف ومشي وهى حزينه عليه بس حطاله عذره وماقدرتش تقول حاجه عشان ايا كان ده اخوها بس كانت مضايقه وهى شايفه كوثر بدمر حياه ابن اخيها ولا تستطيع فعل شيء وهو لا يريد ان يعترضها لشدة حبه لها
( وجه اليوم التالى وإلى هو الفرح )
فى فندق