كان قلبو بيوجعه اما يفتكر اليوم ده والى عمله فيها وكلماتها المجروحه هو السبب فى الى حصلها وانطفأها دلوقتى وراه هو قتل واحده حبته بصدق .. الحب الى كان نفسه يحس بيه ويلاقى حد بيحبه بجد مش لغرض .. ولما لقاه قتلها بكل دم بارد
هو حبها ونادم بس مش هيقدر يسامح نفسه .. فاق بس متأخر اوى .. حبها وهى دلوقتى الى بتكرهه وبتفكر فى غيره ومشاعرها إلى اتنقلت لأحمد إلى كان لايق معاها وبيحبها بإخلاص بس مستهلهاش وجرحها زى أما هو عمل بس جريمته كانت اكبر
انها تحب غيره وتشوف صفاته المستخبيه … ده بسببه
– الادوار اتبدلت ياروح انا الى بعانى من حبى ليكى .. انا الى الندم هيموتنى وغرورى مش مخلينى اعترفلك .. انا بحبك قالها بصوت منخفض لنفسه وهو فى شده حزنه ودنعه تسقط من عينه تحمل معانى كثيره
رجعت روح من الدرس دخلت القصر وكانت راحه لاوضتها
– روح
وقفت وبصت لصوت وكانت صفيه كانت شايله شنط
– تعالى ساعدينى
تنهدت روح فهى مرهقه وتشعر بالغثيان فى تلك الفتره
– حاضر هدخل الشنطه واجيلك
– ماشي
مشيت روح راحت لاوضتها بس بصت لباب بإستغراب شافته مفتوح استغربت وتسائلت ان كانت هى من تركته مفتوحا ونسيت تقفله
اتقدمت منها ولما دخلت …..
يتبع….
دخلت وهى بتبص فى الاوضه مكنش فيه حد حطت شنطتها وخرجت
كان يحي قد اعاد كل شيء كما كان وخرج قبل ان تدخل بصلها وهى بتخرج وكان بيشبع نظريها منها وكان عاوز يعترفلها بحبه لكن هل ستقبل به .. لما هو جاهل أن كان الأمر متعلق بها
ساعدت روح صفيه وجت تمشي سمعت صوت لفت لقتها ساندى
– طلعو الحاجات دي على الجناح
كانت بتأمرهم بطريقه متكبره
قالت صفيه – اهيه دى الى هتبقى ست البيت بكره وبتأمر من دلوقتى
مكنتش روح مهتمه مشيت لقت ساندى بتبصلها وبتشارولها وهى بتبتسم
– روح تعالى
بصت صفيه لروح بإستغراب الى كانت بتتنهد وراحتلها
– نعم
– ممكن تساعدينى عارفه ان بكره الفرح وورايا حاجات كتير ومفيش قدامى غيرك
– الخدم كتير تقدرى تطلبى منهم ده
قالتها روح وهى بتمشي بس ساندى مسكت ايدها جامد وجعتها بصتلها
– بس انا محتاجى انتى اكيد مش هتسبينى
بصت روح على ايدها سابتها ساندى وهى بتتصنع الابتسامه
– سبيها يا ساندى
سمعو الصوت وكان يحي قرب منها وقال
– تقدرى تطلبى الى انتى عيزاه من الى هنا فى القصر فى كتير
– ومالها روح يا يحي
بصتلها واردفت – هى مش بتشتغل هنا لا اى
بصلها يحي بحده اما روح كانت صامته
– امشي انتى يا روح
بصتله هذه المره وقالت – لا معلش يا أستاذا يحي عايزه اساعد فى ترتيبات جواز حضرتك
بصلها بإستغراب وحزن من نطقها لزواجه وهى غير مباليه لأمره
ولماذا وافقت انه لا يريد ذلك ابتسمت ساندى وقالت
– شوفت اهيه مش معترضه
كانت روح لا تظهر اى تعبيرات على وشها مشيت هى وساندى وكان مضايق