كنت بستغفر ربنا عشان مقدرتش اعصم قلبى وحبيته بستغفره لانى ملييش ايد وتحكم فى قلبى
بس ايا مان كنت انا السبب عشان عينى هى الى اتمادت
كنت بحب اشوفه عن بعد منغير ما ياخد باله زى ما حبيته منغير ما ياخد باله او اى حد يحس بحاجه لحذرى
لما كنت اعرف انه رجع كنت بخرج عشان اشوفه ومكنتش ببقا فرحانه بده لانه كان بيرجع سكران
فى أول مره شوفت يحي فيها سكران كنت مصدومه وكان فى دماغى انه شرب المنكر ده هيخلينى ابعد عنه بس لقتنى بدعيله
احنا بشر وبنغلط وهو اكيد هيعرف غلطه فى يوم وهيفوق ويعرف ان ده حرام
دعيت ان فى اليوم ده يجى بسرعه قبل فوات الاوان لان سعات النفس بتضيع ومكنتش عيزاه يصيع من نفسه وميعرفش يلاقيها
دعيت ان ملذات الدنيا متاخدوش وتنسيه الاخره ويوم الحساب ان كان فى عذاب النار ونعيم الجنه
اتمنيت انه يتغير انا حبيت يحي ومحبتش إلى هو فيه .. سعات كنت بكره حبى ليه لانى مستمر رغم الى الحاله الى بشوفه فيها
كنت عايزه شخص يعرف ربنا يخدنى ويعلينى معاه لذريه الصالحه معرفش ازاى انت جيت يا يحي وهديت كل حاجه بنتها فى مخيلتى وحبيتك انت بعيوبك قبل مميزاتك
نسيت القواعد الى انا ماشيه عليها واحلامى واتمنيتك انت »
حس بألم فى قلبه وحرقه فى عيونه الى دمعت ومجمع قبضته
– روح كانت بتحبنى
كان مدهوش من كلماتها والحب إلى فيها لانه اتمنى الحب ده
ازاى مخدش باله منه
لانه كان فى دماغه أنه بنأدم ميتحبش
بس هى حبيته
افتكر ذلك اليوم لما كانت معاه فى الاوضه
” وانتى على كده بتصلى الفروض كلها ”
” ايوه الحمدلله مبسبش فرض دنا كل اما بصلى بدعيلك ان ربنا يوفقك … ”
” كملى ”
” لا مبقولش حاجه ”
” ها يست سمعك بتدعيلى ب اى بقا “
“الهدايا”
” انتى شيفانى مجنون ”
“لا والله مقصدش كده ، الهدايه مش جنون الهدايه ان ربنا يهديك لطريق الصح منغير ما تضل منه ”
كانت بتتكلم بصدق مكدبتش عليه الحب الى شافه فى عينها واهتماها بيه كان حقيقه
ازاى كان غبى ومسألش نفسه هى بتدعيله لى .. اى هو بنسبالها عشان تدعيله كانت مهتميه بيه وهو حقير استغلها بقذارته
” معلش على الى حصل منى امبارح صدقينى مكنتش اقصد اضايقك باى شكل او انى جبتك لغرض ”
” مصدقاك ”
” انتى مش مضايقه ”
“انا مبضايقش منك ”
وقتها اتوترت لانها ببرائتها وعفويتها كانت بتتلغبط فى الكلام قدامه
افتكر لما كان قاعد معاها فى المطبخ
” قهوتك حلوه ”
” بجد” كانت فرحانه زمانه مدحها هى ”
” وانتى اكلك عباره عن بطاطس ”
” ايوه انا عايشت اليها .. تاكل “
كان بيفتكر برائها ومرحها والضحكه الى مكنتش مفارقه وشها وخجلها لما مسك ايدها وكل منها
– ازاى كنت اعمى كده
كان مخنوق من نفسه رجع وكمل
« بفقد الثقه بنفسي لما الموضوع يتعلق بيك انت .. عرفت نوعك والبنات والى انت بتميل ليهم