رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اومأ عماد بتفهم قال على – انت ناوى ترجع مصر امتا
بصله جمال وقال بحده – اى الى بتقوله ديه
– مقصدش انا بسأل اكمن خالى مبيطولش اهنيه عشان شغله هناك
قال عماد – فاهمك يا على بس هما يومين بالكتير وارجع .. لانهم هيكلمونى بغياب يوم واحد
قال جمال – والله مانا عارف اقولك اى .. ربنا يعينك ياخوى
– يارب

close

اكملو جلستهم ويعم الهدوء والرخاء بينهم

 

فى ديسكو كان يحي قاعد باصص لدبله إلى فى أيده وهو شارد أما ساندى فكانت فى غايه السعاده
– يحي تعالى نرقص
بصلها وفاق من شروده مسكت ايده وخدته منغير متمهله لحظه تفكير

 

– ساندى معلش مش قادر
– لى يا يحي مالك انت تعبان
– لا ب
– خلاص بقا
وقفت مسك ايده وحطتها على وسطها ولفت دراعها حولين رقبته وقربت منه وهى سعيده من قربه مالت على صدره وقالت

 

– انا فرحانه اوى يا يحي
بصلها وكان بيسأل نفسه لة هو مش فرحان زيها دلوقتى وده لان قلبه مع غيرها .. امال بعدين هيكون ازاى هل الى بيعمله ده صح
رفعت وشها وبصتله بتوهان وقربت منه بعد وشه وهو بيقول
– ساندى

 

كانت عارفه انه هيوفقها زى عادته ومش هيخليها تقربله
– يلا نمشي كفايه كده انهارده
سكتت ومردتش بس كانت مضايقه خدت شنطتها من سكات هى بتحاول تكون هاديه ابتسمت وقالت
– يلا

 

 

كانت روح فى أوضتها بتذاكر قاطعها رنه تلفونها مسكته وشافت أحمد المتصل أستغربت لى بيتصل بيها دلوقتى رديت وقبل اما تتتكلم قال
– اسف انى بتصل فى الوقت ده
امتص غضبها بإحترامه لها قالت
– فى حاجه

 

– اه ينفع تخرجى ثوانى
– أخرج فين انت برا ؟
– اه هستناكى
– فى اى

 

– لما تيجى هتعرفى
قفل معاها وهى مكنتش فاهمه حاجه تنهدت ومشيت
خرجت برا القصر وهى بتدور عليه لقيته فعلا واقف ساند على عربيته مستنيها ابتسمت عليه
– واقف كده لى
أعتدل لما سمع صوتها لف وشافها وقفت عنده فقال

 

– مفيش اصل ماشي تانى
– رايح فين
– المكتب فى شغل كده لازم يخلص

 

– ربنا معاك … ها فى اى
قالتها بتساؤل بصلها احمد وهو متردد لانه لم يجرب تلك اللحظه ولم يظن ان ثقته بنفست ستتحطم امامها كالأن
– روح انا ..

 

بصتله وهى بتابعه مستنياه يكمل قالت
– انت كويس؟
– انا بحبك
قالها بتلقائيه وبكل قواه وشعر بلأرتياح من قولها ، اما روح فلامحها اتبدلت لصدمه كبيره وكأن سكب من فوقها دلو ماء برد افقدها النطق

 

– انا بحبك ياروح ومعجب بيكى من زمان
ازدادت ضربات قلبها وهى تطالعه فهى لم تضع هنا من قبل .. لتكسر صمتها وهى تقول

 

– ومقولتش قبل كده لى ؟
استغرب من نبرتها لى مش حاسسها فرحانه قد ما هو فرحان انه اعترفلها
– لأن مكنش ينفع اكلمك لانك كنتى لسا صغيره وعارف انى لو قولتلك مشاعرى كنتى ممكن تبعدى عنى بس … والدتك عارفه بمشاعرى ليكى لانى فتحتها قبل

 

كده
قالت بصدمه – ماما !!
– ايوه
مكنتش مصدقه ومش عارفه تقول اى كانت متوتره وقلبها بينبض بسرعه

 

– انا عايز اتجوزك يا روح
اتسعت عيناها بصدمه وبحلقت بيه ابتسم على شكلها وقال
– اهدى عارف انى بسبق الاحداث بس انا مش متسرع وهسيبك تكملى تعليمك طبعا بس انا عايز ابعدك من القصر ده .. انا عايز اريحك يا روح ومش عايز اى حد يضايقك

 

دمعت عينها وهى حاسه بحنان فى نبرته .. حنان وحب افتقدته ، مكنش احمد فاهم سبب سكوتها قال
– لو عايزه اسيبك تكملى السنه دى واول ما تبدأ جامعتك انشاءالله نتجوز معنديش مشاكل عشان حياتك متتلغبطش بسببى وأثر عليكى سلبى
كان بيتابعه تعبيراتها قال – انا بس عايز اسمع موافقتك ياروح .. انتى عيزانى فى مشاعر ناحيتك تجاهى ؟

 

كان يحي واقف عند عربيه ومجمع قبضته وحاسس بالضيق مشي عشان ميكملش فهو وجد اثار الموافقه على وجه روح
كانت لسا فى سكوتها ووجها خالى من التعبيرات ومكنش قادر يفهمها
– مالك ؟
– مقدرش اقولك اى حاجه من دلوقتى غير ما لازم تعرف حقيقه الأول هى الى هتحكم ان كنت عايز تستمر او لا

 

استغرب من نبرتها كان حاطط ايده فى جيبه و هيخرج حاجه بس تراجع وقال
– حقيقه اى
– هقولك بس لما تكون انت مستعد انك تسمعني ومتأكد من حبك الى يخليك تسمع للأخر منى
– انتى بتشكى فى حبى ليكى!

 

– لانى لحد دلوقتى لسا مشفتوش وهو بيبان من الأفعال
– انا طلبتك للجواز
– مش ده الفعل الى هيحكم يا احمد لانك قادر تسحب كلامك فى لحظه
– انا مش فاهم حاجه ؟

 

 

– هتفهم بعدين
– امتى انا مستعد اسمعك دلوقتى
جمعت قبضتها ودموعها متجمعه قالت بصوت ضعيف

 

– بس انا مش جاهزه دلوقتى للى هقوله .. اوعدك اول ما اكون مستعده لده وانت هتسمعنى مش هتردد
مكنش فاهم اى حاجه الى انه حس بغموض فى صوتها وكلامها أتنهد وقال
– مش هضغط عليكى وهستنى

 

مكنش عايز يضايقها بفضوله لانه زى اما قال عاوز يريحها وكعادته بهدوئه خلاها تعجب بيه اكتر
دخلت روح اوضتها وعقلها فيه ميت سؤال وعتاب مع نفسها … كانت بتفوكر احمد واعترافه بحبه ليها .. معقول يكون بيحبها بجد ومش هيهتم بالى حصلها لأن مكنش ليها ايد فيه .. لو بيحبها هيعمل كده … ولى مكنتش شايفاه … لى مكنتش شايفه احمد قبل كده زى اما بيشوفها … لى محستش بحبه ليها وخوفه عليها ..

 

ازاى كانت غبيه وعاميه كده وعيله مراهقه حبت شخص الغلط لمجرد مراهقه نزلتها فى القاع
بس دلوقتى بقيت بتسأل نفسها بحيره ان كانت حبت يحي اصلا ولا لا وكان إعجاب انتهى بكره معمى … كانت بتسأل لو كانت شافت احمد قبله كانت حبته هو بشخصيته الى كانت بتتمنى لو يحي يكون شبه زمان

 

دلوقتى عرفت ان هى حبت شخصيه احمد بكل ما فيها … فماذا عن يحي .. ماذا احبت به لتسميه حباً ؟
بس مكنتش مصدقه انها هتعملها وتعترف ليه .. لكن ده من حقه .. هى موافقه وفى مشاعر ناحيتها ل احمد بس هو بيتكلم عن جواز متقدرش تخدعه لانه يعرف بعدين أن كملت .. بس هل هتقدر تعملها وتتكلم هل هو يسمعها أن كان يحبها بالفعل

 

كانت ساندى قاعده فى اوضتها نايمه على بطنها وبتحرك رجليها بتلاعب وبتنفخ ضوافرها سمعت صوت تلفونها خدته وردت
– الو مين
– كده بردو متعرفنيش

 

اتبدلت ملامحها لصدمه وخوف
– طب ده قلبك المفروض يحس بيا قبل اما اتصل حتى
– هشام
– هشام لسا فكرانى يا سوسو

 

– سوسو فى عينك عايز اى
– اخرجى عايزك فى كلمتين
– كلمتين اى قولهم هنا

 

– انا واقف تحت وانتى عرفانى مبحبش اقف كتير
– تت .. تحت
قالتها بصدمه وقلق فرد عليها

 

– اه يلا
قفل التلفون وهى خايفه ومتوتره
خرجت ساندى وبتتقدم فى الشارع الخلفى لحد اما لقت شخص واقف قربت منه
– جيت

 

قالتها بضيق لف وبصلها وكان شاب فى مثل عمرها ابتسم وقال
– كنت عارف ان كده كده جايه
– عايز اى
– دى مقابله تقبليني بيها

 

استغربت قرب منها ولف دراعه حولين وسطها وقربها منه وهو بيقول
– وحشتينى
بصت لأيده ومن قربه فلم يكن هناك فاصل بينهم
– اى مش هتقولى وانت كمان ده انا كده ازعل

 

لقته بيمشي ايده على جسمها بجرائه دفعته بعيد عنها بغضب وقالت
– اياك تقرب منى قول عايز اى
ابتسم قال – تعجبينى ، عايز اى فانا عايزك اما جى لى فدى سؤال اكيد جاى ابركلك يا عروسه

 

قالت بصدمه – انت عرفت منين
– زعلت فى الاول انك معزمتنيش بحكم علاقتنا السابقه والحب الى كان بينا وخدت على خطرى منك

– انت بتهبل وبتقول اى كلام شكلك سكران وبعدين حب مين انت عارف كويس اوى انى عمرى ما حبيتك
– كده يا سوسو بتتسلى بولاد الناس تؤتؤ زعلتينى .. انا عارف انك محبتنيش واننا وقت وعدى بس ياترى حبيب القلب هيعتبره وقت وعدى بردو .. بيتهيألى مش هيكمل وهيلغى الجوازه دى من اصله لما يعرف ان الى هيجوزها نامت مع راجل قبله

 

اتسعت عيناها يصدمه وقالت – انت اتجننت اكيد جرى لعقلك حاجه اى الى بتقوله ده .. دنا بالكلام ده اوديك فى ستين داهيه
– أهدى بس ما نفس الداهيه هتيجى معايا
– روح العب بعيد يا شاطر الكلام ظه تضحك بيه على عيل صغير .. جاى تقولى كلمتين من خيالك وتخوفنى بيهم
– انتى متخافيش بس هتخافى على إلى هيصدق
ابتسمت بسخرية وقالت – يحي عمره ما يصدق الى بتقوله ولا اى حد

 

– بس الكلام يقدر يلعب فى دماغه ويشك فيكى لحد ما يسيبك .. وانا اعملها وابوظ الجوازه على الى فيها حتى اطلع كساب بيكى فى الاخر لانى هتحرم منك تحت اطار ‘ متزوجه ‘ تصدقى الاسم لايق عليكى
بصتله بحنق قالت – عايز اى
– قولتلك عايزك

 

– ده ازاى انت مجنون فوق لكلامك يبابا
– لا انا فايق ومتعصبنيش لانى قادر انفيكى
اتوترت وخافت قالت – بلاش يا هاشم انا بحب يحي ومصدقت اتجوزه
– خلاص يا سوسو متخافيش همشي ومش هرجع تانى بس البلوك يتفك
اومأت برأسها بالطاعه ابتسم بعدين قرب منها وقف قدامها

 

– هتوحشينى
بصتله بتعجب من نظرته مسك وشها وقربها وباسها اتصدمت كانت هتبعد قربها منه اكتر بس دفعته بقوه بعيد عنها وهى فى شده غضبها وقالت
– انت مجنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top