قالت هاجر كده بعدين مشيت وسابته تنهد عماد بضيق لان مجرى الكلام لم يروق له
كانت ساندى مع يحي خارجين من القصر بس وقف وبص بعيد لما شاف روح الى بصتله هى كمان ودراعه الى محاوطاه ساندى
بصت ساندى يحي وهو بيبص على مين فلقتها روح الى مهتمش بيهم ومشيت
– روح
وقفتها ساندى وقربت منها قالت – انتى فاضيه
بصتلها روح وهى مستغربه وقالت – لى يعنى
– لا مفيش كنت هقولك تيجى معانا اصل زى ما انتى عارفه انا ويحي رايحين ننقى شبكتنا فاستعين بزوقك
– معلش كفايه اوى الى حصل المره الى فاتت
قالتها روح ببرود وبصت على يحي ومشيت وهو كان بيتابعها
– يلا يا يحي زمانهم مستنينا
بصلها قربت منه خدته ومشيو
فى مكان أخر
حط الخدم الاكل وندهت هاجر عليهم فجلسو جميعا على المائده
قال جمال – فين عماد اومال
قالت هاجر وهى تقف – هطلع اندهوله
سمعو صوت حم حممه بصوت رجولى وكان عماد نازل ولابس جلبيه قرب وقعد معاهم على المائده فبدأو الاكل
– عمى
تحدث بسمه وهى ابنه جمال بصلها بمعنى انه سمعها
– كنت عايزه من حضرنك تنقلى ورقى من الجامعه لأقرب
تدخل جمال وهو بيقول – ليه الحديث الماسخ ده معرفش ايه البنات الى تكمل تعليمها لحد دلوقت ومنغير جواز
سكتت بسمه بحزن فقال عماد – سيب البنت تتعلم يا جمال وبلاش تحبطها حاضر يا بسمه هيتنقل لأقرب وقت
ابتسمتله بسعاده وقالة – شكرا اوى يا عنى
تحدث خالد الذى يكون شقيقها الاكبر – يحبطها!! على اساس انها فالحه فى التعليم اوى
بصتله بسمه بضيق وكلهم عاتبه على كلامه
قال جمال – ملكش دعوه بأختك واصل انا الى اتكلم معاها
– الى تشوفه يا بوى منا مبعوزش اسمع كلام يسم بدنى
ساب عماد الاكل وبصله بشده فصمت الجميع بخوف قال بحده
– تسمع اى هى اختك بتعمل حاجه غلط دى بتروح تتعلم
توتر الجميع من حدته وسكت خالد اما بسمه كانت تعلم مقصد اخيها وهو انها لم تتزوج بعد وهكذا لن يأتيها احد اذا تأخرت أكثر من ذلك وكأنها عنيت لأنها تخطيت العشرين
– انتم رجاله مسؤلين عن حرمه البيت ديه والى يفكر يتكلم ينقطع لسانه قبل أما يخونه تفكيره … انتو هتخيبو ولا ايه
قالت هاجر – روق دمك هو ميقصدش
تنهد بضيق بين صمتهم وكان على وهانى ووليد وحامد بيبصو لخالد بعتاب على ما قاله
عند الجواهرجى كانو متجمعين والمحل واقف على دخول يحي رجل الاعمال الشهير
– دى احدث تصميمات تليق بالهانم
بصت ساندى على العلبه وهى مبهوره اما يحي فلم يكن باديا عليه الاهتمام وكان احمد ملاحظ ده وعمال يبصله وعارف أن أمه هى السبب فى الحوازه وأنه مش عايزها
قربت ساندى من يحي وهى بتقول
– يحي ده حلو اوى .. صح يمامى
كانت مختاره طقم عباره عن خاتم مرصع بلألماس وعقد باهظ وانسيال
– اه جميل يا حبيبتى
بصو على يحي الى مقلش رأيه بصلها وابتسم وقال
– حلو
فابتسمت ساندى بسعاده
– هو يحي ماله حصل حاجه فى الشغل انهارده
قالتها سلمى بتساؤل هى واقفه مع احمد فقال
– لا بس ممكن الشغل واخد تفكيره شويه
اومأت براسها بتفهم اما احمد فوقعت عيناه على خاتم رقيق اثار اعجابه وانه لا يليق سوى لفتاه واحده
لما خرجو من المحل قربت ساندى من يحي وقالت
– تعالى منروحش دلوقتى اليوم جميل وانا مش عيزاه يخلص
بصلها يحي ولرغبتها فهو يريد العوده
– خدها يابنى اتفسحو شويه لان الايام دى مبتتعوصش فى حياتكم قبل الجواز
قالتها والدتها سهير بمزاح فابتسمو وخجلت ساندى وقالت
– لا يحي هيفسحنى علطول ومش هيتغير بعد الجواز زى رجاله كتير .. مش كده يا يحي
قالتها بتأكيد فأومأ براسه إيجابا ابتسم بدر وقال
– طب يلا خدها يابنى بس بلاش تأخير
ابتسمت ساندى وبصت ليحي وقالت
– يلا
بصلها بتردد بعدين بص لسلمى الى كانت بتشجعه يروح معاها تنهد ثم ذهب ركبو السياره وغادرو
بين الحقول تحت السماء إلليله كانو قاعدين قعده ترويظيه كان يجلس عماد واخيه واولادهم
– الشاى
جت فاطمه وهى بتحطلعم الشاى خد جمال وقال
– ادخلى انتى
حط الصنيه وهى مشيت مسك كوبايه الشاى وناول اخوه بعدين بص للبقيه
– متاخد يشول منك ليه وانا هعزم عليكو
ضحكو عليه بقله حيله من كلامه وخد كل واحد كوبايه كان عماد قاعد بيشرف شرفه من الشاى وبيبص على الزرع والهواء النقى الذى يتنفسه
– اخبار المزارع هنا اى
رد وليد على عماد – بخير ياعمى المحصول كل سنه بيزيد ببركه ربنا