رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

– انها تتحبس فى اوضه ومتعرفش تخرج دى لعبه جديده من الاعيبك يا ساندى
– اى ده وانا مالى
وكانت لسا هتمشي مسكها من دراعها وقفها

close

 

– سيبنى يايحي انت اتجننت
– والى بتعمليه مش جنون .. مفكرتيش كان ممكن يحصلها اى وهى لوحدها هناك ومحدش يروحلها
– ابعد أنا مالى بكل ده انه قولتلك الى حصل

 

– وهى مقلتش الكلام ده ولا فيه مكالمه ولا زفت
– انت بتصدقها وبتكدبنى انا
رد ببرود ولا مبالاه – اه لأنها مبتكدبش بصتله وهى مصدومه بالى سمعته قالت

 

– علاقتك بيها قويه لدرجه دى وعلاقتك بيا انا ضعيفه
– انتى الى بتضعفيها مش انا بتصرفاتك الى بتصغرك فى عينى
– قولتلك معملتش حاجه ومليش دعوه بكل ده

 

– بتمنى تكونى بتقولى الحقيقه
قبض على دراعها وهو يكمل
– عشان لو كنتى السبب فى الى حصلها مش هعديها

 

كانت مصدومه من لهجته المخيفه وتهديده سابها بضيق ومشي وهو مش مهتم بيها كل اما يفتكر حاله روح امبارح وعياطها بيخليه غضبه يثور
كانت روح فى اوضتها دراعها بيوجعها سمعت صوت رنين هاتفها بصت لقته احمد استغربت لانه بيتصل عليها ردت
– عامله اى ياروح

 

– الحمدلله فى حاجه
– لا اكمن تلفونك كان مقفول من امبارح
افتكرت أنها كانت فى الفيله

 

– اه مكنش فى شبكه
– طيب
– مقلتش متصل لى

 

– عايزه الصراحه
استغربت وقالت – ياريت
– كنت قلقان فكنت عايز اطمن عليكى
سكتت حين زادت ضربات قلبها بخجل

 

– توقعت السكوت ده بردو .. يلا اكلمك بعدين
ابتسمت وقفلت معاه وحاسه بسعاده من مكالمته واهتمامه بها
فى اليوم التانى فى الشركه كان يحي فى مكتبه لقى الى بيدخل عليه وكانت ساندى فاتصل بالسكرتيره وقال
– انتى ازاى تدخلى حد منغير ما تقوليلى

 

– والله هى قالتلى انها خطيبه حضرتك و على معاد ..
– مخصملك اسبوع ولو اتكررت تاتى مش هيحصل طيب
– حاضر انا اسفه
قفل الخط وبص لساندى الى كانت بصاله بحزن

 

– وجودى يعمل ده كله
رد بالامبالاه – جايه لى

 

– كنت جايه اشوفك قبل انا نروح عند الجواهرجى
– لسا بكره
كان بيشتغل وكأنها مش موجوده قربت منه وقفت عند مكتبه وقالت
– يحي انت بتعاملنى كده لى وكأنك مش عايزنى المفروض ان دى فتره الخطوبه الى انا اتحرمت منها عشانك .. يعنى تعاملنى حلو وتعوضنى فيها مش احس

 

انك مغصوب عليا
سالت دمعه من عينها وقالت – لو مش طايقنى لدرجادى خلاص نفضها وهتنازل عن حبى ليك بس تكون مستريح
بصلها يحي وهى بتعيط بصدق وقف وراح ناحيتها وقف قدامها وقال
– انا مقولتش حاجه من دى

 

– بس تصرفاتك هى الى بتقول
حضنته بحب وحزن وهى بتقول
– انا بحبك والله وممكن حبك الى مخلينى غبيه فى نظرك بس خلاص هكون زى ما انت عاوز بس اعرف الاول انت عايزنى ولا لا؟

 

كانت حضناه وهى بتعيط وهو مش عارف يعمل اى بعدت شويه وعينها مليانه دموع
بس لما يحي بصلها تاه فى ملامح تلك الفتاه التى تتجسد امامه
كانت عيناه ترى روح لا غيرها كان باصص فى عينها بحريه مطلقه دون ان يخشي شيئا

– عايزك
ابتسمت ساندى بسعاده لقته بيقرب منها وهو تايه فى ملامحها بصتله
استسلمت ليه وقربت منه هى كمان وحست بأنفاسه من شده قربه ليهمس بين شفتيها
– عايزك ياروح
اتسعت عيناها بصدمه

يتبع….

 

حست بأنفاسه من شده قربه ليهمس بين شفتيها
– عايزك ياروح
فتحت عينها بصدمه وبصتله بشده بس مبعدتوش مسكت وشه وقربته منه لتلتصق شفتاهم سويا وتقبله
فاق يحي وبصلها وبعدها عنه على الفور

 

– انتى بتعملى اى
قالها بضيق فقالت بتعجب
– مالك مضايق كده وكأن حصل حاجه غلط
– لانه غلط

 

ابتسمت بسخريه قالت – ده الى هو بالنسالك مش ليا .. بتشوف قربك منى غلط جديده دى
بصتله وكملت بجديه – ولا كنت عايز روح هى الى تكون مكان
بصلها بشده وتذكر ما تفوه به لف بلامبالاه قال

 

– نتقابل بكره
بصتله بضيق ومشيت ويحي اضايق من نفسه
– اى الى حصلى ازاى شوفتها روح .. انا مكنتش شارب وفى وعى

 

كان مضايق لما يفتكر القبله الى جمعته بساندى
– ازاى هتجوزك وانا حتى مش عارف اقرب من حد بعدها
مسك دماغه بضيق وقعد على الكرسي ورجع ضهره لورا فماذا فعلت به تلك الفتاه التى تصغره كيف اثرت عليه وقلبته راسا على عقب … هل اصابته لعنتها

 

ودعائها قد استجاب وبدأ فى دخول دوامات لا خروج منها
كانت ساندى فى كامل غضبها بعد اما اتأكدت ان فى مبين يحي وروح حاجه وانه بيكن لها المشاعر وباتت تشعر بأن تأخر موعد زفافهم لاسبوع اخر بسبب مشاجرتهم على امر تلك السرقه التى افتعلتها استغله يحي ليكون لصالحه ويمهله وقت ليكون معها

 

– عايزه اعرف روح بالنسبه ليحي اى
قالتها ساندى وهى مع كوثر الى استغربت وقالت
– يعنى اى
– يعنى يحي فى مبينه ومبين البت دى حاجه؟
– انتى اتهبلتى اى الى بتقوليه ده

 

– لا مهو مينطقش اسمها وهو بيقرب منى ويبعد لما يعرف ان انا ومش الحلوه روح بتاعته .. كان احساسي صح يحي عمره ما كان مع حد كده ولا بيتحمأ لحد غير ما يكون فى مبينهم حاجه كبيره اوى وهو مخبيها … وانا إلى بحسبه اتغير وكنت بستغرب اتاريه معاها هو بس الى بيكون واحد تانى مش يحي الى اعرفه
كانت كوثر ساكته ومتعرفش اى الى حصل عشان ساندى تقول كده وتسالها عن روح كانت مرتبكه بصتلها ساندى وقفت قدامها وقالت بتعالى
– قولى الى تعرفيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top