مكنش عارف يتصرف ازاى اكيد مش هيسيبها كده
اسرع ليحضر اى شئ ليربط جرحها
بس وهو بيدور لقى صندوق اسعافات خده ورةحلها
قعد جنبها بص على دراعها كان لازم يبعد أكمام التيشيرت التى ترتديه
تردد قليلا لكن فعلا ورفعه عن زراعها فكشفه لنظريه
قام بتعقيم جرحها ومسك شاش ولفها حولين دراعها
بص على وشها المبلول وشفتاها إلى بترتجف من شده البرد لبسها كان لازق عليها لأنها كانت متغرقه
ابعد عينه عنها بضيق من نفسه ومتخدهوش عينه ويندفع تجاها عشان هما والشيطان تلتهم .. بل لا يوجد شيطان غيره
– روح فوقى
مكنتش بترد لأنها مغيبه ،انت ملامحها شاحبه مسح بكفيه وجهها وكان متلج حس بالحزن ، مسك أيدها ودعكها بين كفيه بيعتلها الحراره بس مكنش بيأثر
– سامحينى .. اقدر اقولك دلوقتى أنا نادم على إلى عملته وبطلب السماح منك يا روح .. بطلبه منك وانا عارف انى مش هلاقيه ولا اخده لانى مستهالهوش .. دمرتك بسبب شهوتى إلى عمتنى فى اليوم ده بس والله ضعفت مكنتش عايز اوصلك لهنا …. ايوه يا روح أنا كنت معنى مكنش غرضى الانتقام على قد مكان غرضى انى اخدك .. سامحينى كنت زباله ولسا زباله … كانت امى غلطانه أنا مش انانى من ناحيتك وبستمر فى ظلمك انا بخاف عليكى من الأذى مستحيل اكون
مخليكى عشان استغلك تانى .. الخوف إلى أنا فية دلوقتى هو خوف حقيقى .. أنتى تهمينى يا روح .. تهمينى اوى وعايز اشوفك مبسوطه .. عايزك ترجعى زى ما كنتى .. مش عايزك ضعيفه بالشكل ده .. روح الى أنا موتها عايزها ترجع مش هطفى نورها تانى ولا هأذيها بس .. ارجعى
مسك أيدها بحزن وقربها منه وخلاها تلامس وجهه بكفها الضعيف
– سامحينى يا حبيبتى … ايوه انا بحبك .. معرفش امتى وازاى بس كلى بحسه ده ممكن يكون حب .. أنا مش عارف لان مجربتهوش … بس أنا اسف على كل إلى حصلك وبيحصلك
كان بيتكلم بحزن صادق وهو بيستشعر لمستها المميته فيتمنى لو أن تكون مستيقظه وهى من تلمسه هكذا لكن تلك احلام اليقظه
حس بحركه فى أيدها بصلها علطول قعد جنبها بص لجاكت بتاعه خلعه على الفور عشان يلبسهولها لحد اما يجي حد ويتصرف
بعدها كانت لسا فى نومتها مالت عليه لأنها مكنتش موزنه
فانصدم بص بعيد ووشه خالى من التعبيرات حاسس بقربها منه إلى مخليه مرتبك وساكن مبيتحركش وكأنه اتشل عن الحركه
كان عاوز يبعدها قرب أيده وبعدها عنه منغير ميلمسها ولبسها الجاكت بتاعه وهو حذر من عدم المساس بها