– يعنى معملكيش حاجه احكيلى متخافيش
كان احمد شاكك وعاوز يتأكد فنفيت برأسها فرتاح قال
– طب يست انت عارفه يحيي دمه حامى شويه وبيغضب بسرعه معلش تلاقيه ميقصدش يزعقلك
ابتسم قال بمزاح
– ميعرفش انك حساسه زياده
ابتسمت قالت – مفيش حاجه حصل خير
– انتى لسا راجعه من الدرس
– اه
– ومالك بتقوليها كده
– اصل المستر زعقلى لما لقانى مش مركزه
– هو كمان
قال أحمد كده بسخريه ومزاح فضحكت بخفه قالت
– اه هو كمان
ابتسم عشان شافها بتضحك بصتله روح بعدين قالت
– بعد اذنك همشي أنا
وقفت ولفيت عشان تمشي بس مكملتش لما شافت يحي
كان خارج من القصر بهيبته وملابسه الرسميه وكان باين أنه خارج رايح لشركه
بصلها هو كمان بعدين بص لأحمد وهو مستعجب انها كانت قاعده معاه
دمعت عيناها ومشيت علطول وهى بتنفره من عنينها هذه المره وليس كعادتها
قرب أحمد من يحي قال
– اتأخرت لى
بصله يحيي بعدين مشي ببرود من غير ما يرد عليه
كان يحي وأحمد فى الشركة بيستغبو سمعو صوت
– استاذ يحي الصحافه كلها برا
بص احمد ويحي بإستغراب قال يحي
– برا بيعملو اى
– عدد كبير بيقولو أنهم عايزين يسألوك عن الصوره
– صوره !! صوره اى
– هو حضرتك مشفتهاش
اتعصب يحي قال بنرفزه
– مشفتش اى متنطق هو لغز
خاف الرجل فخرج تلفونه بسرعه وقرب منه نتشه من أيده وبص وانصدم
كانت صوره ليه مع البنت الى العربيه عطلت بيهم وكان بيبوسو بعض وقريبه منه
خده احمد عشان يشوف فى اى وانصدم هو كمان بص ليحي بشده بضيق وعتاب
قال يحيي لراجل
– امشي انت دلوقتى
– طب والصحافه و..
– مقولتلك امشي
اتكلم بغضب فمشي علطول قال أحمد
– أهدى يا يحي انت بتتعصب عليه لى هو ماله
– أنا ماشي
– هتمشي فين استنى والاعلام إلى برا مش هيسيبوك
– اعمل اى يعنى هشوف مين ابن الك*لب الى نزل الصوره دى واتصورتلى ازاى