عند تاليا ..
زياد بخبث : تعرفي ان غفران عملت حاد”ثة انهاردة و إنها كانت في المستشفى
تاليا : و أنت أي اللي عرفك اني عملت حاد”ثة
زياد بضحكة مستفزة : هتعرفي بعدين ثم أردف بحد”ة بس انتي ازاي تاخدي خطوة زي دي من غير حتى م أعرف انتي بتضحي و قولت ليكي قبل كدا لو شغلي مع غيث حصل له حاجة مش هرحمك
تاليا بتوتر : انا معملتش حاجة اي اللي بتقوله دا
زياد : تاليا أنا عارف كل حاجة و اللي انتي ناوية عليه
تاليا بجنو”ن : أيوة إنا اللي عملت كدا هي خدت غيث مني مبقاش طايق وجودي بسببها كل حاجة عنده غفران غفران هي الفلاحة دي أحسن مني في أنا مش هسيبها إلى لما تختفي نهائي و هحاول مرة و اتنين ثم أكملت بشر المهم تختفي من
حياتنا و غيث يبقى لي انا و بس
زياد : اللي بتعمليه دا لو غيث عرف عنه حاجة مش بعيد يقتل’ك دا غيث الشناوى و اللي بيجي على حاجة بتاعته بيمحي وجوده ك بالك بقى أنها مراته
تاليا : أنا اللي المفروض أكون مراته مش هي و المرة دي هي نجدت مني المرة التانية أوعدك أنها هتختفي نهائي من حياتنا
**************************
اليوم التالي ..
استيقظت غفران وجدت نفسها مازلت على جلستها من الليلة الماضية
غفران بتعجب : اي دا هو ازاي لسه مجاش و بعدين قالت هو حر كدا أحسن على الاقل مش هيكون في خنا”ق زي كل يوم
قامت خدت شاور و نزلت لقت هند قاعدة
هند : فوفا تعالي افطري يلا و انا هبعت الخدامة تنادي ل غيث عشان نروح الشركة و انتي بلاش تنزلي الجامعة انهاردة على م تتحسني
غفران : لا متخليش حد يطلع غيث بايت برا من امبارح
هند بتعجب : بايب برا ازاي
غفران حكت ليها اللي حصل
هند : هو أكيد دلوقتي في المكتب انا هروح دلوقتي و هحاول أكلمه
غفران : تمام بس مش تقولي له اني قولت حاجة
هند : متقلقيش مش هقول طبعا يلا سلام
************************
في الشركة ..
مصطفى دخل مكتب غيث اللي لسه نايم فيه
مصطفى : غيث !! غيث !! انت يا بني
غيث : اي في ايييي
مصطفى : هو اي اللي في إي انت نايم هنا ليه اي اللي حصل
غيث بتذكر ثم أردف بضيق : مفيش حاجة حصلت المهم لو تاليا جت خليها تيجي و تجيب الورق اللي واقف على الإمضاء
مصطفى : حاضر ربنا يهديك يا صاحبي
و بعد شوية دخلت تاليا و هي معاها الورق
تاليا و هى بتقعد على المكتب قدام غيث : اي يا حبيبي بايت هنا ليه انا كنت بقول انت ليه مش جيت مصطفى قال انك بايت
هنا
غيث : هاتي الورق و اطلعي برا يا تاليا
تاليا بخبث و دلع هي بتحاوط رقبته : اي يا غيث بتقفل كلام معايا ليه دا انت حتى وحشتني
غيث و لسه هيقرب منها و لكن ……
يتبع..
غيث : هاتي الورق و اطلعي برا يا تاليا
تاليا بخبث و دلع هي بتحاوط رقبته : اي يا غيث بتقفل كلام معايا ليه دا انت حتى وحشتني
غيث و لسه هيقرب منها و لكن فجأة أفتكر غفران و ز”قها ثم أردف بغضب جحيمي : إطلعي برا مش عاوز أشوفك وشك طول اليوم
تاليا بخوف : حاضر يا غيث أنا طالعة خلاص بس إهدى عشان خاطري
غيث : براااا … و بالفعل طلعت تاليا و قعد يعاتب نفسه أنه ضعف قدامها للحظات
فضل يشغل نفسه طول اليوم عشان مش يفكر في غفران و اللي حصل بينهم
******************************
عند غفران ..
غفران : ألو يا جدو وحشتني أوي
صفوان : و انتي أكتر يا غفران القلب أخبارك اي يا حبيبتي و اخبار غيث اي
غفران بحزن : الحمد لله يا جدو
صفوان : ماله صوتك يا حبيبتى هو غيث مزعلك أوي في حاجة حصلت
غفران : لا يا حبيبي انا بس تعبانة شوية
صفوان : على انا الكلام دا يا فوفا اي اللي حصل قولي الواد دا عمل معاكي أي
غفران ببكاء و حكت له اللي حصل بينها و بين غيث و اللي قالته
صفوان : لسه بتكابري في حبك يا غفران انا عارفك من و انتي صغيرة و انتي قلبك محبش حد غيره
غفران : انا فعلا بحبه يا جدو بس هو .. هو فين من كل دا هو دايما بيجر”حني بكلامه هو اتجوزني عشان انت أمرته بكدا يا جدو مش عشان هو بيحبني
صفوان : يا حبيبتى صدقيني غيث بيحبك بس إبدأي معاه خليه يتغير خلي قلبه يكون ليكي غيث مكنش سهل عليه اللي حصل مع أمه و هو صغير
غفران بحزن : حاضر يا جدو و خلي بالك مش صحتك و خد علاجك علطول بلاش تنسى و تأهمل في صحتك
صفوان : حاضر يا حبيبتي و انتي خلي بالك من نفسك و مش عاوز اما أكلمك ألاقي نبرة الحزن دي تاني عاوز حاجات كتيرة تتغير
غفران : حاضر يا جدو يلا سلام يا حبيبي
****************************
هند و هي داخلة عند غيث
هند بإبتسامة حنونة : إزيك يا حبيبي
غيث وهي بيحضنها : انا بخير يا حبيبتي و انتي و … و لكنه لم يكمل كلامه
هند : و مين اللي عاوز تعرف أخبارها هااا
غيث : مفيش اقعدي بس و عاوز أعرف اي أخبار المشروع اللي أنتي بتشرفي عليه
هند : متقلقش المشروع و الشغل زي الفل المهم انت
غيث : أنا أي انا زي الفل بردو
هند : أومال بايت برا ليه يا غيث و سايب غفران لوحدها
غيث : مفيش كان فيه شوية شغل و كنت بخلصهم و النوم غلبني