= راجعي أخطائك عشان هاتسمعيها ..فاكرني لسه في المدرسه وهو المدرس بتاعي
لتضيف بتساؤل وهي تحاول إيجاد سالي
= هي سالي راحت فين
لتصرخ بانفعال مكبوت
= أهيه ..أهيه.. بصي هنا …أخليها تشوفني إذاي بس
لتراها تقترب من سيف وهي تحتضن زراعه هي الاخرى و سيف يميل ناحيتها بتساؤل وهي تهمس في إذنه وتشير لحلبة الرقص
لتراه يضحك وهو يمسك يدها ويتجه بها لحلبة الرقص لتعزف الفرقه الموسيقيه
لحن هادئ رومانسي
وسيف يحتضنها وهو يبعدها قليلا عنه الا انها اقتربت وهي تلف يدها حول عنقه وتبتسم بدلال
شهقت زهره بصدمه وهي تتابع رقصتهم الرومانسيه
لترفع رأسها قليلا وهي تمشي على يديها وقدميها لاخر الشرفه في محاوله للفت انظار سالي
الا ان سيف رفع رأسه ورأها وهي تشير بيدها في محاوله للفت أنظلر سالي ..ليتوقف عن الحركه وهو ينظر لها مباشره بتركيز عدة ثواني حتى أدركت إنه رأها
لتشهق وهي تنزل على ركبتيها مره اخرى وتعود للغرفه بتوتر
ليرن الهاتف الموجود بجوار الفراش وترفعه زهره بتردد
ليصلها صوت سيف الغاضب
إقفلي باب البلكونه وادخلي جوه وبلاش الجنان الي واقفه تعمليه ده و الا لو حد لمحك بالشكل ده متلوميش
غير نفسك
ليغلق الهاتف في وجهها دون انتظار ردها
جلست زهره باحباط على طرف الفراش
لعدة دقائق
لتقترب من الشرفه مره أخرى وهي تحازر حتى لايراها
لتتأمل الحديقه الممتلئه بالضيوف وسيف يقف بالقرب من إلهام التي تحتضن زراعه بتملك وتميل برأسها على زراعه وهو يتحدث مع بعض رجال الاعمال الملتفين حوله باهتمام
لتتراجع زهره للخلف وهي تغلق النافذه بعنف
وتقول بغيره
لازقه فيه قدام الناس من غير كسوف وهو واقف عادي ولا على باله
لتتوجه للفراش وتجلس عليه بغضب ليغلبها النعاس وتغرق في بحور النوم
بعد مرور بضع ساعات انتهت الحفله وصعد سيف الى غرفته وهو يغلق الباب خلفه بهدوء ويبدء في خلع ملابسه ويكتفي بشورت اسود قصير استعداد للنوم ليدق الباب الخارجي
ليرتدي سريعا روب رجالي منزلي ويتوجه للباب ويفتحه ليجد الفت تحمل صينيه موضوع عليها اصناف مختلفه من الطعام
الفت باحترام
= العشا ياسيف بيه
سيف وهو يتناول منها صينية الطعام
= شكرا يا مدام الفت اتفضلي انتي
ليغلق الباب خلفها
وهو يجلس بجانب زهره ويضع صينية الطعام على قدمه ليمرر يده بحنان وعشق على وجهها وهو يقول بهدوء
= زهره قومي عشان تتعشي
تململت زهره بغضب في نومها وهي تفتح عينيها فجأه
لتجد سيف يجلس بجانبها وهو يحاول ان يوقظها لتسيطر عليها نوبه من الغيره والمراره وهي تتزكر كلماته ومعاملته المهينه لها ورفضه خروجها من منزله حتى يتمم انتقامه منها
لتقوم فجأه
بسحب السكين من على صينية الطعام وهي تضرب صينية الطعام بيدها الاخرى ليتناثر الطعام على ارضية الغرفه وهي تلوح بالسكين في وجه سيف المصدوم
وهي تقول بارتعاش
= ابعد عني لو قربت مني هقتلك..
فاهم هقتلك….خليني أخرج من هنا أحسنلك
لينظر سيف لها ببرد وهو يقترب منها
بهدوء وهي تلوح بارتعاش بالسكين
ودموعها تتساقط
= ابعد عني ياسيف ..ابعد عني وسيبني أمشي
ليقترب منها أكثر وارتعاشها يتزايد وهو يفتح كفها بهدوء ويتناول السكين من يدها ويضعه جانبا
ليميل عليها ويهمس أمام شفتيها
بألم
= عاوزه تقتليني يا زهره..هو في حد بيقتل حد مرتين
ليميل على شفتيها المرتعشتين وتغلق زهره عينيها بارتعاش استعدادا لتقبيله لها الا انه فاجأها برفعها من على الفراش بعنف لتجد نفسها فجأه جاثيه على ركبتيها على الارض وهو يقف بجانبها يشير بعجرفه
= نضفي الارض من الاكل الي وقع عليها علشان تنزلي تنامي تحت
نظرت زهره للارضيه بزهول وهي تنظر لسيف بيأس و تقول بتعب
= حاضر
لتقف بتعب وتتوجه للحمام وتحضر منه احدى المناشف الصغيره وتجسو على بركبتيها وهي تتأكد من ثبات المفرش الملتف حول جسدها وتبدء في تنظيف ارض الغرفه بصمت
وهي تشاهد سيف يستلقي على الفراش براحه و يراقبها بعجرفه
لتقف وهي تقول بتعب
= أنا خلصت ممكن أخرج
سيف وهو يشير لها بتكبر
= إخرجي
زهره بانكسار وهي على وشك الدخول في نوبه من البكاء
= ممكن تديني البالطو بتاعك ألبسه..البيت لسه مليان رجاله غريبه ولو حد شافني كده هيقول عليا ايه
سيف وهو يتأملها ببرود
= أنا شايف ان الي انتي لابساه دلوقتي محترم ومغطيكي اكتر من الفستان الي كنتي لابساه..وبعدين خايفه من