= وانا بقى هستفيد إيه من الوضع ده..ما =أهم حاجه الاستفاده ذي مابتقول
سيف بقسوه
= اولا وده المهم بالنسبالك …بعد طلاقنا هكتبلك شقه كبيره في مكان كويس وهحطلك فلوس في البنك ممكن تبتدي بيها حياتك بدل شغل الخدامات الي كنتي بتشتغليه
ثانيا انا هتكفل بتعليم اختك وكل الي تحتاجه لحد ما تخلص تعليمها وتقف على رجليها
ثالثا وده الاهم هتتربي من جديد وتتعلمي أصول الحياه الصح الي من غير طمع وجري ورى الفلوس يمكن ساعتها تلاقي حد ممكن يرضى بيكي
ضغطت زهره على شفتيها بألم
= قصدك ألاقي راجل يرضى بيا مش كده
سيف بصرامه قاسيه وهو يجذب زراعها بعنف
= اخرسي لو سمعتك بتتكلمي وتجيبي سيرة اي راجل مهما كان هو مين هقتلك
ليتابع بتحزير عنيف
= طول ما انتي على ذمتي ممنوع تفكري او تجيبي سيرة أي راجل دا لو عاوزه تحافظي على حياتك
ليتابع بقسوه
= جوازنا هيبقى صوري قدام الناس بس
ولمده محدوده ..انا الي هحددها وبعد كده هنتطلق وتستلمي الشقه والفلوس الي اتفقنا عليهم
زهره بألم وأمالها تنهار من حولها
= فلوس وشقه كتر خيرك هعوز اكتر
من كده ايه
سيف بسخريه موجعه
= شايفك مش مبسوطه ..ايه زعلانه علشان هيكون جوازنا صوري..
ليتابع بسخريه اكبر و هو يقترب منها ويمرر يده باغراء على ظهرها
= لو تحبي ممكن نخليه جواز فعلي وأهو أتسلى شويه ..وممكن أزودلك الفلوس شويه قدام خدماتك الي انا اكتر واحد عارف هي تستاهل قد ايه
زهره بسخريه مريره وقد اصابتها اهانته لها في مقتل
= عاوز تزودلي الفلوس قدام خدماتي
سيف بقسوه وصوت كالفلاز
= بس بشرط
زهره بجمود وهي تحاول التحكم في دموعها حتى لا تتساقط
= و يا ترى ايه هو الشرط ده
سيف بقسوه
= تاخدي حبوب منع الحمل لاني مش مستعد اتدبس في طفل منك ..انتي اخر واحده ممكن اتخيل او اقبل انها تكون ام أولادي ولو حصل وحاولتي تحملي هخليكي تنزليه وفورا لان استحاله اقبل واحده باخلاقك تكون ام لأولادي
نظرت زهره بدهشه في وجه سيف
لتفاجأه بأخر رد فعل ممكن ان يتخيله منها
بدأت زهره الضحك بهدوء وهي تكرر
= أخد حبوب منع الحمل ليتحول ضحكها الهادئ لهستريه من الضحك الشديد وهو تردد بدون توقف
= أخد حبوب منع الحمل
لتشتد نوبة ضحكها ودموعها تسيل على وجهها بطريقه أثارت خوف سيف عليها فهو قد توقع ثورتها او غضبها اوحتى بكائها الا انه لم يتوقع رد فعلها الغريب بضحكها المتواصل بدون توقف
ليقول بصرامه
= زهره خلاص كفايه ضحك اهدي
لتصمت زهره فجأه وهي تقول بهدوء غريب
= انا عاوزه انام ممكن تعرفني هنام فين
سيف بدهشه من تحولها المفاجئ
ليشير للفراش
= نامي هنا السرير كبير وممكن ياخدنا احنا الاتنين
توجهت زهره بتعب للفراش بدون ان تتحدث او تجادل لتنام عليه وتسحب الغطاء فوقها وهي تتقوقع حول نفسها
وتغلق عينيها بألم
جلس سيف بجانبها يراقبها بندم وهي تحتضن نفسها بحمايه وتغلق عينيها بألم
و تقول بصوت متعب
= ممكن تطفي النور وانت خارج
اغلق سيف ضوء الغرفه دون ان يتحدث
وتوجه اليها يحاول تغطيتها جيدا و سحب الغطاء حولها الا انها ابعدت يده بعنف بعيدا عنها
وهي تقول بصوت مرتعش
= ملوش لزوم يا سيف تمثل دور المهتم بيا.. خلاص انا فهمت انت بتكرهني قد إيه فإتصرف على طبيعتك احسن
شعر سيف بالندم على حديثه القاسي والمهين معها الا انه قال بصوت صارم
= اول العلاج انك تعرفي الداء فين وتواجهيه علشان تعرفي تعالجيه
زهره وهي تغلق عينيها بتعب
= بس حاسب لتكون شخصت المرض
غلط والعلاج بدل مايعالج المريض
يقتله
وقف سيف بتوتر وهو يقول بحزم
= متزعليش من الحقيقه يا زهره
المر الي انتي بتحصديه دلوقتي زرعتيه زمان
ليغادر الغرفه بتوتر وهو يغلق الباب خلفه
= انا مش عارف الي بعمله ده صح والاا غلط مش قادر ابعد عنها ولا قادر
اقرب منها من غير ما افتكر خيانتها
ليتنهد بتعب وهو ينزل الى الاسفل ويتوجه لغرفة مكتبه ليقوم بفتح هاتفه الخاص ويشاهد الفديوهات المصوره
التي ارسلها له رئيس حرسه الخاص بناء على طلبه
ليبدء في مشاهدتها ليطالعه مشهد ماحدث لزهره من اهانه وضرب على