زهره بخوف
في ايه يا سيف الاكل فيه حاجه
سيف بتعب
ايوه يا زهره الاكل تقريبا مسموم
شهقت زهره بخوف وهي تحتضن مالك وطفلها الاخر بخوف وسيف يجلسها على الفراش وهو يقبل اعلى رأسها
بحنان
متخافيش يا حبيبتي انا هنا وهجيب حقك
لتقترب سالي من شقيقتها وهي ترتعش بخوف
انا اسفه يا زهره انتي قلبك كان حاسس
وكنتي رافضه تاكلي من الاكل ده
بس انا الي غصبتك وكنا كلنا هنموت
احتضنتها زهره وهي تستشعر ارتعاشها لتقول بحنان
ولا يهمك يا حبيبتي الحمد لله مفيش حاجه حصلت
سيف وهو يوجه كلامه لرجاله
اتحفظو على الاكل ده وشفولي الهام فين وخليها تستناني في المكتب
رئيس الحرس وهو يشير لرجاله بحمل الطعام والعصير والتحفظ عليه وينسحب بهدوء وسيف يضم زهره التي تحمل طفلها الرضيع ومالك بقوه وخوف وهو يقول بغضب ممزوج بخوفه الشديد عليهم
كانت هتضيعكم مني وفي لحظه واحده
مكنتش هلاقيكم جنبي
ليزيد من احتضانهم ودموع زهره تسيل على وجنتيها وهي تتشبث به بقوه ليتابع بغضب شديد
والله لاندمها ندم عمرها على الي حاولت تعمله ولولا ستر ربنا ورأفته
بيا كنتم ضعتم مني
ليتركها وهو يمسح دموعها بحنان خليكي انتي هنا انا نازل لها تحت
زهره باعتراض وهي تخشى من تهور سيف
لاء انا جايه معاك وسالي هتاخد بالها من الولاد
سالي وهي تمسح دموعها
روحي انتي معاه وانا هخلي بالي من مالك وزياد متقلقيش
تنهد سيف بتوتر وهو يتناول يدها ويتجه بها الى الاسفل
طيب تعالي معايا ..بس متدخليش نفسك في الي هيحصل
زهره بتوتر شديد
حاضر ..
نزلت زهره بصحبة سيف الى غرفة مكتبه وهي تتسائل عن كيفية معرفة سيف ان طعام الافطار كان مسموم الا انها لم تجروء
على سؤاله وهي تراه يشتعل غضبا
لتصمت بتوتر وهي تدخل الى غرفة المكتب و تجد الهام تجلس على مقعد بتوتر و وجهها ممتقع من شدة الخوف وحولها الحرس الخاص بسيف