غريب ومش فهماه
الهام وقد فاض بها لتلجأ مره اخرى للكذب
يووه خلاص انا هقولك انا عاوزه اخد كميه قليله من الدوا تكون مبتأذيش علشان اهدد الشخص الي حكيتلك اني كنت حامل منه انه لأما يتجوذني او هنتحر و أموت نفسي ..يعني اخد الدوا يعملي نزيف خفيف و اروح المستشفى علشان يعرف اني
نفذت تهديدي وانتحرت بس من غير ما أذي نفسي
دودي بخوف
اوعي تعملي كده انتي اتجننتي تجاذفي بحياتك علشان راجل رفض يتجوزك واجبرك انك تجهضي نفسك علشان تهربي من الفضيحه ..انا لايمكن اساعدك انك تعملي كده في نفسك.
الهام بضيق
انا عارفه من الاول انك مش هتساعديني ومش عارفه انا اتصلت بيكي ليه من الاساس
لتصرخ دودي في الهاتف بغضب
استني يا مجنونه الي انتي بتعمليه ده خطره كبير اوي عليكي
لتغلق الهاتف في وجهها دون انتظار رد
وتتجه بعزم الى كوب النسكافيه وتضع به نقطتين صغيرتين ثم تبدء في تناوله وهي تقول بغضب
غبيه ..عمري ما طلبت منها حاجه و نفذتها من غير ما تديني مواعظ
لتواصل تناول قهوتها بتوتر وهي تتخيل ما يحدث داخل غرفة زهره
حاليا
لتبتسم براحه وهي تشعر باقتراب تخلصها منهم كلهم بضربه واحده ..
في نفس التوقيت
جلست زهره وسالي ينظرون لطعام الافطار بتوتر
لتقول سالي بتعقل
هاتي مالك وتعالي نفطر انتي خايفه من ايه
زهره بتوتر
لا أنا ولا انتي ولا حتى مالك هناكل حاجه في البيت ده طول ما الهام موجوده فيه
سالي بتهكم
بطلي عبط ..ماهي موجوده هنا من اول ما رجعتي و لو كانت عاوذه تعمل حاجه كانت عملتها ..
لتتابع بثقه
وبعدين لو حاجه حصلت لنا هي هتكون اول واحده سيف هيشك فيها وهي مش غبيه علشان تعمل كده