زهره بخوف
أنا ..أنا خفت عليك..
لتتابع بخوف و هي تشاهد ابتعاد السياره التي تحمل أمين
هما ..هما واخدينه على فين..
ليدخلها سيف الى داخل السياره مره اخرى وهو يقول بعنف
اخرسي ومش عاوز اسمع صوتك لحد مانرجع وحسابك معايا لسه مخلصش على كل الجنان الي عيشتينا فيه من غير سبب
انكمشت زهره على نفسها بخوف بمشهد اثار عاطفة سيف الا انه تجاهلها
وهو يعود لقيادة السياره بعد ان اعاد ظبط مقاعد السياره الخلفيه مره اخرى ليجعلهم يجلسون بشكل أكثر راحه
وهو ينظر لسالي بجديه
سالي احنا لينا قاعده مع بعض قبل ما أقرر هعمل معاكي ايه
هزت سالي رأسها بخوف و زهره تحتضنها وهي تقول بحمايه
متخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يعمل فيكي حاجه
لتوجه حديثها لسيف بغضب
انت عاوذ منها ايه مش كفايه الي شافته
سيف ببرود
انا بكلمها هي و ياريت تخرسي قبل ما اخرسك انا بنفسي
صمتت زهره بغضب وهي تحاول تهدئة طفلها الذي يبكي بعنف
سيف بقلق
هو بيعيط كده ليه
زهره بصوت مخنوق بالبكاء
جعان و اللبن الي بينذله قليل مبيشبعوش دا غير انه ملفوف في فستاني ومبلول
كتم سيف غضبه و هو يتناول هاتفه و يتصل برقم و هو يقول بجديه
عاوز دكتور اطفال كويس والدكتوره الي زهره كانت متابعه عندها في الحمل عاوذهم الاتنين يستنونا في القصر
ليعطي الهاتف لزهره وهو يقول بجديه قولي لهم على الحاجات الي انتي محتاجها لابننا عشان يجهزوها
اخذت زهره الهاتف وهي تقول بلهفه
انا عاوزه ببرونه و شامبو اطفال وهدوم لبيبي و ..
لتقول كل احتياجات طفلها وسيف يتابعها بحب و ارتياح و هو يشكر الله لنجاتها و وجودها بحياته
وصلت سيارة سيف الى القصر بعد اقل من ساعه ليخرج من باب السياره الامامي ويفتح الباب الخلفي للسياره محاولا مساعدتها على الخروج الا انها تشبثت بمكانها وهي تقول بحرج
ممكن تخلي مدام الفت تجيبلي بالطو او روب من فوق
سيف بدهشه
عاوذه بالطو ليه
زهره وهي تحتضن طفلها النائم من كثرة البكاء بخجل
اصل انا…انا نزفت ومش هعرف اخرج كده قدام الي موجودين هنا
سيف وهو ينحني عليها بخوف
نزفتي ..نزفتي فين و اذاي
زهره بسرعه وخجل
لا ده..ده نزيف بيحصل طبيعي بعد الولاده
تنهد سيف براحه و هو يمرر اصابعه على خدها المتوهج خجلا باصابعه بحنان
اه ..قولي كده ..خضيتيني