أمين بسخريه
الست سالي ضميرها صحي و رجعت لحضن اختها من تاني ..متخافيش يا سوسو انتو الاتنين هتدفنو في حفره واحده علشان متبعدوش عن حضن بعض و معاكم الكتكوت الصغير ده
لو ابوه مدفعش الي انا طالبه منه
ليتجاهلهم مره اخرى وهو يقول لمرسي بتعالي
تعالى ورايا ..عاوذين نرتب هناخد الفلوس دي اذاي ..
ليتركهم و هو يغلق باب المخزن خلفه جيدا ويختفي صوته عنهم وزهره تقول بهمس باكي وهي تضم طفلها الباكي الى صدرها بحمايه
متخافش يا حبيبي بابا اكيد هيجي و ياخدك من هنا و مش هيسمح لأي
حد انه يئذيك
في نفس التوقيت
اندفع سيف الى المطبخ و هو ينادي على الفت التي جائت مسرعه
سيف بسرعه وصرامه
مدام الفت تعالي ورايا على المكتب
لتتبعه الفت بخوف و هي تكاد تجري وهي تحاول ملاحقة خطواته السريعه وهي تدخل للمكتب
و سيف يقول بصرامه
كله يطلع بره انا عاوذ الفت لوحدها
ليخرج رئيس حرسه وبعض رجاله وهم يغلقون الباب من خلفهم بسرعه وهدوء
سيف بصرامه
مدام ألفت تعرفي ايه عن زهره ومش عاوز لف ولا دوران انا حياة مراتي و ابني على المحك فإتكلمي علطول والا هعتبرك مشتركه مع الي خطفوها
شهقت الفت برعب
انا اشترك في خطف زهره هانم ..دا انا بحبها و بعتبرها ذي بنتي بالظبط
سيف وهو يصرخ بصرامه و فروغ صبر
يبقى تتكلمي علطول تعرفي ايه عن زهره و عن الي خطفها
الفت برعب وهي تبكي
والله يا سيف بيه ما اعرف حاجه عن الي خطفها ..
انا كل الي اعرفه حاجات زهره هانم حكتها ليا بنفسها
لما حضرتك يعني ..يعني ..ضربتها و كنت عاوز تسقط ابنكم ساعتها هي خافت و انا خدتها عندي في البيت وهي حكتلي على ظروفها كلها
سيف بانتباه
حكتلك على ايه بالظبط..
الفت بخوف
انا هحكي لحضرتك …
لتبدء في القص عليه كل ما تعرفه عن ظروف زهره وسيف يستمع اليها بغضب و ذهول حتى انتهت ليقوم فجأه بضرب زجاج نافذة مكتبه بعنف و غضب شديد أفزع ألفت
و هو يقول بغضب مجنون
يا ابن الكلب يا أمين ..طول عمرك ندل و ذباله بس مكنتش اتخيل ان قذرتك توصل للحد ده