لتشهق سالي بصدمه و زهره تهز رأسها برعب و دموعها تتساقط
وأمين يضحك ويضحك بشماته دون توقف
يتبع….
وقف أمين ينظر لزهره التي انهارت أرضا بشماته
وهو يقول بقسوه
الرقم متسجل على التليفون اتصلي
بيه حالا والا…
لينظر بشماته و سخريه نحو مرسي الذي يسلط بإجرام سكين على عنق
طفلها
زهره بانهيار
حرام عليك يا أمين انت لسه عاوز
مني ايه بعد كل الي عملته فيا
أمين وهو يجذبها من شعرها بقسوه
و انا هعوز من واحده شحاته ذيك ايه
مجوهراتك وفلوسك وخدتهم وبعد ما تعملي المكالمه دي هتتحرمي من ولادك للأبد و جوزك الي فضلتيه عليا هو الي هيخلص عليكي بنفسه.. يعني انتي بالنسبالي كرت محروق بعد ماتخلص مهمتك هيبقى ملوش لازمه
ليتابع بقسوه وهو يترك شعرها
اخلصي اتصلي بجوزك و الا هتلاقي راس ابنك مفصوله عن جسمه
وساعتها متلوميش غير نفسك و ادعي ربنا انه يوافق يبادل ابنه بالفلوس و الا انتي وابنك هتدبحو و تدفنو مكانكم
زهره و هي تقول بانهيار
حاضر ..حاضر هعمل الي انت عاوزه بس متخليهوش يئذيه
جلس أمين على مقعد خشبي قديم وهو يضع ساق فوق ساق
وهو يقول بعجرفه
مش عاوزه ابنك يتئذي يبقى تسمعي الكلام
و لازم تعرفي انك لو اتجننتي وحاولتي تبلغي جوزك حاجه يبقى انتي إلي جنيتي على ابنك و على نفسك انا معنديش حاجه اخسرها
ليتابع باجرام
و دلوقتي يلا اتصلي بيه وخلصيني
قامت زهره بالاتصال بالرقم الوحيد المسجل على الهاتف
لتستمع الى رنين الهاتف المتواصل بانهيار……
في نفس التوقيت
عاد سيف للقصر بعد ان قام بزيارة منزل زهره القديم بحثا عن سالي الا انه علم من صفيه زوجة امين باختفائها هي الاخرى
ليتأكد من وجودها برفقة زهره ليعود بغضب وهو يحاول التفكير في خطوته القادمه ويستقبله رئيس حرسه الذي أبلغه بخروج امين من السجن و ان هناك رجلين من رجاله يتتبعوه بدون علمه
سيف و هو يدخل سريعا لغرفة مكتبه يتبعه رئيس حرسه
عرفتو خرج من السجن راح على فين