دا زمانه قالب الدنيا عليكي ومش هيرتاح الا لما يلاقيكي
لتتابع بخوف
هو السؤال لما يلاقينا هيعمل فيا ايه دا ممكن يموتني والا يدفني بالحيا
زهره بثقه
متقوليش كده محدش يقدر يعمل فيكي حاجه طول ما انا عايشه وبعدين سيف اطيب منه مفيش ولما بعرف انك ندمتي على
الي عملتيه هيسامحك متخافيش ياحبيبتي
تنهدت سالي بخوف وهي تقول بمرح
طيب حاولي تاكلي حاجه عشان اللبن ينزل للغلبان ده
لتكشف عن الطعام و تجد بعض من الجبن الابيض والعيش والطعميه البارده
لتقول بغضب
يخرب بيتك هو ده الاكل.. دا بيننا وقعنا في ايد واحد بخيل والا ايه
لتقرب الطعام من شقيقتها
المهم كلي وخلاص اهو اي حاجه احسن من مفيش
لتجلس بجوار زهره وتبدء في تناول الطعام معها و زهره تضم طفلها بحنان لصدرها و هي تأكل بضعف حتى تساعد في نزول بعض اللبن لطفلها
بعد مرور ساعتين
دخل مرسي فجأه المخزن عليهم وهو يقوم بالهجوم عليهم و انتزاع الطفل من بين احضان زهره وهو يصوب سكين الى عنق الطفل
و زهره وسالي تصرخان برعب من تصرفه العنيف والفجائي
لتتوجه زهره اليه برعب تحاول انتزاع طفلها الا انه عاجلها بضربه قويه في رأسها رمتها ارضا
وسالي تحتضنها برعب لتتفاجأ بدخول سيده ترتدي عبائه سوداء وحجاب ونقاب اسود اللون
ليرفع النقاب بسخريه و يظهر وجه أمين المقيت من خلفه
وهو يقول بسخريه
مفاجأه مش كده
و زهره و سالي تشهقان بفزع
أمين…
امين بتهكم
ايوه امين ..ايه شوفتو عفريت
سالي بخوف
انت خرجت اذاي مش لسه اسبوعين على خروجك من السجن
امين بسخريه
سنة السجن بتسع شهور يا قطه وانا كده قضيت مدتي بالتمام و الكمال
زهره بانهيار
امين ابوس ايدك خليه يسيب ابني
امين بقسوه
طبعا يا زهره هانم هيسيبه بس نتفق الاول
زهره وهي تبكي برعب وهي تشاهد السكين موضوع على عنق طفلها
انا هعمل الي انت عاوزه بس خليه يديني ابني الاول
امين وهو ينظر لبكائها باستمتاع
هنشوف..
ليضع هاتف قديم في يدهاوهو يقول بصرامه
خدي .. اتصلي بجوزك
زهره بخوف
اتصل بيه اقوله ايه
أمين بابتسامه مقززه
قوليله انك عاوزه خمسه مليون دولار قصاد انك تسلميه ابنه و انه لو رفض هترميه في الشارع ذي أخوه مالك بيه
ليتابع بشماته مقززه
اه و متنسيش تقوليله انك عاوزه تطلقي وحالا منه..