رئيس الحرس
مالك بيه موجود هنا..
سيف بدهشه
ايه..مخدتش مالك..
ليصمت قليلا بتفكير و يقول بصرامه
انا في طريقي للرجوع اجمعولي كل المعلومات الي تقدرو عليها لحد ما ارجع
رئيس الحرس باحترام
حاضر يا فندم
رفع سيف سماعة الهاتف و هو يتحدث مع الطيار الخاص بطائرته
و هو يقول بصرامه
ارجع بينا على مصر تاني..
ليغلق الهاتف دون سماع الرد
و الهام تقول بتوتر
هنرجع مصر ليه في حاجه حصلت
سيف بقسوه
زهره هربت..
لتشهق الهام وهي تجلس بصدمه
و تقول بعدم تصديق
هربت اذاي .. دا مستحيل..
في نفس التوقيت..
سالي تنظر لزهره شاحبة الوجه كالموتى و هي تقول بخوف و السياره تنطلق بهم بسرعه
هنروح فين دلوقتي
السائق بجمود
هنطلع على مستشفى الدكتور حبشي عشان يشوف حل في البلوه الي معاكي دي
سالي بخوف
ودكتور حبشي ده مش هيسأل هي مين و ألا ايه الي عمل فيها كده
السائق بتهكم
متخافيش..طالما هياخد الفلوس الي هيطلبها ..مش هينطق ولا هيفتح بوقه ..و بعدين هو شغله كده كله شمال و اطمني أمين بيه كلمه و اتفق معاه على كل حاجه
سالي وهي تنظر بخوف لزهره التي مازالت تنزف
اتفق معاه على ايه بالظبط
السائق بغلظه
معرفش انا مهمتي اوديكم المستشفى واستنى الست دي تفوق وانقلكم للمخزن الي أجرناه و استنى اسبوعين لحد امين بيه ما يخرج من السجن
وهو الي هيتصرف بعد كده
سالي بخوف و قلة حيله
ماشي ..ربنا يستر
توقفت السياره فجأه امام مبنى قديم متهدم و خرح السائق و هو يتجه للباب الخلفي للسياره و يقوم بحمل زهره و يتوجه بها للداخل
و سالي تنظر باستنكار وخوف للمكان
وهي تقول
ايه ده هي دي المستشفى الي بتقول عليها..دي خرابه
ليرد عليها شخص سمين الجسد اصلع الشعر في الخمسينيات من عمره يرتدي نظاره صغيرة الحجم و ثوب اخضر ملطخ بالدماء مخصص للجراحين و هو يقول بغضب