نظرت الهام لسيف المنهمك بالعمل وهي تغلق عينيها براحه وهي تأمل سماعها خبر اختفاء زهره من حياتهم عند النزول من الطائره
في نفس التوقيت
وقفت زهره في حمام غرفتها تغسل وجهها بالماء وهي تشعر بألم شديد في بطنها ودوخه شديد وبرغبتها في التقيوء
لتحاول الاستناد على حوض الوجه وهي تشعر بالعرق البارد يغمرها مع قرب فقدانها الوعي لتنثني بألم وهي تشعر بضربات
وركلات قويه في بطنها و ظهرها و الدماء و الماء تسيل بغزاره من بين ساقيها
لتحاول الصراخ الا انها شعرت بصوتها يحبس داخلها وهي تهمس بصوت مكتوم قبل ان تغيب عن الوعي
سيف الحقني ..
يتبع….
غابت زهره عن الوعي من شدة الالم و نزيف الدماء يتذايد لينتشر بغزاره من حولها و هي تدخل في مرحلة خطر الولاده المبكره
و في نفس التوقيت
نزلت سالي شقيقة زهره من سياره تقف في شارع جنبي بجوار القصر و
هي تقول للسائق
الممتلئ وجهه بعلامات جروح تشي باجرامه
خليك هنا لو احتجتك هناديك
ليومئ السائق المتجهم بوجه علامة الموافقه
و هي تنزل من السياره و تنزل نقاب من القماش الاسود على وجهها لتنجح في إخفاء ملامحها و هي تعدل من العبائه السوداء التي ترتديها و تتوجه بتوتر الى بوابة القصر الصغيره التي لا يستعملها احد و هي تتلفت حولها
و تقول بقلق
هي راحت فين مش المفروض تيجي تدخلني قبل ما حد يشوفني من الحرس بتوع جوزها
لتسحب هاتفها و تقوم بالاتصال بزهره عدة مرات دون ان تحصل على رد
لتقول بتوتر
و بعدين بقى ..انا لو رجعت من غير ما أقابلها و بأجيب منها فلوس امين هيبهدلني
لتتزكر حديث زهره لها
بصي انا لو معرفتش اجي ادخلك القصر لاي سبب هتلاقيني سايبه مفتاح البوابه تحت التمثال الي جنب البوابه من بره ادخلي من غير ما حد يشوفك و ابقي قابليني في اوضتي
انحنت سالي تبحث عن المفتاح بلهفه وهي تشعر بالتوتر والخوف من ان تجد سيف موجود و لم يغادر بعد القصر
او تأجل سفره لاي سبب من الاسباب
فتحت سالي البوابه بهدوء و هي تتسلل الى داخل القصر و تتجه الى الاعلى الى غرفة زهره دون ان يراها احد
لتتنفس براحه وهي تضع يدها على قلبها بتوتر عندما وجدت الغرفه فارغه و هي تنظر حولها باستطلاع
وتقول بتوتر
هي زهره لسه تحت و ألا ايه يا خوفي ليكون سيف مسافرش و يشوفني هنا
مش عارفه ساعتها هيعمل فيا ايه..
ايه الصوت ده
لتنصت جيدا و هي تستمع لصوت جريان الماء في الحمام الملحق
بالغرفه
و هي تقترب بتوتر من الباب
لتبتلع ريقها و هي تقول بخوف