سيف بحنان و هو يمرر يده على جسدها مهدئا
مفيش حاجه يا حبيبتي قلقتي كده ليه ..انا بس كنت عاوز اعرفك ان عندي سفريه سريعه بعد بكره ..
هسافر انا والهام الولايات المتحده و هارجع بعد اسبوع عندي صفقه مهمه هناك و الهام عاوذه تسافر تزور والدتها هناك ..
زهره بحزن وغيره
اسبوع بحاله…وكمان الهام معاك
سيف وهو يمرر يده بحنان في شعرها
انا قلتلك قبل كده الهام بالنسبالي ذي اختي مش اكتر و بعدين لا الهام ولا اي ست في الدنيا دي كلها ممكن ياخدو مكانك في حياتي او في قلبي فبلاش غيره عبيطه
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بحب
كان نفسي تيجي معايا انتي و مالك بس للاسف مينفعش عشان الحمل
و الطيران اكيد هيبقى خطر عليكي
ليذيد من ضمها بحنان
بس اوعدك اول ما تولدي و تقوميلي بالسلامه هنسافر انا و انتي وولادنا للمكان الي تختاريه و للمده الي انتي عوذاها
ليرفع وجهها اليه وهو يقبل وجنتها بعشق
على فكره انا ميت من الجوع و عاوز أكل حالا
زهره وهي تحاول النهوض بلهفه
يا حبيبي هنزل اجهزلك اكل حالا
سيف بمرح عاشق
اكل ايه الي هتجهزيه ما الاكل جاهز أهوه و يجنن
زهره بدهشه
أكل إيه
سيف وهو يمرر يده على منحنايتها بعشق متملك
البطايه الحلوه الي هتجنني طول اليوم من كتر حلاوتها
زهره بخجل
سيف..
سيف وهو يقترب من شفتيها بعشق
عيون سيف
ليميل عليها و هو يلتهم شفتيها بعشق ولهفه أذابت زهره من شدة حرارتها…
في يوم السفر..
جلست إلهام في الطائره بجانب سيف المنهمك بشده في مراجعة بعض اوراق عمله و هي تشعر بالتوتر الشديد يستولي عليها لترجع رأسها للوراء و هي تتزكر حديثها مع صديقتها المصريه دكتورة امراض النساء المقيمه باحد المدن الالمانيه
فلاش باك قبل اربع ايام
اتصلت الهام على صديقتها عن طريق الفديو كول لتجيبها بمرح
اذيك يا الهام لسه فاكره ان ليكي صاحبه
الهام و هي تدعي البكاء
إلحقيني يا دودي انا في مصيبه ومش عارفه اعمل ايه..يا ريتني كنت موت و خلصت
دودي بقلق
في ايه يا إلهام قلقتيني
الهام و دموعها تسيل و هي تمثل الحزن و الالم ببراعه
انا حامل…حامل من غير جواز
دودي بصدمه
ايه ..اذاي ده حصل انتي اتجننتي