والحقيقه الي كنت بتدور عليها خلاص مش عاوز تعرف ..
لتتابع بخبث
وألا انت متأكد انها فعلا عملت كل المصايب دي و خايف لو دورت وراها تتأكد انها مش الملاك البرئ الي انت بتحبه
سيف بصرامه
اولا ياريت تاخدي بالك من طريقة كلامك عنها و ياريت يكون كلامك بطريقه احسن من كده
ثانيا انا متأكد من ان زهره ملهاش ذنب في كل الي حصل زمان
ثالثا وده الاهم.. انا مش هتراجع اني اعرف كل حاجه بس مش من زهره
زهره كفايه عليها اوي ضغط لحد كده انا خايف عليها
الهام بغضب
وهي لما بريئه مبتتكلمش ليه اسمحلي انت حبك ليها عامي عنيك
سيف بصرامه و فروغ صبر
الهام ..موضوع زهره ده يخصني انا و بس ومفيش حد له حق يتدخل فيه ..انا طلبت منك خدمه و خلاص مبقتش محتاجها ..
ليتابع وهو يحاول ان يتحلى بالهدوء
في كل الاحوال شكرا ليكي علشان قبلتي تساعديني ..
و كل الي انا عاوزه منك دلوقتي انك تنسي كل الي عرفتيه عن مشاكلي مع زهره و تعامليها بالاحترام الي يليق بيها و تعامليها بالطريقه الي كنتي هتعاملي بيها مراتي من غير ماتعرفي كل المشاكل الي كانت بينا
ابتسمت الهام وهي تقول بشر مستتر
طبعا ياسيف من غير ماتوصيني اكيد هعاملها بالطريقه الي تستحقها مرات سيف الرفاعي
لتهمس بداخلها بشر
اكيد هعاملها بالطريقه الي تستحقها اي واحده تفكر تاخدك مني..
بعد يومين
ارتدت زهره فستان سهره من طبقات من الشيفوه بلون السماء يبرز حملها الذي اصبح في شهوره الاخيره
وقامت بتصفيف شعرها بتركه منساب خلفها بعد تجعيده وهي تجمع ناحيه واحده منه خلف أذنها بورده رقيقه من الماس الازرق وتبدء في وضع مكياج سهره رقيق يناسب رقة وجمال ملامحها
لتلتفت وهي تبتسم وعينيها تلمعان بدموع السعاده وهي تنظر الى سيف وهو يدخل للغرفه وهو يرتدي بدله تاكسيدو كحلي اللون أنيقه تبرز قامته الطويله الرياضيه و ملامحه الرجوليه شديده الوسامه والجاذبيه و هو يمسك بيده طفله مالك الذي ارتدى
هو الاخر بدله تاكسيدو كحليه رائعه ويرجع شعره الاسود للخلف ليصبح نسخه مصغره من والده
سيف بمرح وهو يتأمل زهره بعشق
شايف يا مالك احنا الاتنين خلصنا لبس و ماما بقالها ساعه واقفه قدام المرايه و لسه مخلصتش
زهره بغضب مصطنع
انا بلبس من نص ساعه بس و لبست مالك الاول على فكره ..مش كده يا مالك
اندفع مالك يحتضن ساقيها بحب
اه ماما لبستني الاول .. ماما حلوه اوي و انا بحبها اوي اوي
انحنت زهره بصعوبه وهي تضم طفلها بحب اليها
وانا بحبك اوي يا روح ماما و قلبها
اقترب سيف منهم وهو يقول بمرح
ايه وانا ماليش نصيب في حفلة الحب دي
ليضع يده خلف ظهر زهره يدعمها حتى استطاعت الوقوف من جديد
وهي تمسك يد طفلها بحنان و تضعه على مقعد و تقوم بوضع منشفه على صدره وقدميه و هي تقول بحنان
كل الساندويتش ده يا حبيبي الاول قبل ماننزل
مالك باعتراض
مش عاوز اكل انا عاوز انزل معاكو الحفله تحت
قبلته زهره وهي تبتسم بحنان
تاكل الساندويتش الاول و بعدين هتنزل معانا ..ماشي
هز مالك رأسه بطاعه وهو يبدء في تناول طعامه
لتقبله مره اخرى بحنان ثم تلتفت لسيف لتجده ينظر اليها بحب وتقدير و هو يشعر بعمق وشدة شعور الامومه لديها