رواية عشق على حد السيف❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وتجلس ارضا بتعب و هي تغلق عينيها و تشعر بقرب فقدانها للوعي
لتمر بضع دقائق حتى استطاعت السيطره على خوفها وتذهب وهي تجرجر اقدامها بخوف وتعب للجلوس بجانب النافذه تنتظر رجوعه بقلق وهي تدعي الله بحفظه لها
بعد مرور عدة ساعات وفي الثالثه فجرا
عاد سيف بسيارته وهو يشعر بالارهاق الشديد
فبعد قيادته المجنونه للسياره لعدة ساعات

close

 

وهو يفكر في تهديد زهره القاسي بالبعد عنه..
عاد لوعيه وهو يدرك ان غضبها و تهديدها بالبعد كان بسبب غيرتها الشديده عليه من الهام وخبر خطوبته المزيفه منها
ليهدء قليلا ويتوجه لشركته و يبدء العمل على صفقاته الجديده حتى شعر بالارهاق الشديد وحتمية رجوعه للمنزل للراحه
خرج سيف من سيارته وهو ينظر تجاه شقة زهره ليجدها تجري اليه بلهفه حتى كادت ان تسقط
لتمنعها يده من السقوط وهو يقول بلهفه

 

حاسبي..
زهره و هي تنظر بلهفه وخوف ليده المغطاه بشاش وببعض اللصقات الخاصه بالجروح
سيف انت كويس ايدك عامله ايه دلوقتي
سيف ببرود
ايوه كويس ..و انتي ايه الي مسهرك لحد دلوقتي

 

ليتابع بغضب و هو يلمح الفستان القصير و الخفيف الذي مازالت ترتديه منذ الصباح
انتي اذاي تخرجي في الجو البرد ده بهدوم خفيفه بالشكل ده
زهره وهي ترتمي في حضنه وتبكي بانهيار حتى شعر بالخوف عليها
سيف انا اسفه انا مقصدش الي قلته .. كان غصب عني

 

ضمها سيف اليه وهو يقول بصوت حاول صبغه بالبرود
خلاص انا مش زعلان اتفضلي ادخلي نامي انتي دلوقتي علشان الوقت متأخر و انا عاوز انام
زهره وهي تبتعد عنه بانكسار
حاضر .. بس كنت عاوزه اطمن على ايدك
سيف ببرود
ايدي كويسه شوية جروح سطحيه حاجه تافهه متستحقش كل الي انتي عملاه ده ..و دلوقتي اتفضلي ادخلي شقتك

 

علشان عاوزاطلع انام
مسحت زهره دموعها التي تتساقط بغزاره وهي تتجه لشقتها بحزن
تحت نظرات سيف المراقبه حتى اختفت بداخل شقتها وهو يصعد الى داخل القصر و يتجه لغرفته
وهو يقول بغضب

 

عيطي من هنا للصبح فكراني هضعف تاني قدام دموعك
في حين دخلت زهره الى شقتها ومنها الى غرفة نومها لتستلقي على الفراش و هي تبكي
وتمر بضع دقائق حتى غرقت في نوم متعب و يمر بعض الوقت و تشعر بمن يستلقي بجانبها وهو يحتضنها بتملك من الخلف
شهقت زهره بخوف الا انها شعرت بالهدوء و الامان وهي تستمع لصوت سيف يهمس بعبوس في أذنها

 

متخافيش انا سيف..
ليتابع بغضب
نامي وخليني انام بقالي اسبوع مش عارف انام
هزت زهره رأسها بلهفه وهي تقول بحب
حاضر

 

وترفع يده المصابه التي تحتضنها وتقبلها بحب
وهو يذيد من احتضانها بتملك و يدفن رأسه في عنقها من الخلف وهو يقبلها بحنان و يشدد من احتضانه لها لتهدء وتنتظم انفاسه المدفونه في عنقها و هي تدرك استسلامه السريع للنوم و تغلق هي الاخرى عينيها و تستسلم للنوم بأمان وهي تحتضن يده لقلبها و تحتضن طفلها اليها بحب
في الصباح
استيقظت زهره وهي تبتسم بحنان وهي تراقب ملامح وجه سيف المتعبه والغارقه في النوم لتقبله بحنان على جبهته و هي

 

تعيد ضبط الغطاء من حوله
وتأخذ طفلها الذي استيقظ وتخرج وهي تغلق الباب خلفها بهدوء حتى لا توقظه
وتتوجه للحمام و هي تعد طفلها لاستقبال يوم جديد
حتى انتهت من تحميمه واعداد طعام الافطار اليه ثم مساعدته في تناوله
لتقول بلطف للمربيه التي جائت لأخذه لاعطائه بعض الدروس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top