ورفعها للاعلى وهو يمددها على الاريكه
ويذهب للداخل ويجلب وساده صغيره وغطاء ويضع الوساده اسفل رأس زهره وهو يمسح دموعها بحنان ويغطيها جيدا ثم يجلس في الاسفل ويرفع قدمها فوق ساقه و يبدء في تدليكها برقه شديده وهو يقول بحب
لم يستطع السيطره عليه
نامي يا حبيبتي وانا هفضل جنبك لحد الورم والالم ما يختفو خالص
هزت زهره رأسها بتعب وهي تشعر بثقل شديد في رأسها وبراحه شديده من اثر تدليك سيف الرقيق لقدمها ليغلبها النوم تحت نظرات سيف العاشقه
ليمر بعض الوقت حتى اطمئن سيف من اختفاء التورم
ويقوم بحملها بحنان على يديه لتفتح زهره عينيها بخوف الا انه ضمها اليه بتملك وحنان
متخافيش يا حبيبتي انا معاكي
ضمت زهره نفسها اليه بشده وهي تدفن وجهها بداخل عنقه و سيف يقبل خدها بحب
ثم يضعها بحنان على فراش نومها بجانب مالك وهو يحكم الغطاء حولها
ويجلس بجانبها بحيره
يريد المغادره ولكن لايستطيع تركها تنام وحيده بالاسفل
وهو يفكر بقلق ما الممكن ان يحدث ان حدث لها شئ وهو لايشعر بها نظر لها بعشق وهو يتمدد بجانبها وهو يقول بصوت
خافت
خمس دقايق بس اطمن عليها علشان اقدر انام
ليتفاجأ بزهره تستدير و تدفن نفسها بداخله وهي نائمه ويضمها سيف اليا الى صدره بتملك وزهره تبتسم دون ان يراها بحب
وفي القصر تقف الهام تراقب شقة زهره وهي تتوقع خروج سيف الا انه غاب لساعات بالداخل
لتقول بغل
ماشي يا زهره انا كل ده كنت مستنيه اختك الغبيه تتصرف وتخلصني منك لكن طلعت غبيه ذيك وكشفت نفسها لسيف
انا بقى هطردك من حياة سيف ونهائيا بس احط دبلته في ايدي الاول
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
يتبع….
إستيقظ سيف فجرا ليجد نفسه نائما وبجانبه زهره المستلقيه بأمان بداخل
أحضانه
ليضمها اليه أكثر و هو يقبل جبينها بعشق و يفكر في وضعهم الجديدالمعقد
ليتنهد بفروغ صبر وهو يقبلها بحنان ويقرر النهوض من جانبها قبل ان تستيقظ من النوم وتدرك نومه بجانبها طوال الليل
ليبتسم بحنان وهو يراها تهمهم في نومها باعتراض بعد ابتعاده عنها و حرمانها من دفئ أحضانه
وهو يقوم باحكام الغطاء من حولها وحول طفله النائم بأمان بجوارها
ويتنهد براحه وهو يرفع الغطاء قليلا عن قدمها و يطمئن لزوال التورم عنها ورجوعها لحالتها الطبيعيه وهو يعيد تغطية قدمها بعنايه
ويقف بجانبها يتأملها بعشق وحب و هو يشعر بصعوبة مغادرتها وتركها وحيده مع طفله بدونه
همس سيف لنفسه بلوم
اجمد كده ياسيف ايه هتضعف من أولها
ليتابع بصرامه
هي الي اختارت ..خليها تتحمل نتيجة اختيارها