ماما ..ماما
لتحتضنه زهره بحب جارف وهي تضمه اليها وتقبله بلهفه في كل انحاء وجهه
سيف ببرود
بالراحه على ماما يا مالك
زهره وهي تتأمل ملامح طفلها بعشق وتضمه الى حضنها بحنان
سيبه يا سيف دا كان واحشني أوي
سيف بسخريه
ياه وحشك من غيابه عنك يوم واحد تخيلي لو كان غاب عنك العمر كله كنتي هتحسي بإيه
زهره بدهشه من طريقة كلام سيف الغريبه
تقصد ايه مش فاهمه
سيف للمربيه بصرامه
خدي مالك وطلعيه على اوضته
وقفت زهره تنظر بارتباك للمربيه التي اخذت مالك بالقوه وتوجهت للاعلى
لتحاول ايقافها الا ان سيف ابعدها عنه وهو يكمل بصرامه
اطلع مع الناني يا مالك ومامي دقايق وهتكون عندك
لتحمله المربيه سريعا وتبتعد الى غرفة مالك
زهره بغضب
في ايه يا سيف انت بتعمل كده ليه
سيف بقسوه
ابني واتصرف معاه بالطريقه الي تعجبني ..
وانتي تسمعي وتقولي حاضر وبس
زهره بزهول
انا بتكلمني كده ليه انا عملت حاجه ضايقتك
سيف بقسوه
وانتي ايه علشان تعملي حاجه تضايقني انتي موجوده هنا لحد
دلوقتي علشان ابني الي موجود في بطنك وبس ..
غير كده كنتي هتبقي مرميه في الشارع جنب سالي اختك عرفاها
شهقت زهره بذهول
سالي ..انت طردت سالي
سيف بغضب جارف
غبيه كل الي قلته ليكي وملفتش
نظرك غير سالي
و الي عملته فيها بس انا مش لازم اتحمل غبائك ده بعد كده
ليتابع بقسوه
غبائك الي كان هيكلفني حياة ولادي اكتر من مره
تساقطت دموع زهره بغير تصديق وهي تقول بألم
انت بتتكلم معايا كده ليه انا عملت ايه خلاك تقول كده